أكدت الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوي العاملة والهجرة ضرورة وضع السياسات الهادفة لتحسين وضع المرأة المصرية في سوق العمل الرسمية وغير الرسمية علي حد سواء. جاء ذلك ، خلال افتتاح الملتقى الأول ،الاثنين 8 ديسمبر، تحت عنوان"وضع المرأة فى القطاع الخاص سوق العمل الرسمية وغير الرسمية"،و مبادرة الصالحية للتمكين الاقتصادي للمرأة . وأوضحت وزيرة القوي العاملة، أن هذا الملتقى يعد الأول في سلسلة ملتقيات مبادرة الصالحية للتمكين الاقتصادي للمرأة ، والذى يتم فى إطار تعاون وثيق يجمع بين الوزارة اومركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وبدعم قوي وبناء من صندوق دعم المساواة بين الجنسين فى هيئة الأممالمتحدة للمرأة . وأشارت إلي أن هذه المبادرة استطاعت تحسين ورفع قدرات الباحثات عن عمل من المنتميات إلي المرحلة السنية من 18 إلي 45 عاما ، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل . وتابعت أنه تم تنظيم 45 دورة تدريبية منها:" 31 للتدريب على المهن اليدوية والحرفية ، التحق بها 456 متدربة فى المصنوعات الجلدية ، والتفصيل، والحياكة ، وتصنيع المنتجات الغذائية، وتربية النحل إلى جانب المشغولات اليدوية والإكسسوارات ، وقد بلغ عدد من تم تدريبهن من أهالى محافظة الشرقية 20 متدربة تم تشغيلهن فى مصانع وشركات مدينة العاشر من رمضان . وأضافت "عشري" أن هذه المبادرة شجعت السيدات والفتيات على إقامة مشروعات صغيرة أو العمل لحسابهن الخاص ، مشيرة إلي أن عدد المشروعات التى أقامتها المتدربات بعد انتهاء مراحل التدريب بلغت 20 مشروعاً فى مجالات تربية النحل ، وصناعة منتجات الألبان، والتطريز والحياكة ، والمصنوعات الجلدية، والمشغولات اليدوية . وأردفت الوزيرة أن المبادرة استطاعت -أيضا- توفير البيئة الإدارية المساندة للمرأة العاملة ، من خلال رفع مستوى العاملين والعاملات بوزارة القوى العاملة ومديرية العمل بالشرقية ، مشيرة إلي أنه تم فى ذلك تدريب حوالى 266 موظفاً وموظفة على موضوعات حقوق المرأة والتشريعات العمالية ، ومهارات الإدارة الرشيدة . كما تم تحفيز القطاع الخاص للانضمام لمبادرة " تقييم العدالة الاجتماعية في مجال النوع الاجتماعي "، المعروفة باسم " تميز " والتى تعنى بتحسين مناخ العمل لكلٍ من الرجل والمرأة ، مع ضمان تحقيق تكافؤ الفرص أمام كلٍ منهما في سوق العمل . وأكدت أن أهم ما فى مبادرة الصالحية أنها تقدم نموذجاً عملياً ناجحاً يتعدى نطاق ما تم إنجازه في منطقة ما ، ليصبح قابلاً للتطبيق فى مناطق ومحافظات أخرى، كما تعتبر المبادرة وعاءً يلتقى فيه القائمون على المشروع مع ممثلين عن كافة المؤسسات المعنية فى القطاع الحكومي ، والقطاع الخاص ، ومؤسسات المجتمع المدني ، و المنظمات الدولية ، بالإضافة إلي عدد من الخبرات الوطنية في المجالات المتعلقة بالتنمية و التشغيل والتدريب . ووجهت "عشري" الشكر للجهة الداعمة لهذه المبادرة ، "هيئة الأممالمتحدة للمرأة في مصر " إضافة لمركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية، و لفريق العمل بالوزارة، والقائمين علي المبادرة لما بذلوه من جهد علي مدي السنوات الماضية . كما وجهت الشكر والتحية لكل امرأة مصرية استطاعت أن تتحدي كافة المعوقات وتتغلب علي كافة العقبات لتصبح عنصراً إيجابياً وفاعلاً يساهم في تقدم هذا الوطن ورفعته. أكدت الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوي العاملة والهجرة ضرورة وضع السياسات الهادفة لتحسين وضع المرأة المصرية في سوق العمل الرسمية وغير الرسمية علي حد سواء. جاء ذلك ، خلال افتتاح الملتقى الأول ،الاثنين 8 ديسمبر، تحت عنوان"وضع المرأة فى القطاع الخاص سوق العمل الرسمية وغير الرسمية"،و مبادرة الصالحية للتمكين الاقتصادي للمرأة . وأوضحت وزيرة القوي العاملة، أن هذا الملتقى يعد الأول في سلسلة ملتقيات مبادرة الصالحية للتمكين الاقتصادي للمرأة ، والذى يتم فى إطار تعاون وثيق يجمع بين الوزارة اومركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وبدعم قوي وبناء من صندوق دعم المساواة بين الجنسين فى هيئة الأممالمتحدة للمرأة . وأشارت إلي أن هذه المبادرة استطاعت تحسين ورفع قدرات الباحثات عن عمل من المنتميات إلي المرحلة السنية من 18 إلي 45 عاما ، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل . وتابعت أنه تم تنظيم 45 دورة تدريبية منها:" 31 للتدريب على المهن اليدوية والحرفية ، التحق بها 456 متدربة فى المصنوعات الجلدية ، والتفصيل، والحياكة ، وتصنيع المنتجات الغذائية، وتربية النحل إلى جانب المشغولات اليدوية والإكسسوارات ، وقد بلغ عدد من تم تدريبهن من أهالى محافظة الشرقية 20 متدربة تم تشغيلهن فى مصانع وشركات مدينة العاشر من رمضان . وأضافت "عشري" أن هذه المبادرة شجعت السيدات والفتيات على إقامة مشروعات صغيرة أو العمل لحسابهن الخاص ، مشيرة إلي أن عدد المشروعات التى أقامتها المتدربات بعد انتهاء مراحل التدريب بلغت 20 مشروعاً فى مجالات تربية النحل ، وصناعة منتجات الألبان، والتطريز والحياكة ، والمصنوعات الجلدية، والمشغولات اليدوية . وأردفت الوزيرة أن المبادرة استطاعت -أيضا- توفير البيئة الإدارية المساندة للمرأة العاملة ، من خلال رفع مستوى العاملين والعاملات بوزارة القوى العاملة ومديرية العمل بالشرقية ، مشيرة إلي أنه تم فى ذلك تدريب حوالى 266 موظفاً وموظفة على موضوعات حقوق المرأة والتشريعات العمالية ، ومهارات الإدارة الرشيدة . كما تم تحفيز القطاع الخاص للانضمام لمبادرة " تقييم العدالة الاجتماعية في مجال النوع الاجتماعي "، المعروفة باسم " تميز " والتى تعنى بتحسين مناخ العمل لكلٍ من الرجل والمرأة ، مع ضمان تحقيق تكافؤ الفرص أمام كلٍ منهما في سوق العمل . وأكدت أن أهم ما فى مبادرة الصالحية أنها تقدم نموذجاً عملياً ناجحاً يتعدى نطاق ما تم إنجازه في منطقة ما ، ليصبح قابلاً للتطبيق فى مناطق ومحافظات أخرى، كما تعتبر المبادرة وعاءً يلتقى فيه القائمون على المشروع مع ممثلين عن كافة المؤسسات المعنية فى القطاع الحكومي ، والقطاع الخاص ، ومؤسسات المجتمع المدني ، و المنظمات الدولية ، بالإضافة إلي عدد من الخبرات الوطنية في المجالات المتعلقة بالتنمية و التشغيل والتدريب . ووجهت "عشري" الشكر للجهة الداعمة لهذه المبادرة ، "هيئة الأممالمتحدة للمرأة في مصر " إضافة لمركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية، و لفريق العمل بالوزارة، والقائمين علي المبادرة لما بذلوه من جهد علي مدي السنوات الماضية . كما وجهت الشكر والتحية لكل امرأة مصرية استطاعت أن تتحدي كافة المعوقات وتتغلب علي كافة العقبات لتصبح عنصراً إيجابياً وفاعلاً يساهم في تقدم هذا الوطن ورفعته.