انتخابات الشيوخ 2025.. اصطفاف العشرات أمام لجنة عابدين الثانوية بنات    بدء ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ 2025 في دمياط.. وزحام أمام اللجان في أول أيام التصويت    أسعار الدواجن والبيض اليوم الاثنين 4 أغسطس 2025    الرئاسة الفلسطينية: لا أمن في المنطقة دون حقوق الفلسطينيين.. وعزلة دولية متزايدة لإسرائيل    جوزيف عون: الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها ملتزمة بكشف الحقيقة كاملة في حادث تفجير مرفأ بيروت    انتخابات الشيوخ 2025.. اصطفاف الناخبين أمام اللجان بالوراق| صور    توافد المواطنين على لجنتي مدرسة ياسر الحديدي والملك فهد بمدينة نصر للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الشيوخ (صور)    تنسيق الثانوية العامة 2025.. كليات تقبل من 65% في المرحلة الثانية أدبي «قائمة كاملة»    أسعار الذهب في مصراليوم الاثنين 4 أغسطس 2025    أسعار الدولار اليوم الاثنين 4 أغسطس 2025    أسعار اللحوم بشمال سيناء اليوم الاثنين 4 أغسطس    طوارئ بالسكك الحديد لنقل القضاة والمشرفين على الانتخابات    فتح لجان التصويت أمام المواطنين ب«عابدين الثانوية بنات» في أول أيام انتخابات الشيوخ 2025    بدء ماراثون انتخابات الشيوخ بشمال سيناء.. وتوافد كبير للناخبين علي لجان العريش وبئر العبد    الدفاع الروسية: إسقاط 11 مسيرة أوكرانية في أجواء عدد من المقاطعات الروسية خلال ساعتين    موقف الزمالك من ضم وسام أبوعلي (خاص)    موعد مباراة ليفربول وأتلتيك بلباو الودية والقنوات الناقلة    تمهيدًا لإنتقاله إلى الزمالك؟ سر استبعاد مصطفى فتحي من وديتي بيراميدز أمام سيراميكا وأسوان    أجواء آمنة ومنظمة.. انطلاق عملية التصويت بلجان انتخابات الشيوخ في الإسماعيلية    تجديد حبس عاطل بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين في الزيتون    الأرصاد: الأقمار الصناعية ترصد سحبا منخفضة على القاهرة والوجه البحري    ميرنا جميل تكشف عن أعمالها الفنية المقبلة    قبل «ابتدينا».. جانا وعبدالله عمرو دياب حاضرين في مشوار «الهضبة» منذ 13 عامًا    ليلى عز العرب: كنت أتمنى الاتجاه للغناء.. وما زال الحلم مستمرًا    حملة «100 يوم صحة» تقدم 28 مليونا و901 ألف خدمة مجانية خلال 19 يوما    70 شهيدا من طالبي المساعدات في قطاع غزة.. و"أوكسفام" تحذر من إبادة جماعية    أستراليا تتعهد بتقديم مزيد من المساعدات لغزة بعد مسيرة حاشدة في سيدني    ارتفاع عدد ضحايا غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن إلى 140 شخصا    حدث استثنائي لياسر إبراهيم.. 20 صورة ترصد أبرز أحداث مباراة الأهلي الودية ومنتخب مصر للشباب    اشتعال النيران في سيارة ملاكي بطريق كورنيش النيل بمدينة أسوان    «اللقب الغائب والحلم الأهم».. تحديات تنتظر زيزو مع الأهلي في الموسم الجديد    4 لاعبين أثاروا الجدل خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية    إعلام عبري: إسرائيل وأمريكا قد تستغرقان عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق جديد مع حماس    النادي في أزمة.. النفطي يكشف تفاصيل محادثته مع حمزة