قال دانيل فرديل، ممثل المرفق الإفريقي للمياه، بمشروع سيداري أن حجم الإستثمار المطلوب لتنمية قطاع المياه في إفريقيا يصل إلى 20 مليار دولار. جاء ذلك خلال اجتماع شركاء التنمية والجهات المانحة لعرض مخرجات مشروع التقييم والمتابعة لقطاع المياه بشمال إفريقيا (موينا) الذي يقوم سيداري بإدارته على المستوى الإقليمي بصفته الأمانة الفنية لشمال إفريقيا بالمجلس الوزاري الإفريقي للمياه. ومن جانبه أكد الدكتور وائل خيري نائب رئيس قطاع مياه النيل في كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية أن الدعم الفني والإداري من سيداري ساعد في رفع كفاءة الدول في لأعداد تقاريرها الفنية المتكاملة حول وضعها المائي خاصة وان قضايا المياه لابد من التنسيق بينها اقليميا قبل طرحها في المحافل الدولية، لافتا الى ان الوزارة حريصة على تقديم كافة اشكال الدعم التى تساعد المنظمات الاقليمية في وضع اطر وحلول للتحديات المائية التى تواجه المنطقة. من جانبها أشارت الدكتورة نادية مكرم عبيد المدير التنفيذي لسيداري أن المشروع نجح في مرحلته الأولى من وضع تقارير عالية الكفاءة حول تقييم نظم التقييم والمتابعة لقطاع المياه بدول شمال إفريقيا الخمس وكذلك الموقف المائي الحالي بها والمعوقات التي تحول دون الاستغلال الامثل لمواردها المائية في اشارة منها الى وجود أحواض أنهار النيل والسنغال واثنين من أحواض المياه الجوفية المشتركة مع دول شمال إفريقيا. وأوضح الدكتور خالد أبو زيد المنسق الإقليمي لمشروع موينا ومسئول الأمانة الفنية للمجلس الوزاري الإفريقي للمياه بشمال إفريقيا بسيداري أن المشروع أعد تقارير للوضع المائي لمصر وتونس والجزائر وليبيا وموريتانيا ولحوض النيل وحوض السنغال وحوض الحجر الرملي النوبي وخزان الصحراء الشمالي الغربي، ووضع خطط مستقبلية للنهوض بالتقييم والمتابعة وتنمية القدرات المؤسسية والبشرية للقياس والمراقبة وإعداد تقارير الوضع المائي بصفة دورية. قال دانيل فرديل، ممثل المرفق الإفريقي للمياه، بمشروع سيداري أن حجم الإستثمار المطلوب لتنمية قطاع المياه في إفريقيا يصل إلى 20 مليار دولار. جاء ذلك خلال اجتماع شركاء التنمية والجهات المانحة لعرض مخرجات مشروع التقييم والمتابعة لقطاع المياه بشمال إفريقيا (موينا) الذي يقوم سيداري بإدارته على المستوى الإقليمي بصفته الأمانة الفنية لشمال إفريقيا بالمجلس الوزاري الإفريقي للمياه. ومن جانبه أكد الدكتور وائل خيري نائب رئيس قطاع مياه النيل في كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية أن الدعم الفني والإداري من سيداري ساعد في رفع كفاءة الدول في لأعداد تقاريرها الفنية المتكاملة حول وضعها المائي خاصة وان قضايا المياه لابد من التنسيق بينها اقليميا قبل طرحها في المحافل الدولية، لافتا الى ان الوزارة حريصة على تقديم كافة اشكال الدعم التى تساعد المنظمات الاقليمية في وضع اطر وحلول للتحديات المائية التى تواجه المنطقة. من جانبها أشارت الدكتورة نادية مكرم عبيد المدير التنفيذي لسيداري أن المشروع نجح في مرحلته الأولى من وضع تقارير عالية الكفاءة حول تقييم نظم التقييم والمتابعة لقطاع المياه بدول شمال إفريقيا الخمس وكذلك الموقف المائي الحالي بها والمعوقات التي تحول دون الاستغلال الامثل لمواردها المائية في اشارة منها الى وجود أحواض أنهار النيل والسنغال واثنين من أحواض المياه الجوفية المشتركة مع دول شمال إفريقيا. وأوضح الدكتور خالد أبو زيد المنسق الإقليمي لمشروع موينا ومسئول الأمانة الفنية للمجلس الوزاري الإفريقي للمياه بشمال إفريقيا بسيداري أن المشروع أعد تقارير للوضع المائي لمصر وتونس والجزائر وليبيا وموريتانيا ولحوض النيل وحوض السنغال وحوض الحجر الرملي النوبي وخزان الصحراء الشمالي الغربي، ووضع خطط مستقبلية للنهوض بالتقييم والمتابعة وتنمية القدرات المؤسسية والبشرية للقياس والمراقبة وإعداد تقارير الوضع المائي بصفة دورية.