يتمتع الإعلامي حافظ المرازي بخبرة طويلة في مجال العمل الإعلامي الإذاعي والتليفزيوني، لكن غيابه لفترة طويلة بعد برنامج "بتوقيت القاهرة" على قناة "دريم" أثار إستغراب العديد من متابعيه، كما عاد أيضا ببرنامج يحمل تقريبا نفس الاسم وهو "بتوقيت مصر" الذي يعرض حاليا على شاشة قناة "بي بي سي عربية".. "أخبار النجوم" أجرت حوار معه وكشفت كواليس عودته التليفزيونية وأسباب غيابه ورؤيته للمشهد الإعلامي بشكل عام وأسرار وتفاصيل كثيرة في السطور التالية. . ما الذي يميز"بتوقيت مصر" عن برنامجك السابق "بتوقيت القاهرة" وباقي برامج "التوك شو" عامة في مصر؟ - البرنامج هو الأول على شاشة "بي بي سي" الذي يقدم مباشرة من القاهرة، وموجه للجمهور المصري وهي المرة الأولى التي يوجه برنامج في "بي بي سي" لدولة محددة في العالم العربي، كما أن البرنامج يملك معايير محددة للعمل حيث لا نعتمد على ناشط سياسي أو واعظ أو أي شخص ينصح الناس ويعلمهم الخطأ من الصواب، بل نعمل على نقل المعلومة مجردة حتى يكون الحكم للجمهور، كما يقدم البرنامج فرصة للجمهور في التعبير عن أرائهم، خاصة وأن المشاهد المصري أصيب بالملل من تحدث الإعلام على لسانه". كما أن البرنامج لا تتخطى مدته على الشاشة ال55 دقيقة، أي أنه أقل من أي برنامج "توك شو" في الفضائيات المصرية، ورغم أن المساحة القصيرة أمر إيجابي ويميزه، لكن يعيب البرنامج أنه أسبوعي، فمن الصعب أن يتفرغ المشاهد كل خميس الساعة التاسعة مساءً لمشاهدة البرنامج، وبالتالي يكون التواصل مع المشاهد صعب عكس البرامج اليومية التي تصل للجمهور يوميا ولساعات أطول. . أفهم من كلامك أن البرامج اليومية أفضل من البرامج الأسبوعية؟ - البرامج اليومية تحدي صعب لمقدم البرنامج، ويجب أن تملك فريق عمل قوي يتابع الأحداث اليومية بشكل جيد، أما البرنامج الأسبوعي فأنه يتيح لمقدمه فرصة البحث الدقيق في الموضوعات المقدمة حتى يكون ملم بأطراف القضية لذلك فأننا نرى البرامج اليومية تنشر أخبار وتعيد تكذيبها في اليوم الثاني، وهو ما يفقدها المصدقية. . ماهي الرسالة التي تريدها أن تصل من خلال "بتوقيت مصر"؟ - التميز أولا، وهو ما يتحقق في البرنامج من خلال عدم تحيزنا لأي طرف، كما أننا لا نقوم بتعبئة طرف ضد آخر، لأن دور الإعلامي تقديم المادة بحيادية مع ألتزام أداب الحوار. . لكن هناك بعض الإعلاميين يتجاوزون على الهواء، هل يجوز للإعلامي أن يتجاوز ثم يبرر انفعاله بعد ذلك تابع آراء حافظ المرازى فى الأعلاميين باقى فى العدد الآخير من مجلة أخبار النجوم يتمتع الإعلامي حافظ المرازي بخبرة طويلة في مجال العمل الإعلامي الإذاعي والتليفزيوني، لكن غيابه لفترة طويلة بعد برنامج "بتوقيت القاهرة" على قناة "دريم" أثار إستغراب العديد من متابعيه، كما عاد أيضا ببرنامج يحمل تقريبا نفس الاسم وهو "بتوقيت مصر" الذي يعرض حاليا على شاشة قناة "بي بي سي عربية".. "أخبار النجوم" أجرت حوار معه وكشفت كواليس عودته التليفزيونية وأسباب غيابه ورؤيته للمشهد الإعلامي بشكل عام وأسرار وتفاصيل كثيرة في السطور التالية. . ما الذي يميز"بتوقيت مصر" عن برنامجك السابق "بتوقيت القاهرة" وباقي برامج "التوك شو" عامة في مصر؟ - البرنامج هو الأول على شاشة "بي بي سي" الذي يقدم مباشرة من القاهرة، وموجه للجمهور المصري وهي المرة الأولى التي يوجه برنامج في "بي بي سي" لدولة محددة في العالم العربي، كما أن البرنامج يملك معايير محددة للعمل حيث لا نعتمد على ناشط سياسي أو واعظ أو أي شخص ينصح الناس ويعلمهم الخطأ من الصواب، بل نعمل على نقل المعلومة مجردة حتى يكون الحكم للجمهور، كما يقدم البرنامج فرصة للجمهور في التعبير عن أرائهم، خاصة وأن المشاهد المصري أصيب بالملل من تحدث الإعلام على لسانه". كما أن البرنامج لا تتخطى مدته على الشاشة ال55 دقيقة، أي أنه أقل من أي برنامج "توك شو" في الفضائيات المصرية، ورغم أن المساحة القصيرة أمر إيجابي ويميزه، لكن يعيب البرنامج أنه أسبوعي، فمن الصعب أن يتفرغ المشاهد كل خميس الساعة التاسعة مساءً لمشاهدة البرنامج، وبالتالي يكون التواصل مع المشاهد صعب عكس البرامج اليومية التي تصل للجمهور يوميا ولساعات أطول. . أفهم من كلامك أن البرامج اليومية أفضل من البرامج الأسبوعية؟ - البرامج اليومية تحدي صعب لمقدم البرنامج، ويجب أن تملك فريق عمل قوي يتابع الأحداث اليومية بشكل جيد، أما البرنامج الأسبوعي فأنه يتيح لمقدمه فرصة البحث الدقيق في الموضوعات المقدمة حتى يكون ملم بأطراف القضية لذلك فأننا نرى البرامج اليومية تنشر أخبار وتعيد تكذيبها في اليوم الثاني، وهو ما يفقدها المصدقية. . ماهي الرسالة التي تريدها أن تصل من خلال "بتوقيت مصر"؟ - التميز أولا، وهو ما يتحقق في البرنامج من خلال عدم تحيزنا لأي طرف، كما أننا لا نقوم بتعبئة طرف ضد آخر، لأن دور الإعلامي تقديم المادة بحيادية مع ألتزام أداب الحوار. . لكن هناك بعض الإعلاميين يتجاوزون على الهواء، هل يجوز للإعلامي أن يتجاوز ثم يبرر انفعاله بعد ذلك تابع آراء حافظ المرازى فى الأعلاميين باقى فى العدد الآخير من مجلة أخبار النجوم