المثلوثي    أحداث ساخنة بعد منتصف الليل.. تغطية لليوم السابع حول ما يحدث فى العالم (فيديو)    الزمالك يعلن قبول اعتذار أحمد سالم.. تفاصيل    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الاثنين 4 أغسطس    بشرط تسجيل المواشي.. رئيس شعبة القصابين: الحكومة ستوفر الأعلاف المدعومة لصغار المربين    بعد تضارب أقوالها.. قرار عاجل من النيابة بشأن والدة أطفال المنيا الستة المتوفين    القليوبية تنتهي من الاستعدادات النهائية لانتخابات مجلس الشيوخ| صور    رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء خلال شهر يوليو 2025    مصرع شاب مجهول الهوية صدمه قطار في قنا    ال 92% ب 12 ألف جنيه، القبض على سيدة زعمت قدرتها على تعديل درجات الثانوية العامة    تعانى من ألم شديد.. تفاصيل تطورات الحالة الصحية للمطربة أنغام    «لا تقلق.. أنا بجانبي» للكاتب عمرو فؤاد.. خواطر أدبية تغوص في أعماق المشاعر الإنسانية    ليلى عز العرب: لم أعاصر جدي الموسيقار أبو العلا محمد.. لكنه كان متفتحا وعظيما    بعد القبض على تيكتوكرز.. محمد هنيدي يعلق: «إللي بيشتم أهله بيكسب أكتر من الشقيان»    حدث بالفن | أزمات حفلات الساحل وورطة تامر حسني على المسرح والحالة الصحية ل أنغام    ما حكم عدم تنفيذ الابن لوصية الأم برعاية أخواته؟.. أمين الفتوى يجيب    القبض على ليلى الشبح عقب بث مباشر في منزلها    «القومى للاتصالات» يختتم فعاليات المرحلة الثالثة من مسابقات المنتدى الأفرو- آسيوى للابتكار    طريقة تحضير أفضل صلصة طماطم في مطبخك.. أحلى من الجاهزة وبدون مواد حافظة    وكيل صحة شمال سيناء يوجّه برفع معدلات الأداء ضمن مبادرة "100 يوم صحة"    مديرية الصحة بشمال سيناء تضع ضوابط جديدة لتنظيم العمل بالإدارات الفنية والإدارية    الإفتاء: فقدان قلادة السيدة عائشة كان سببًا في تشريع رخصة التيمم للمسلمين    كتب ممنوعة (1)    دعاء الفجر | اللهم فرج همي ويسّر لي أمري وارزقني رزقًا مباركًا    "الدنيا ولا تستاهل".. رسالة مؤثرة من نجم بيراميدز بعد وفاة بونجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو والصور .. " الاخبار " تكشف أسرار المنطقة العازلة برفح المصرية وتدق ناقوس الخطر

اهالى رفح:رحبنا بقرار الاخلاء والبديل مدينة جديدة تجمعنا وتصون تقاليدنا
نطالب الدولة بالاشراف علي تسعير الأراضي والشقق السكنية لعدم استغلالنا من الطامعين
بعض أبناءنا شردوا إلي استحسان التعامل مع اسرائيل لسوء خدمات الوطن
الشباب السيناوي:ابنوا لنا مصنعاً لصناعة الزجاج من رمالنا ووظفونا في استخراج الفحم
اعتذار السيسي لمواطني سيناء اشارة أبوية بخطورة الموقف وحتمية قرار الاخلاء
الانفاق ينتفع منها المهربين ولم يتضرر الا العاملين عليها
