كينشاسا (رويترز) قالت حكومة جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم الإثنين 21 مايو إن 25 متمردا موالين لجنرال منشق عن الجيش قتلوا في اشتباكات مع القوات الحكومية في شرق البلاد. ومازال شرق البلد الواقع في وسط افريقيا غير مستقر بعد حوالي عشر سنوات من نهاية رسمية لحرب أهلية طاحنة تورطت فيها دول مجاورة وخلفت ملايين من القتلى. وتجدد القتال في المنطقة في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن انشق مئات من الجنود عن الجيش بسبب شكاوى مثل ضعف الرواتب وسوء الأحوال المعيشة وتأييدا لبوسكو نتاجاندا المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية عن جرائم حرب. وكان نتاجاندا قد حارب الحكومة في السابق في إطار حركة تمرد دعمتها رواندا قبل أن يوقع اتفاق سلام ويندمج في الجيش في 2009 . وقال المتحدث باسم الحكومة لامبير ميند إن المنشقين الموالين لنتاجاندا وضابط متمرد آخر هو الكولونيل سلطاني ماكينجا قتلوا بعد أن حاولوا شن هجوم على بلدة بوناجانا في إقليم كيفو الشمالي يوم السبت. وأضاف ميند قائلا في اتصال هاتفي "تمر دحرهم وأثناء القتال خسروا 25 رجلا... ربما وقعت إصابات (بين القوات الحكومية) لكن لم تحدث أي وفيات." واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الأسبوع الماضي نتاجاندا باستخدام الأطفال مجددا في القتال ضد السلطات الكونجولية وهي إحدى الجرائم المزعومة التي تسعى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته عنها.