أسباب كثيرة للكتابة عنه، ربما آخرها الموت، فقد عاش د. حامد عمار 93 عاما في بناء عقل المجتمع، منحازا إلي هموم الوطن وهموم المواطن البسيط، فاستحق لقب (شيخ التربويين) في سيرته الذاتية (خطي اجتزناها- من الفقر والمصادفة إلي حرم الجامعة) يقدم 24 حكاية.. تبدأ الحكاية الأولي في قرية (سلوا) في أقصي الجنوب من أسوان، قرية معزولة تعاني الاهمال حرمت من التعليم والصحة، لكنها استقبلت حصوله علي البكالوريا (1941) بالطبل والزمر، واحتفال امتد 3 أيام.. مصادفة كان دخوله التعليم، ومصادفة كان دخوله الجامعة وتتوالي الحكايات، حتي صار الطالب معلما للتاريخ والجغرافيا بمدرسة قنا.. ثم كانت بعثة لندن،التي سجل خلالها بحثه للماجستير في التربية عن قريته سلوا (مبحث في عدم تكافؤ فرص التعليم في مصر) 1947 ثم رسالة الدكتوراة حول (التنشئة الاجتماعية في قرية مصرية -سلوا- مديرية أسوان) 1952 يوهي رسالة الدكتوراة الوحيدة، لمبعوث مصري في الجامعات البريطانية، التي يتم نشرها ضمن رسائل التربية.. لقد كانت دائما مجانية التعليم، وديمقراطية المعرفة، هي محور اهتمامه... فقد ظل طوال سنوات دراسته، يقدم (شهادة فقر) إلي جانب (شهادة التفوق الدراسي) حتي يتمكن من الحصول علي مجانية التعليم كل عام.. ولهذ اعتبر دائما (أن التعليم مسئولية الدولة، يجب أن يظل دائما مقاما سياديا كالقوات المسلحة والشرطة، والسياسة الخارجية). كتب د. حامد عمار العديد من الكتب والدراسات والأبحاث منها (في بناء البشر)، (همومنا التربوية والثقافية)، (مواجهة العولمة في التعليم والثقافة)، (التنمية البشرية وتعليم المستقبل) وغيرها.. بينما كان اخر أعماله (المرشد الأمين في تعليم البنات والبنين في القرن الواحد والعشرين) وهو خلاصة فكره التربوي، والذي يربط التعليم، بالثقافة، بالتنمية الاجتماعية. أسباب كثيرة للكتابة عنه، ربما آخرها الموت، فقد عاش د. حامد عمار 93 عاما في بناء عقل المجتمع، منحازا إلي هموم الوطن وهموم المواطن البسيط، فاستحق لقب (شيخ التربويين) في سيرته الذاتية (خطي اجتزناها- من الفقر والمصادفة إلي حرم الجامعة) يقدم 24 حكاية.. تبدأ الحكاية الأولي في قرية (سلوا) في أقصي الجنوب من أسوان، قرية معزولة تعاني الاهمال حرمت من التعليم والصحة، لكنها استقبلت حصوله علي البكالوريا (1941) بالطبل والزمر، واحتفال امتد 3 أيام.. مصادفة كان دخوله التعليم، ومصادفة كان دخوله الجامعة وتتوالي الحكايات، حتي صار الطالب معلما للتاريخ والجغرافيا بمدرسة قنا.. ثم كانت بعثة لندن،التي سجل خلالها بحثه للماجستير في التربية عن قريته سلوا (مبحث في عدم تكافؤ فرص التعليم في مصر) 1947 ثم رسالة الدكتوراة حول (التنشئة الاجتماعية في قرية مصرية -سلوا- مديرية أسوان) 1952 يوهي رسالة الدكتوراة الوحيدة، لمبعوث مصري في الجامعات البريطانية، التي يتم نشرها ضمن رسائل التربية.. لقد كانت دائما مجانية التعليم، وديمقراطية المعرفة، هي محور اهتمامه... فقد ظل طوال سنوات دراسته، يقدم (شهادة فقر) إلي جانب (شهادة التفوق الدراسي) حتي يتمكن من الحصول علي مجانية التعليم كل عام.. ولهذ اعتبر دائما (أن التعليم مسئولية الدولة، يجب أن يظل دائما مقاما سياديا كالقوات المسلحة والشرطة، والسياسة الخارجية). كتب د. حامد عمار العديد من الكتب والدراسات والأبحاث منها (في بناء البشر)، (همومنا التربوية والثقافية)، (مواجهة العولمة في التعليم والثقافة)، (التنمية البشرية وتعليم المستقبل) وغيرها.. بينما كان اخر أعماله (المرشد الأمين في تعليم البنات والبنين في القرن الواحد والعشرين) وهو خلاصة فكره التربوي، والذي يربط التعليم، بالثقافة، بالتنمية الاجتماعية.