كسرت بعثة "الأخبار" حاجز الصعوبة وفضلت المغامرة وعملت في دآب مع ابطال محرك سيارة البعثة أمام مقر اقامتها في العريش وأجرت عدة اتصالات مع الأجهزة الأمنية وعدد من مواطني شمال سيناء الشرفاء لتأمين انتقالها إلي رفح ..توصلنا إلي مجموعة من مواطني سيناء لا يرغبون في الافصاح عن اسمائهم اشترطوا علينا ترك الهواتف المحمولة قبل أن تقلنا سيارتهم "الدفع الرباعي" إلي مدينة رفح ،شرحوا لنا اثناء رحلة سريعة استغرقت حوالي 4ساعات ماذا حدث في رفح وما المنطقة العازلة وكيف انعكس قرار القوات المسلحة باخلاء ما سمي بالمنطقة العازلة علي الاهالي لاقامة شريط حدودي يفصلنا عن الأراضي الفسطينية المحتلة ،فضفضوا لنا عن أسرار الانفاق وشرود بعض أبناء سيناء نحو استحسان التعامل مع اسرائيل ما هو كفيل بأهمية الاخلاء وحتميته وباحو بآرائهم بكل صراحة عن التعويضات التي تم صرفها للمضارين منهم وطرحوا حلولا ستقضي علي مشاكل أبناء سيناء من المهجرين من منطقة الشريط الحدودي ،فتحوا قلوبهم والقوا ما فيها أمام مسئولي الدولة بداية من رئيس الجمهورية نهاية بأصغر مسئول لمشاركتهم طموحهم ونظرتهم للمستقبل بالتزامن مع القضاء علي الارهاب..
ابلغنا الدليل قبل الانطلاق باننا لن نسير بالطرق الرئيسية بل أحد الدروب الصحرواية وافقنا على كل شروطه واتفقنا على زمان ومكان الانطلاق ، اصطحبنا بالسيارة الخاصة به "دفع رباعي" من مدينة العريش ، سلكنا الطريق الدائرى " طريق المدقات " و اخبرنا الدليل اننا علينا ان نمر على كمين الريسة، والذي استهدف اكثر من مرة لقربه من منطقة السكاسكة التي كان يقطنها عناصر ارهابية، الكمين متأهب والاستنفار الأمني بالمدرعات والجنود علي أشده، خشينا ان يرفض الكمين مرورنا وتفشل مهمتنا فى الوصول الى المنطقه العازلة ، وحالفنا القدر وسمحوا لنا بالمرور ، وعلى بعد حوالى كيلو من الكمين دخلنا احد الدروب الصحراوية وعند وصولنا الى قرية السكاسكة ، وجدنا مزارع الزيتون تمتد مئات الامتار على جانبى الطريق يميناً ويساراً ، وأخبرنا الدليل ان الارهابيين يستخدمون تلك المزارع ذات الاشجار الكثيفه فى الاختباء بها بعد مهاجمتهم قوات الجيش والشرطة ، وبعد بضعة دقائق وجدنا أنفسنا داخل مدق كبير أعلاه تبابا مرتفعه بعثت في أنفسنا الريبة ،الا أن الدليل يجدد ترحيبه بأفراد البعثة هادفا إلي طمئنتنا وتمكنا من الوصول الى قرية الشلال وجدنا الاهالي علي قارعة الطريق ينظرون الينا والشك يخيم علي الجميع من وقوع ما لا يحمد عقباه ، ثم مررنا علي قرية الخروبة، وفجأءه أثناء ارتفاع السيارة وانخفاضها متأثرة بوعورة تضاريس طريق منطقة الفرن المؤدي الى غرب الشيخ زويد اعترضتنا سيارة نصف نقل وخرج منها 3 ملثمين اطلقوا الاعيرة التحذيرية وأشهروا الاسلحة تجاهنا علي الفور تدخل دليلنا المعروف لديهم وأخبرهم أننا ضيوف أحد كبار العائلات المعروفين، فسمح لنا بالمرور، التقطنا انفاسنا عقب مرورنا من هذا الكمين ،و تذكرنا نصائح الاهالى من خطورة تلك الرحلة وأنها غالبا ما تكون ذهابا دون أياباً ، ومع ولوجنا مشارف مدينة الشيخ زويد التي اشتهرت بالعمليات الارهابية.. تظاهر كل منا بالتماسك والصمود لاستكمال مهمتنا الصحفية ، دخلنا طريق الوفاق الخلفى حتى وصلنا الى قرية سادود وهي واحدة من القري التي علمنا أنها احدي القري التي يعيش داخلها عناصر ارهابية واستطاع الدليل المرور منها دون خسائر، وأخيراً بلغنا بوابة صلاح الدين و هبطنا من السيارة واقفين على أرض " رفح المصرية " بوابة الغزاة كما وصفها التاريخ لنصحبكم معنا في غمار التفاصيل الدقيقة عن كل كبيرة وصغيرة جرت هنا...
