فى تمام الخامسة فجرا تلقى العاملين بغرفة عمليات الثروة السمكية بميناء الطور بلاغا بغرق مركب الصيد بدر الاسلام، نتيجة لاصتدامه بالسفينة التجارية " الصافات " التى ترفع علم بنما وذلك قبالة جبل الزيت برأس شقير حمدى أحمد مندوب هيئة الثروة السمكية بميناء الطور، كان بغرفة العمليات يتابع لحظة بلحظة وصول جثامين الصيادين والمصابين، يستقبلونهم ثم ينقلوهم لمستشفى الطور، وكان اخر من خرج بالبحر خمسة متوفيين، و2 مصابين خرجوا فى نفس التوقيت بعد الساعة اثانية عشر ظهرا، على متن المركبين فرحة السويس وأبو غربية، ليصبح اجمالى الضحايا 13 مصاب، و13 متوفى، و15 صياد اخرين مفقودين فى عداد الموتى حمدى يعمل منذ 10 سنوات تخصص فى الحصر السمكى، على دراية بمراكب الصيد، ومشاكلها واعطالها وأوضاع الصيد، يروى لل " الاخبار " كيف كانت المركب وقت وقوع الحادث وسبب تأخر فى البداية يقول حمدى ان الرياح كانت هادئة للغاية وكانت مياة الخليج اشبه ب " الحصيرة " لكنها كانت شدية بالامس ووصلت الى 13 عقده، فى حين ان المعدل الطبيعى لاعمال الصيد من 7 إلى 8 عقده فى الساعة واضاف ان المنطقة التى غرقت فيها مركب الصيد تعتبر مكان مفتوح، ويتاثر بالتيارات الهوائية على عكس بعض المناطق الهادئة او الضحلة والتى نطلق عليها " الجونه " وأكد مندوب هيئة الثروة السمكية ان من محاولة الغوص فى تلك المنطقة فى ذلك ظل سرعة الرياح المرتفعه هو انتحار، حيث تتراوح عمق المنطقة من 40 الى 70 " قامه " وهى تعادل 75 سم، وفى حالة الغوص على ذلك العمق من المتوقع ان يتسبب ضغط الرياح فى سحب الغطاس واغراقه بعد ارتفاع ضربات القلب واختلال نظام نبضات التنفس واشار الى الصياد رجائى ريس مركب " عبده مايلو" اتصل عبر اللاسلكى بالقاعده البحرية فى التاسعة صباحا، وكان رد القاعده البحرية ان تلك المنطقة يصعب الوصول إليها بالوحدات البحرية، بسبب سرعة الرياح، بجانب الحجم الكبير للوحدات بما يصعب معه وصولها الى المنطقة التى غرقت فيها المركب، حيث تشبة المنطقة البرك، تضم ممرات بحرية عميقة للغاية، وبقاع اخرى ضحلة نسبيا تكسوها الشعاب المرجانية، مما يعرض الواحدات البحرية للجنوح اذا ما دخلت للمنطقة ومع ذلك فقد وصلت اللنشات الكبيرة المجهزة التابعة للقاعدة البحرية واجرت مسح لسطح البحر بمحيط المنطقة المقصوده، أملا فى العثور على اى جثة طافيه، لكنها لم تستطيع الدخول لقلب المنطقة، بينما كانت تتحرك مراكب الشنشولا بشكل طبيعى نتيجة لإنبساط قاعدتها وكشف حمدى ان مركب الصيد الغارق كان فى وضع رسو، وكان "الهانكور" هلب المركب ملقى بالبحر، حيث كان الصيادين ينهون اعمال الصيد، وهو ما يؤكد ان المركب كانت ترسو قرب بقعه ضحلة حتى يمكن استقرار الهلب بالقاع لضمان عدم تحرك المركب وأثناء انهاء اعمال الصيد اصتدمت بهم السفينة التجارية، وتصادف فى ذلك الوقت تواجد الصيادين المفقودين بالثلاجة والعنابر، ولفت الى ان باب ثلاجة مراكب الصيد مصنوع من الخشب ومكانه ضيقة أعلى الثلاجة، مصمم ليكون بالمقاس تماما، لضمان عدم تسريب الهواء البارد وفساد الاسماك، وعقب الحادث وتأرجح المركب انغلق الباب على الصيادين داخل الثلاجة، ونتيجة لغرق المركب وكون الباب مصنوع من الخشب فقد تمدد الباب و " انحشر " وبات من الصعب فتحة يدويا، لذلك فانتشال جثث المفقودين بالمركب لا تحتاج غواصين فقط، بل والادوات قوية لتحطيم باب الثلاجة والعنابر