أكدت وزيرة القوي العاملة والهجرة د.ناهد عشري، أن السوق المصري في حاجة ماسة للفنيين في كافة المجالات والقطاعات، قائلة "إذا لم نستطيع إعادة مراكز التدريب لمكانتها سنضيع". جاء ذلك خلال استقبال النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب الوزيرة بحضور عبد المنعم الجمل رئيس النقابة وجبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بمقر مركز التدريب المهني المتطور التابع للنقابة. وأشارت إلي أن الوزارة بالتعاون مع النقابات وأصحاب العمل نسعى لتغيير ثقافة الشباب نحو العمل في القطاع الخاص من خلال مشروع قانون العمل الذي يتم مناقشته حاليا بالوزارة، مؤكدة أن القانون ما زال مشروعا ولم يتم إقراره ولن يتم إقراره إلا بالتوافق عليه بين أطراف العملية الإنتاجية. وأكدت أن النقابات المستقلة "ضعيفة" وليست في قوة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ونقاباته العامة، إلا أنها تسعي جاهدة لأن يكون لها دور في الحياة النقابية، مشيرة إلي أن ظهورها بسبب ضعف أداء بعض النقابات التابعة للاتحاد العام. وبرأت الوزيرة نفسها من النقابات المستقلة، قائلة "أنا لم أبتدعها وإنما هي موروث من الوزراء السابقين". وأوضح رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب عبد المنعم الجمل أن التدريب المهني أمر هام لتأهيل الشباب لسوق العمل وليكونوا قادرين علي المنافسة في سوق العمل داخليا وخارجيا، مطالبا بضرورة وجود تكامل بين الوزارة والنقابة في مجال التدريب من خلال المركز التابع للنقابة. وجدد "الجمل" رفضه للتعددية النقابية في القواعد العمالي، لما يسببه من أضرار علي العملية الانتاجية، فضلا عن أن أصحاب العمال يرفضونها. ومن جانبه شدد جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر علي أهمية التدريب المهني لما فيه من دور في التأهيل لسوق العمل.