كان في انتظارنا عدد من أهالي رفح تم التنسيق معهم مسبقا عن رغبتنا في الاستماع اليهم ولرؤيتهم في تحقيق الأمن والعدل من وجهة نظرهم وكيفية الخروج من المجهول إلي مستقبل حافل بالازدهار ..
رصدت "الأخبار" في صحبة الأهالي مشاهد من اخلاء المرحلة الاولي من المنطقة العازلة لاقامة الشريط الحدودي والمقدر مساحتها بنحو 500 متر واوشكت عملية الهدم فيها علي النهاية تمهيداً للمرحلة الثانية التي تتسع إلي نحو 500 متر أخرين حيث عثر علي أنفاق ممتدة إلي هذه المساحة من المرحلة الثانية .
أهالى رفح
في البداية أكد أهالى المنطقة العازلة أن أعداء الوطن ينتظرون سقوطه و يحاربوننا عن بعد بصناعه الارهاب وتمويله على أرض سيناء فلذلك يجب أن يكون تامين حدودنا تحت تصرف الجيش المصرى الوطنى ولا مجال للنقاش والمزايده وأن اعتذار الرئيس عبد الفتاح السيسى لابناء سيناء وصرف تعويضات نعتبره ابسط تعبير عن النيه الحسنه تجاهنا .. وأكد الاهالى أننا لا نريد تعويض مادى يكلف القوات المسلحة وانما نريد انشاء مدينة رفح جديده تجمعنا وتصون تقاليدنا يتوافر بها مدارس ومستشفيات وأراضى زراعية صالحه للعمل بها حتى يستطيعوا تعويض حياتهم ما قبل الاخلاء مؤكدين أن تعاونهم مع القوات المسلحة لاحكام السيطرة على المنطقه والقضاء على الارهاب الذى انتشر مؤخراً.
وقالت احدى سكان المنطقة إن من يرون أن التهجير قسرياً هم الذين يملكون أنفاق كانت تدر علي أصحابها والعاملين فيها ملايين وصنعت امبراطوريات غاشمة من حملة السلاح وكان من الضرورات الأمنية مواجهة هذه الموجة "الارهابية" في وقت ما لكنها تأخرت طويلا حتي أودت بحياة أبرياء كثيرين .. واستطرد أحد سكان المنطقة الحدودية أن رفح فتحت أبوابها أمام الشعب الفلسطينى أكثر من مرة لمراعاه البعد الانسانى لهم و رفع معاناة حصارهم من جانب اسرائيل الامر الذى قوبل بالغدر من حماس وقاموا باستغلال المنطقه فى القيام بالتدريب على الاعمال الارهابية وادخال الاسلحة .
" واين نروح يا ولدى بعد طول العمر " بهذه الكلمات كيف لنا أن نمشى من المكان الذي ولدنا فيه وترعرع أبناءنا علي أرضه وارتبطت حياتنا وأعمالنا به ..هنا كانت تجارتنا وزراعتنا ومدارس أبنائنا.
الانفاق1200
وأثناء حوارنا مع الاهالى بمنطقه رفح الحدودية شاهدنا أنفاق دمرتها القوات المسلحة ، أستمعنا الى أراءهم التى تباينت ما بين مؤيد ومعارض لها .