فى تمام الخامسة فجرا تلقى العاملين بغرفة عمليات الثروة السمكية بميناء الطور بلاغا بغرق مركب الصيد بدر الاسلام، نتيجة لاصتدامه بالسفينة التجارية " الصافات " التى ترفع علم بنما وذلك قبالة جبل الزيت برأس شقير حمدى أحمد مندوب هيئة الثروة السمكية بميناء الطور، كان بغرفة العمليات يتابع لحظة بلحظة وصول جثامين الصيادين والمصابين، يستقبلونهم ثم ينقلوهم لمستشفى الطور، وكان اخر من خرج بالبحر خمسة متوفيين، و2 مصابين خرجوا فى نفس التوقيت بعد الساعة اثانية عشر ظهرا، على متن المركبين فرحة السويس وأبو غربية، ليصبح اجمالى الضحايا 13 مصاب، و13 متوفى، و15 صياد اخرين مفقودين فى عداد الموتى حمدى يعمل منذ 10 سنوات تخصص فى الحصر السمكى، على دراية بمراكب الصيد، ومشاكلها واعطالها وأوضاع الصيد، يروى لل " الاخبار " كيف كانت المركب وقت وقوع الحادث وسبب تأخر فى البداية يقول حمدى ان الرياح كانت هادئة للغاية وكانت مياة الخليج اشبه ب " الحصيرة " لكنها كانت شدية بالامس ووصلت الى 13 عقده، فى حين ان المعدل الطبيعى لاعمال الصيد من 7 إلى 8 عقده فى الساعة واضاف ان المنطقة التى غرقت فيها مركب الصيد تعتبر مكان مفتوح، ويتاثر بالتيارات الهوائية على عكس بعض المناطق الهادئة او الضحلة والتى نطلق عليها " الجونه " وأكد مندوب هيئة الثروة السمكية ان من محاولة الغوص فى تلك المنطقة فى ذلك ظل سرعة الرياح المرتفعه هو انتحار، حيث تتراوح عمق المنطقة من 40 الى 70 " قامه " وهى تعادل 75 سم، وفى حالة الغوص على ذلك العمق من المتوقع ان يتسبب ضغط الرياح فى سحب الغطاس واغراقه بعد ارتفاع ضربات القلب واختلال نظام نبضات التنفس واشار الى الصياد رجائى ريس مركب " عبده مايلو" اتصل عبر اللاسلكى بالقاعده البحرية فى التاسعة صباحا، وكان رد القاعده البحرية ان تلك المنطقة يصعب الوصول إليها بالوحدات البحرية، بسبب سرعة الرياح، بجانب الحجم الكبير للوحدات بما يصعب معه وصولها الى المنطقة التى غرقت فيها المركب، حيث تشبة المنطقة البرك، تضم ممرات بحرية عميقة للغاية، وبقاع اخرى ضحلة نسبيا تكسوها الشعاب المرجانية، مما يعرض الواحدات البحرية للجنوح اذا ما دخلت للمنطقة ومع ذلك فقد وصلت اللنشات الكبيرة المجهزة التابعة للقاعدة البحرية واجرت مسح لسطح البحر بمحيط المنطقة المقصوده، أملا فى العثور على اى جثة طافيه، لكنها لم تستطيع الدخول لقلب المنطقة، بينما كانت تتحرك مراكب الشنشولا بشكل طبيعى نتيجة لإنبساط قاعدتها وكشف حمدى ان مركب الصيد الغارق كان فى وضع رسو، وكان "الهانكور" هلب المركب ملقى بالبحر، حيث كان الصيادين ينهون اعمال الصيد، وهو ما يؤكد ان المركب كانت ترسو قرب بقعه ضحلة حتى يمكن استقرار الهلب بالقاع لضمان عدم تحرك المركب وأثناء انهاء اعمال الصيد اصتدمت بهم السفينة التجارية، وتصادف فى ذلك الوقت تواجد الصيادين المفقودين بالثلاجة والعنابر، ولفت الى ان باب ثلاجة مراكب الصيد مصنوع من الخشب ومكانه ضيقة أعلى الثلاجة، مصمم ليكون بالمقاس تماما، لضمان عدم تسريب الهواء البارد وفساد الاسماك، وعقب الحادث وتأرجح المركب انغلق الباب على الصيادين داخل الثلاجة، ونتيجة لغرق المركب وكون الباب مصنوع من الخشب فقد تمدد الباب و " انحشر " وبات من الصعب فتحة يدويا، لذلك فانتشال جثث المفقودين بالمركب لا تحتاج غواصين فقط، بل والادوات قوية لتحطيم باب الثلاجة والعنابر