المحافظ لا يملك سلطة القرار والمستثمر ليس أمامه الا المحافظ.. فما بالك بمحافظ بدرجة وزير إلي جانب انه صهر الرئيس يردد هذه المقولة يعني محافظ بلا سلطات أعجبتني مداخلة مع الإعلامي الكبير مجدي الجلاد أثناء استضافته لرجل الاعمال نجيب ساويرس في برنامجه »لازم نفهم» وقد تناول حوارهما المؤتمر الاقتصادي المزمع انعقاده في مارس القادم بشرم الشيخ والذي سيستضيف فيه الصفوة من المستثمرين في أنحاء العالم.. وقد فجّر الدكتور سامي عبد العزيز أستاذ الاعلام والخبير الدولي في التسويق قنبلة من العيار الثقيل حيث أبدي مخاوفه من أن نبيع الوهم للمستثمرين بسبب غياب التشريعات من سياسات مالية وضريبية لم تنته منها الحكومة حتي اليوم, مع أن هذه الامور كان من المفروض أن تعلن عنها الحكومة وتعلن معها عن نواياها هل في نيتها إصدار قانون موحد للاستثمار أم إصدار قانون جديد يلغي المواد المستفزة المعمول بها الآن.. أعجبني تأييد نجيب ساويرس كواحد من المستثمرين المخضرمين والذي يعتبر حجة في الاستثمار منتقدا لفكر وزير المالية الذي ينوي فرض ضرائب جديدة علي نشاط المستثمر وعلي شركته الأم فلو كانت الشركة الأم مثلا في السعودية فمطلوب ان يدفع عنها ضرائب في مصر وهذه الأفكار تهدم الاستثمار رغم ان الثلاثة »الجلاد وساويرس وسامي عبد العزيز» في داخلهم تفاؤل بنجاح هذا المؤتمر إذا أحسنا استثماره وتنظيمه.. بشرط أن تتحرر الأيادي المرتعشة حتي نقضي علي النغمة المنتشرة بين المسئولين التي تقول »مافيش أسهل من التريننج الأبيض» يعني الحبس الاحتياطي علي ذمة التحقيق.. - في البداية كنت اعتقد أن هذه المقولة من باب المداعبة لكني اكتشفتها حقيقة عندما قالها محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة لأحد المستثمرين المصريين: انا معنديش استعداد أشتري »تريننج ابيض» عندما طالبه هذا المستثمر باستكمال مشاريعه الفندقية المتوقفة من ثورة يناير.. المحافظ لا يملك سلطة القرار والمستثمر ليس أمامه الا المحافظ.. فما بالك بمحافظ بدرجة وزير إلي جانب انه صهر الرئيس يردد هذه المقولة يعني محافظ بلا سلطات فكيف يتعامل مع مستثمر أجنبي وهو لم يعط للمستثمر المصري حقه.. تحت يدي رسالة من الأخ منتصر أبو غالي تقول ان قيمة المشاريع المتوقفة تبلغ ما يقرب من 25 مليارا وفي حالة استكمالها سوف تستوعب ما يقرب من مليون عامل.. والذي يؤسف له أن أي مستثمر من اعضاء هذا المؤتمر لن يستطيع الاستثمار في شرم الشيخ الا اذا كان من ابوين مصريين والجد والجدة مصريان ايضا.. هل هذا معقول؟! - صديقي رجل الاعمال الموهوب منصور عامر سبقني في عرض هذه القضية في مقاله الاسبوعي »ليه لأ» الذي ينشر في أخبار اليوم, فقد كتب تحت عنوان »انتبهوا ايها السادة الوزراء» مصر أحوج ما تكون لكل استثمار يولد فرص عمل ويدعم النمو الاقتصادي.. وروي حكاية مستثمر سعودي بعد صدور المرسوم بقانون رقم 14 لسنة 2012 بشأن التنمية في سيناء, إذ أصبح هذا المستثمر مطالبا بأن يبيع فنادقه لمصري من أب وأم مصريين وإلاّ ستبقي كالبيت الوقف لا يستطيع ان يورثها لاولاده.. وأبدي الرجل مخاوفه من أن يضع الوزراء أنفسهم في حرج عندما تنهال عليهم طلبات المستثمرين للاستثمار في شرم الشيخ.. - علي أي حال دعوة مجدي الجلاد للمستثمرين الجادين للحوار سيفتح الباب أمام مقترحات بناءة وعلي الحكومة أن تستفيد منها إن كانت جادة فعلا في نجاح المؤتمر الاقتصادي.. صحيح أنني تمنيت أن تعمل حكومة محلب بفكر ساويرس ونتخلي عن عواطفنا في ادارة القطاع العام الذي أصبحت أرباحه اعانات سنوية تصرف للعمال تحت مسمي الارباح.. الاخ نجيب ساويرس يدعونا لتجربة الصين التي تخلصت من القطاع العام وأصبحت أقوي دول العالم اقتصاديا.. فالرجل يطالب الدولة أن تساند المستثمر من أجل أن يوظف العمالة ويحقق مكسبا يزيد من حجم ضرائبه.. - كلمة حق لقد أمتعني الكاتب الكبير مجدي الجلاد من خلال برنامجه »لازم نفهم» وهو يبحث عن سؤال محدد وملف محدد حول دور الحكومة في دعم الاستثمارات كمنظم وليست كمالكة.. وعن دور القطاع الخاص كشريك أساسي في الناتج الاقتصادي.. لقد أسعدني أن أعطي شباب رجال الاعمال فرصة الحوار.. سؤال أخير.. هل ينجح مجدي الجلاد مع المستثمرين في إلزام الحكومة بتوفير الضمانات التي تحقق النجاح لمؤتمر ينتظره كل المصريين؟ أتمني المحافظ لا يملك سلطة القرار والمستثمر ليس أمامه الا المحافظ.. فما بالك بمحافظ بدرجة وزير إلي جانب انه صهر الرئيس يردد هذه المقولة يعني محافظ بلا سلطات أعجبتني مداخلة مع الإعلامي الكبير مجدي الجلاد أثناء استضافته لرجل الاعمال نجيب ساويرس في برنامجه »لازم نفهم» وقد تناول حوارهما المؤتمر الاقتصادي المزمع انعقاده في مارس القادم بشرم الشيخ والذي سيستضيف فيه الصفوة من المستثمرين في أنحاء العالم.. وقد فجّر الدكتور سامي عبد العزيز أستاذ الاعلام والخبير الدولي في التسويق قنبلة من العيار الثقيل حيث أبدي مخاوفه من أن نبيع الوهم للمستثمرين بسبب غياب التشريعات من سياسات مالية وضريبية لم تنته منها الحكومة حتي اليوم, مع أن هذه الامور كان من المفروض أن تعلن عنها الحكومة وتعلن معها عن نواياها هل في نيتها إصدار قانون موحد للاستثمار أم إصدار قانون جديد يلغي المواد المستفزة المعمول بها الآن.. أعجبني تأييد نجيب ساويرس كواحد من المستثمرين المخضرمين والذي يعتبر حجة في الاستثمار منتقدا لفكر وزير المالية الذي ينوي فرض ضرائب جديدة علي نشاط المستثمر وعلي شركته الأم فلو كانت الشركة الأم مثلا في السعودية فمطلوب ان يدفع عنها ضرائب في مصر وهذه الأفكار تهدم الاستثمار رغم ان الثلاثة »الجلاد وساويرس وسامي عبد العزيز» في داخلهم تفاؤل بنجاح هذا المؤتمر إذا أحسنا استثماره وتنظيمه.. بشرط أن تتحرر الأيادي المرتعشة حتي نقضي علي النغمة المنتشرة بين المسئولين التي تقول »مافيش أسهل من التريننج الأبيض» يعني الحبس الاحتياطي علي ذمة التحقيق.. - في البداية كنت اعتقد أن هذه المقولة من باب المداعبة لكني اكتشفتها حقيقة عندما قالها محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة لأحد المستثمرين المصريين: انا معنديش استعداد أشتري »تريننج ابيض» عندما طالبه هذا المستثمر باستكمال مشاريعه الفندقية المتوقفة من ثورة يناير.. المحافظ لا يملك سلطة القرار والمستثمر ليس أمامه الا المحافظ.. فما بالك بمحافظ بدرجة وزير إلي جانب انه صهر الرئيس يردد هذه المقولة يعني محافظ بلا سلطات فكيف يتعامل مع مستثمر أجنبي وهو لم يعط للمستثمر المصري حقه.. تحت يدي رسالة من الأخ منتصر أبو غالي تقول ان قيمة المشاريع المتوقفة تبلغ ما يقرب من 25 مليارا وفي حالة استكمالها سوف تستوعب ما يقرب من مليون عامل.. والذي يؤسف له أن أي مستثمر من اعضاء هذا المؤتمر لن يستطيع الاستثمار في شرم الشيخ الا اذا كان من ابوين مصريين والجد والجدة مصريان ايضا.. هل هذا معقول؟! - صديقي رجل الاعمال الموهوب منصور عامر سبقني في عرض هذه القضية في مقاله الاسبوعي »ليه لأ» الذي ينشر في أخبار اليوم, فقد كتب تحت عنوان »انتبهوا ايها السادة الوزراء» مصر أحوج ما تكون لكل استثمار يولد فرص عمل ويدعم النمو الاقتصادي.. وروي حكاية مستثمر سعودي بعد صدور المرسوم بقانون رقم 14 لسنة 2012 بشأن التنمية في سيناء, إذ أصبح هذا المستثمر مطالبا بأن يبيع فنادقه لمصري من أب وأم مصريين وإلاّ ستبقي كالبيت الوقف لا يستطيع ان يورثها لاولاده.. وأبدي الرجل مخاوفه من أن يضع الوزراء أنفسهم في حرج عندما تنهال عليهم طلبات المستثمرين للاستثمار في شرم الشيخ.. - علي أي حال دعوة مجدي الجلاد للمستثمرين الجادين للحوار سيفتح الباب أمام مقترحات بناءة وعلي الحكومة أن تستفيد منها إن كانت جادة فعلا في نجاح المؤتمر الاقتصادي.. صحيح أنني تمنيت أن تعمل حكومة محلب بفكر ساويرس ونتخلي عن عواطفنا في ادارة القطاع العام الذي أصبحت أرباحه اعانات سنوية تصرف للعمال تحت مسمي الارباح.. الاخ نجيب ساويرس يدعونا لتجربة الصين التي تخلصت من القطاع العام وأصبحت أقوي دول العالم اقتصاديا.. فالرجل يطالب الدولة أن تساند المستثمر من أجل أن يوظف العمالة ويحقق مكسبا يزيد من حجم ضرائبه.. - كلمة حق لقد أمتعني الكاتب الكبير مجدي الجلاد من خلال برنامجه »لازم نفهم» وهو يبحث عن سؤال محدد وملف محدد حول دور الحكومة في دعم الاستثمارات كمنظم وليست كمالكة.. وعن دور القطاع الخاص كشريك أساسي في الناتج الاقتصادي.. لقد أسعدني أن أعطي شباب رجال الاعمال فرصة الحوار.. سؤال أخير.. هل ينجح مجدي الجلاد مع المستثمرين في إلزام الحكومة بتوفير الضمانات التي تحقق النجاح لمؤتمر ينتظره كل المصريين؟ أتمني