قال أحد السكان إنه يجب على القوات المسلحة الاستمرار فى اتخاذ كافة التدابير الازمة ، لاقامة منطقة مؤمنة على أمتداد الشريط الحدودى ، للقضاء نهائيا على الانفاق ومخاطرها على الامن القومى المصرى ، ولحماية الابرياء من قوات الجيش والشرطة الذين يستهدفوا من جراء الاسلحه التى يتم تهريبها من أسرائيل عبر الانفاق . واستكمل قاطنى رفح حديثهم ان الانفاق بدء استخدامها منذ 15 عام بالمنطقه العازلة بين الحدود المصرية والفلسطينية وفى البداية كان يوجد نفق 3 أنفاق ، وانتشرت بكثفه خلال حكم الرئيس المعزول حتى وصل عددها مابين 700 الى 1200 نفق تسبح فوقها مدينه رفح ، واضافوا أن ضعفاء النفوس من الاهالى أستغلوا الغياب الامنى ، وقاموا بحفر الانفاق داخل منازلهم لتهريب السلع و غيرها الى غزة و ان الانفاق تجنى يوميا ثلاثة ملايين دولار لصالح المهربون ، حصيله عمليات تهريب الاسلحة و المواد البترولية ، وان تلك المالبغ الطائله جعلت أغلب البدو يعملون بتلك الانفاق .
أهالى المرحلة الثانية
ذهبنا الى المنازل التى تقع داخل ال500 متر الثانية وجدنا أن الاهالى قد هيئو أنفسهم لانتشال ما يمكن من ذكرياتهم لترك بيوتهم تنفيذا لقرار تطهير المنطقه العازلة من المنازل ، أستعمنا الى الاهالى الذين أبدوا أستعدادهم للتكاتف والتعاون مع أجهزة الدولة للقضاء على العمليات الارهابية وأستقرار الامن القومى الا أنهم يطالبون الجهات المختصة بتوفير أماكن بديلة قبل تركهم من منازلهم .. حيث قالت احدى قاطنات حي صلاح الدين ، "أقدم الأحياء التاريخية في رفح المصرية"، وسط انسياب دموعها أعيش بتلك المنطقه منذ 60 عام ولديها عائلتى الكبيرة فمن الصعب ان أتركهم يبعدون وأكدت أننى لم أمنتع عن قرار أخلال المنازل مادام ذلك فى مصلحه الامن القومى والشعب المصرى .
"عشنا هنا وعاش جدودنا، مر علينا جيوش الاحتلال، وحمينا بلادنا والوطن " بهدة الكلمات قال أحد البدو أن منطقه رفح المصرية المكان الخصب الذى يطمع فيه أسرائيل الا أن الاهالى السناوية الاشراف يتعاونوا مع القوات المسلحه ضد الجماعات الارهابية الا أننا نطالب قبل الرجيل أن تقوم الجهات المسئولة بسرعة أنشاء مدينه رفح الجديده وأن تكون قريبه من أماكن عملهم ومدراس أولادهم . واستطرد قائلا كان يجب أن تتوفر بدائل للسكان قبل أن يتم مفاجأتهم بقرار الإخلاء في خلال 48 ساعة، مؤكدا أن تداعيات القرار ستطال حق أبناء المهجرين في التعليم بانتظام وحقهم في الصحة وفرص العمل في المناطق التي سيرحلون إليها. وأثناء تواجد " الاخبار " بالمنطقه العازلة رصدت مروحيات الاباتشى التى تحلق بصفه دورية على مسافات قريبه من المنازل لتمشيطها بحثا عن الارهاب
معاناة أبناء رفح
ومن جانبهم شكا أهالى رفح تهميش وأهمال الحكومات المتعاقبة فى تنفيذ وعودها بتنمية المنطقة الصحراوية، وعدم الاستفادة من خيرات سيناء رغم استحواذها على موارد متميزة تجعلها قادرة على القيام بمشروعات تدر عائد كبير يرفع من الناتج المحلي ويدفع عجلة الاقتصاد القومى للدوران إلي الامام وتنافس السوق العالمية مثل استغلال الرمال التى تستخدم فى صناعه الزجاج ومحاجر الفجم .. تلك السلبية دفعت بعض السكان للعمل في أنشطة غير مشروعة على حد وصفهم .. استمعت " الاخبار " الى شكاوى المواطنين واقتراحاتهم لحلول تلك المشاكل .
