أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن مصر غنية بعقول علمائها المشهود لهم بالسبق والتفوق فى أفضل جامعات العالم ومعاهده العلمية والبحثية، موضحا أن مصر غنية بسماحتها ووسطيتها وقدرتها على نفى الخبث عنها، وأنها استقت الوسطية من حضارتين عظيمتين، أولاهما الحضارة الإسلامية السمحة التى لا تقر التشدد ولا التطرف ولا الغلو، ولا العنت، والقائمة على اليسر ورفع الحرج. وأضاف الوزير فى بيان له اليوم أن السماحة الأخرى استمدتها مصر من الحضارة المصرية القديمة والحديثة معا، مضيفا أن الشخصية المصرية لم تعرف عبر عصور تاريخها الممتد والعريق بالغلو أو التشدد أو التجاوز أو الاعتداء على الآخرين، بل عرفت بالظرف والفكاهة وخفة الروح، ومن مزيج هاتين الحضارتين العظيمتين أنتجت الحضارة المصرية حضارة خاصة ذات طبيعة خاصة تكاد تكون فريدة فى يسرها وسماحتها، وهى فى حالة نقاء وإفراز دائم ونفى مستمر لكل ألوان التشدد والغلو، فهى بطبيعتها وتكوينها لا تقبلهما ولا يمكنها التعايش مع أى منهما، فهما بالنسبة لها كالجسم الغريب، أو العضو المزروع قسراً فى جسد لا يمكن أن يتقبله. وأشار الوزير إلى أن الله رزق مصر فى هذه المرحلة بقيادات سياسية وطنية تعى مسئوليتها جيدا، وتحمل هَمَّ وطنها، وتسهر على نهضته ورقيه، ولم يبق لنا حتى نحقق النجاح سوى أمرين أولهما وأهمهما معية الله تعالى وتوفيقه وعونه وتأييده وعملنا على مرضاته فى كل خطواتنا وتصرفاتنا، والأمر الآخر هو مدى اصطفافنا الوطنى فى مواجهة الإرهاب ودحره من جهة، وأخذنا بأسباب التقدم العلمى نحو مزيد من العمل والإنتاج من جهة أخرى. وشدد الوزير على أنه لا شك أن مصر تمتلك من مقومات النجاح، وعوامل النهضة والرقى، ما لا تملكه الكثير من الدول، مؤكدا أن إمكانية هذا النجاح قائمة بقوة، وأكثر من أى وقت مضى، مشيرا إلى أن مصر تملك حضارة عريقة عمرها أكثر من 7 آلاف عام، حيث لا تتوفر إلا لدول معدودة ومحدودة، لافتا إلى أن أهرامها، ومتاحفها، وآثارها العظيمة، شاهد عيان على أن العقلية المصرية كانت قادرة على إبداع حضارة تاريخية منقطعة النظير، أبهرت وما زالت تبهر العالم كله. ولفت الوزير إلى أن مصر شامخة بمآذنها، ومساجدها، وكنائسها، ووحدتها الوطنية الفريدة التى تعبر عن سماحة أهلها وطيب أخلاقهم، مضيفا أن تلك الوحدة التى تجسدت عمليًا فى اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد، والتى جمعت بين الأزهر والكنيسة فى مظلة واحدة هى بيت العائلة، التى جعلت قيادة الكنيسة تعبر فى وطنية عظيمة بأن المسيحيين بخير مادام الأزهر بخير، وما دامت مصر بخير، ووقف رجالها سدًا حصينًا فى أى محاولة للاختراق، أو للتدخل الأجنبى تحت ذرائع معروفة ومكشوفة لقوى الاستعمار. وشدد الوزير على أن مصر بخير ما دام أزهرها بخير فى ظل حفاوة وتقدير بالغ ما زال يلقاه علماؤه أينما توجهوا، وهو ما يمكن أن يكون دعماً كبيراً لقوة مصر الناعمة وسياستها الخارجية وهو ما يلقى فى الوقت نفسه بتبعة كبيرة على رجال الأزهر فى أن يكونوا على مستوى التحديات، معلقا "ليس ذلك بعسير فى ظل القيادة الحكيمة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف". وأشار الوزير إلى أن مصر غنية بموقعها الجغرافى ومواردها الطبيعية التى لم تُكتشف بعد، سواء المثلث الذهبى (القصير سفاجا قفط) أو مشروع قناة السويس بأبعاده التنموية الشاملة، أو بتنمية الساحل الشمالى، أو باستغلال الموارد الطبيعية فى سيناء، وأخصها الرمال ذات الطبيعة الخاصة، والسياحة: