بدأت الأربعاء 10 دسمبر، فعاليات منتدى مشروع"حياة جديدة" بعنوان "السجن مش وصمة" لتمكين سجينات الفقر اقتصاديًا ودمجهن وأطفالهن في المجتمع، الذى تنظمه تنظم جمعية رعاية أطفال السجينات. بدأ المؤتمر بكلمة للكاتبة الصحفية نوال مصطفى رئيس مجلس إدارة جمعية أطفال السجينات.. حيث أوضحت مصطفى، أن مشروع "حياه جديدة"، جاء لكسر دائرة المعاناة المغلقة بين السجينة والمجتمع، والجهل والفقر وغياب الوعى،بالحقوق القانونية.. فهناك ثلاثة اسباب يجتمعون لهدف واحد وهو دخول الفقيرات الى السجن لمرة، يخرجن بعدها يعانين من تجاهل الأهل ونبذ المجتمع والرفض الكامل، لذا يهدف المشروع لاعطائهن فرصة اخرى بالاضافة لما تعانية السيدة بعد تجربة السجن المؤلمة،، واوضحت الكاتبة نوال، ان هذا الكلام ليس معناه ان كل من دخل السجن برئ ولكن نحن نتكلم فى مرحلة ما بعد السجن او ما بعد ارتكاب الجريمة،، علينا دور كبير لاعادة تاهيل هذه السيدات ورعاة اطفالهن. واشارت مصطفى الى ان المشروع يهدف لتحسين وضع 220 سجينة واسرهن، فى سجن القناطر، عن طريق تدريبهن على حرف مختلفة تناسب قدراتهن واستعدادهن ثم تشغيلهن فى مصانع او شركات او عمل مشروعات صغيرة مدروسة،، مع دمج 220 من اطفال وابناء السجينات فى المجتمع ،، وكما يهمنا تغيير نظرة المجتمع الى السجينة عن طريق وسائل الاعلام المختلفة. يحضر المؤتمر كل من د.عبد الله النجار، أستاذ الشريعة والقانون بالأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور مستشار، أيمن فؤاد. رئيس محكمة بالاستئناف العالي، وباسم سيد مدير برامج المكون الاقتصادي بالهيئة القبطية الإنجيلية. بدأت الأربعاء 10 دسمبر، فعاليات منتدى مشروع"حياة جديدة" بعنوان "السجن مش وصمة" لتمكين سجينات الفقر اقتصاديًا ودمجهن وأطفالهن في المجتمع، الذى تنظمه تنظم جمعية رعاية أطفال السجينات. بدأ المؤتمر بكلمة للكاتبة الصحفية نوال مصطفى رئيس مجلس إدارة جمعية أطفال السجينات.. حيث أوضحت مصطفى، أن مشروع "حياه جديدة"، جاء لكسر دائرة المعاناة المغلقة بين السجينة والمجتمع، والجهل والفقر وغياب الوعى،بالحقوق القانونية.. فهناك ثلاثة اسباب يجتمعون لهدف واحد وهو دخول الفقيرات الى السجن لمرة، يخرجن بعدها يعانين من تجاهل الأهل ونبذ المجتمع والرفض الكامل، لذا يهدف المشروع لاعطائهن فرصة اخرى بالاضافة لما تعانية السيدة بعد تجربة السجن المؤلمة،، واوضحت الكاتبة نوال، ان هذا الكلام ليس معناه ان كل من دخل السجن برئ ولكن نحن نتكلم فى مرحلة ما بعد السجن او ما بعد ارتكاب الجريمة،، علينا دور كبير لاعادة تاهيل هذه السيدات ورعاة اطفالهن. واشارت مصطفى الى ان المشروع يهدف لتحسين وضع 220 سجينة واسرهن، فى سجن القناطر، عن طريق تدريبهن على حرف مختلفة تناسب قدراتهن واستعدادهن ثم تشغيلهن فى مصانع او شركات او عمل مشروعات صغيرة مدروسة،، مع دمج 220 من اطفال وابناء السجينات فى المجتمع ،، وكما يهمنا تغيير نظرة المجتمع الى السجينة عن طريق وسائل الاعلام المختلفة. يحضر المؤتمر كل من د.عبد الله النجار، أستاذ الشريعة والقانون بالأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور مستشار، أيمن فؤاد. رئيس محكمة بالاستئناف العالي، وباسم سيد مدير برامج المكون الاقتصادي بالهيئة القبطية الإنجيلية.