فى البداية تساءل أحد المواطنين لماذا يتم تهميش مدينة رفح وعدم الاستفادة من خيرات أرضها وخبرات شبابها ؟ وأكد أن المنطقة الساحلية بمحافظة شمال سيناء تحوى أفضل أنواع الرمال التى تستخدم فى صناعة الزجاج ،و يتم تصديرها الى ايطاليا باسعار ضئيله للغاية فلماذا لا تتكاتف الاجهزة الدولة والقيام بمصنع للزجاج يخدم مصرنا وينافس الاسواق العالمية وكذلك يقضى على البطالة الشباب السيناوى ، وأشار الى ان أبناء سيناء على استعداد العمل بهذا المشروع دون مقابل مالى حتى يقف على ارض صلبة .
واضاف أن أهالى سيناء يواجهون مشاكل متعدده أهمها أن لا توجد مستشفى جامعى فالمرضى يقطعون مئات الكيلو مترات للوصول الى القاهرة لتلقى العلاج مما يكلفهم تكاليف طائله تشكل عبئا ً عليهم ، وكذلك السائقون لا يجدون البنزين أو السولار ،والسلع التموينية التي يتم تهريبها دائما عن طريق الانفاق .
شرود بعض السيناوية
وأكد الاهالي أن تهميش ابناء سيناء خاصه فى المناطق الحدودية تسبب فى شرود البعض نحو استحسان التعامل مع العدو الاسرئيلى بشكل غير مباشر فى تهريب الاسلحة و المواد المخدرة والسماح لتسلل العناصر مجهولة الهاوية أدت الى الانتشار الاهالى كشف عنها مرور الوقت بانها عناصر تهدف الى تنفيذ أجنده أرهابية بالمنطقة تتضمن أستقطاب أبناء سيناء للممارسه أعمال ارهابية مقابل أموال طائله الامر الذى كشفته القوات المسلحة و دفعها الى اتخاذ قرار أخلاء المنطقه الحدودية وأقامة منطقه عازلة ويعلم أبناء سيناء تماما أن أسرائيل تريد فقط عدم الاشتباك معها اذا ما أرادت مهاجمة مصر من بوابة رفح فى وقت ما .
الحلول
من جانبهم رحب أهالى مدينة رفح باقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسى ، بانشاء مدينة جديدة تجمع أهالى منطقة الشريط الحدودى التى تم اخلاءها ، وأقترح البعض ان تكون المدينة الجديدة بالعريش ، وأن تشرف المحافظة علي عملية تسعير الأراضي والشقق بما يتناسب مع مبالغ التعويضات التى حصلوا عليها ، مطالبين بضرورة توفير أراضى تمكنهم من مزاوله أعمالهم من جديد مع أعفاءهم من الضرائب ولو بشكل مؤقت يسمح لهم ببداية جديدة .