الدينية، والعلاجية، والصحراوية، والترفيهية. أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن مصر غنية بعقول علمائها المشهود لهم بالسبق والتفوق فى أفضل جامعات العالم ومعاهده العلمية والبحثية، موضحا أن مصر غنية بسماحتها ووسطيتها وقدرتها على نفى الخبث عنها، وأنها استقت الوسطية من حضارتين عظيمتين، أولاهما الحضارة الإسلامية السمحة التى لا تقر التشدد ولا التطرف ولا الغلو، ولا العنت، والقائمة على اليسر ورفع الحرج. وأضاف الوزير فى بيان له اليوم أن السماحة الأخرى استمدتها مصر من الحضارة المصرية القديمة والحديثة معا، مضيفا أن الشخصية المصرية لم تعرف عبر عصور تاريخها الممتد والعريق بالغلو أو التشدد أو التجاوز أو الاعتداء على الآخرين، بل عرفت بالظرف والفكاهة وخفة الروح، ومن مزيج هاتين الحضارتين العظيمتين أنتجت الحضارة المصرية حضارة خاصة ذات طبيعة خاصة تكاد تكون فريدة فى يسرها وسماحتها، وهى فى حالة نقاء وإفراز دائم ونفى مستمر لكل ألوان التشدد والغلو، فهى بطبيعتها وتكوينها لا تقبلهما ولا يمكنها التعايش مع أى منهما، فهما بالنسبة لها كالجسم الغريب، أو العضو المزروع قسراً فى جسد لا يمكن أن يتقبله. وأشار الوزير إلى أن الله رزق مصر فى هذه المرحلة بقيادات سياسية وطنية تعى مسئوليتها جيدا، وتحمل هَمَّ وطنها، وتسهر على نهضته ورقيه، ولم يبق لنا حتى نحقق النجاح سوى أمرين أولهما وأهمهما معية الله تعالى وتوفيقه وعونه وتأييده وعملنا على مرضاته فى كل خطواتنا وتصرفاتنا، والأمر الآخر هو مدى اصطفافنا الوطنى فى مواجهة الإرهاب ودحره من جهة، وأخذنا بأسباب التقدم العلمى نحو مزيد من العمل والإنتاج من جهة أخرى. وشدد الوزير على أنه لا شك أن مصر تمتلك من مقومات النجاح، وعوامل النهضة والرقى، ما لا تملكه الكثير من الدول، مؤكدا أن إمكانية هذا النجاح قائمة بقوة، وأكثر من أى وقت مضى، مشيرا إلى أن مصر تملك حضارة عريقة عمرها أكثر من 7 آلاف عام، حيث لا تتوفر إلا لدول معدودة ومحدودة، لافتا إلى أن أهرامها، ومتاحفها، وآثارها العظيمة، شاهد عيان على أن العقلية المصرية كانت قادرة على إبداع حضارة تاريخية منقطعة النظير، أبهرت وما زالت تبهر العالم كله. ولفت الوزير إلى أن مصر شامخة بمآذنها، ومساجدها، وكنائسها، ووحدتها الوطنية الفريدة التى تعبر عن سماحة أهلها وطيب أخلاقهم، مضيفا أن تلك الوحدة التى تجسدت عمليًا فى اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد، والتى جمعت بين الأزهر والكنيسة فى مظلة واحدة هى بيت العائلة، التى جعلت قيادة الكنيسة تعبر فى وطنية عظيمة بأن المسيحيين بخير مادام الأزهر بخير، وما دامت مصر بخير، ووقف رجالها سدًا حصينًا فى أى محاولة للاختراق، أو للتدخل الأجنبى تحت ذرائع معروفة ومكشوفة لقوى الاستعمار. وشدد الوزير على أن مصر بخير ما دام أزهرها بخير فى ظل حفاوة وتقدير بالغ ما زال يلقاه علماؤه أينما توجهوا، وهو ما يمكن أن يكون دعماً كبيراً لقوة مصر الناعمة وسياستها الخارجية وهو ما يلقى فى الوقت نفسه بتبعة كبيرة على رجال الأزهر فى أن يكونوا على مستوى التحديات، معلقا "ليس ذلك بعسير فى ظل القيادة الحكيمة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف". وأشار الوزير إلى أن مصر غنية بموقعها الجغرافى ومواردها الطبيعية التى لم تُكتشف بعد، سواء المثلث الذهبى (القصير سفاجا قفط) أو مشروع قناة السويس بأبعاده التنموية الشاملة، أو بتنمية الساحل الشمالى، أو باستغلال الموارد الطبيعية فى سيناء، وأخصها الرمال ذات الطبيعة الخاصة، والسياحة: الدينية، والعلاجية، والصحراوية، والترفيهية.