اهالى رفح:رحبنا بقرار الاخلاء والبديل مدينة جديدة تجمعنا وتصون تقاليدنا
نطالب الدولة بالاشراف علي تسعير الأراضي والشقق السكنية لعدم استغلالنا من الطامعين
بعض أبناءنا شردوا إلي استحسان التعامل مع اسرائيل لسوء خدمات الوطن
الشباب السيناوي:ابنوا لنا مصنعاً لصناعة الزجاج من رمالنا ووظفونا في استخراج الفحم
اعتذار السيسي لمواطني سيناء اشارة أبوية بخطورة الموقف وحتمية قرار الاخلاء
الانفاق ينتفع منها المهربين ولم يتضرر الا العاملين عليها
كسرت بعثة "الأخبار" حاجز الصعوبة وفضلت المغامرة وعملت في دآب مع ابطال محرك سيارة البعثة أمام مقر اقامتها في العريش وأجرت عدة اتصالات مع الأجهزة الأمنية وعدد من مواطني شمال سيناء الشرفاء لتأمين انتقالها إلي رفح ..توصلنا إلي مجموعة من مواطني سيناء لا يرغبون في الافصاح عن اسمائهم اشترطوا علينا ترك الهواتف المحمولة قبل أن تقلنا سيارتهم "الدفع الرباعي" إلي مدينة رفح ،شرحوا لنا اثناء رحلة سريعة استغرقت حوالي 4ساعات ماذا حدث في رفح وما المنطقة العازلة وكيف انعكس قرار القوات المسلحة باخلاء ما سمي بالمنطقة العازلة علي الاهالي لاقامة شريط حدودي يفصلنا عن الأراضي الفسطينية المحتلة ،فضفضوا لنا عن أسرار الانفاق وشرود بعض أبناء سيناء نحو استحسان التعامل مع اسرائيل ما هو كفيل بأهمية الاخلاء وحتميته وباحو بآرائهم بكل صراحة عن التعويضات التي تم صرفها للمضارين منهم وطرحوا حلولا ستقضي علي مشاكل أبناء سيناء من المهجرين من منطقة الشريط الحدودي ،فتحوا قلوبهم والقوا ما فيها أمام مسئولي الدولة بداية من رئيس الجمهورية نهاية بأصغر مسئول لمشاركتهم طموحهم ونظرتهم للمستقبل بالتزامن مع القضاء علي الارهاب..
ابلغنا الدليل قبل الانطلاق باننا لن نسير بالطرق الرئيسية بل أحد الدروب الصحرواية وافقنا على كل شروطه واتفقنا على زمان ومكان الانطلاق ، اصطحبنا بالسيارة الخاصة به "دفع رباعي" من مدينة العريش ، سلكنا الطريق الدائرى " طريق المدقات " و اخبرنا الدليل اننا علينا ان نمر على كمين الريسة، والذي استهدف اكثر من مرة لقربه من منطقة السكاسكة التي كان يقطنها عناصر ارهابية، الكمين متأهب والاستنفار الأمني بالمدرعات والجنود علي أشده، خشينا ان يرفض الكمين مرورنا وتفشل مهمتنا فى الوصول الى المنطقه العازلة ، وحالفنا القدر وسمحوا لنا بالمرور ، وعلى بعد حوالى كيلو من الكمين دخلنا احد الدروب الصحراوية وعند وصولنا الى قرية السكاسكة ، وجدنا مزارع الزيتون تمتد مئات الامتار على جانبى الطريق يميناً ويساراً ، وأخبرنا الدليل ان الارهابيين يستخدمون تلك المزارع ذات الاشجار الكثيفه فى الاختباء بها بعد مهاجمتهم قوات الجيش والشرطة ، وبعد بضعة دقائق وجدنا أنفسنا داخل مدق كبير أعلاه تبابا مرتفعه بعثت في أنفسنا الريبة ،الا أن الدليل يجدد ترحيبه بأفراد البعثة هادفا إلي طمئنتنا وتمكنا من الوصول الى قرية الشلال وجدنا الاهالي علي قارعة الطريق ينظرون الينا والشك يخيم علي الجميع من وقوع ما لا يحمد عقباه ، ثم مررنا علي قرية الخروبة، وفجأءه أثناء ارتفاع السيارة وانخفاضها متأثرة بوعورة تضاريس طريق منطقة الفرن المؤدي الى غرب الشيخ زويد اعترضتنا سيارة نصف نقل وخرج منها 3 ملثمين اطلقوا الاعيرة التحذيرية وأشهروا الاسلحة تجاهنا علي الفور تدخل دليلنا المعروف لديهم وأخبرهم أننا ضيوف أحد كبار العائلات المعروفين، فسمح لنا بالمرور، التقطنا انفاسنا عقب مرورنا من هذا الكمين ،و تذكرنا نصائح الاهالى من خطورة تلك الرحلة وأنها غالبا ما تكون ذهابا دون أياباً ، ومع ولوجنا مشارف مدينة الشيخ زويد التي اشتهرت بالعمليات الارهابية.. تظاهر كل منا بالتماسك والصمود لاستكمال مهمتنا الصحفية ، دخلنا طريق الوفاق الخلفى حتى وصلنا الى قرية سادود وهي واحدة من القري التي علمنا أنها احدي القري التي يعيش داخلها عناصر ارهابية واستطاع الدليل المرور منها دون خسائر، وأخيراً بلغنا بوابة صلاح الدين و هبطنا من السيارة واقفين على أرض " رفح المصرية " بوابة الغزاة كما وصفها التاريخ لنصحبكم معنا في غمار التفاصيل الدقيقة عن كل كبيرة وصغيرة جرت هنا...
كان في انتظارنا عدد من أهالي رفح تم التنسيق معهم مسبقا عن رغبتنا في الاستماع اليهم ولرؤيتهم في تحقيق الأمن والعدل من وجهة نظرهم وكيفية الخروج من المجهول إلي مستقبل حافل بالازدهار ..
رصدت "الأخبار" في صحبة الأهالي مشاهد من اخلاء المرحلة الاولي من المنطقة العازلة لاقامة الشريط الحدودي والمقدر مساحتها بنحو 500 متر واوشكت عملية الهدم فيها علي النهاية تمهيداً للمرحلة الثانية التي تتسع إلي نحو 500 متر أخرين حيث عثر علي أنفاق ممتدة إلي هذه المساحة من المرحلة الثانية .
أهالى رفح
في البداية أكد أهالى المنطقة العازلة أن أعداء الوطن ينتظرون سقوطه و يحاربوننا عن بعد بصناعه الارهاب وتمويله على أرض سيناء فلذلك يجب أن يكون تامين حدودنا تحت تصرف الجيش المصرى الوطنى ولا مجال للنقاش والمزايده وأن اعتذار الرئيس عبد الفتاح السيسى لابناء سيناء وصرف تعويضات نعتبره ابسط تعبير عن النيه الحسنه تجاهنا .. وأكد الاهالى أننا لا نريد تعويض مادى يكلف القوات المسلحة وانما نريد انشاء مدينة رفح جديده تجمعنا وتصون تقاليدنا يتوافر بها مدارس ومستشفيات وأراضى زراعية صالحه للعمل بها حتى يستطيعوا تعويض حياتهم ما قبل الاخلاء مؤكدين أن تعاونهم مع القوات المسلحة لاحكام السيطرة على المنطقه والقضاء على الارهاب الذى انتشر مؤخراً.
وقالت احدى سكان المنطقة إن من يرون أن التهجير قسرياً هم الذين يملكون أنفاق كانت تدر علي أصحابها والعاملين فيها ملايين وصنعت امبراطوريات غاشمة من حملة السلاح وكان من الضرورات الأمنية مواجهة هذه الموجة "الارهابية" في وقت ما لكنها تأخرت طويلا حتي أودت بحياة أبرياء كثيرين .. واستطرد أحد سكان المنطقة الحدودية أن رفح فتحت أبوابها أمام الشعب الفلسطينى أكثر من مرة لمراعاه البعد الانسانى لهم و رفع معاناة حصارهم من جانب اسرائيل الامر الذى قوبل بالغدر من حماس وقاموا باستغلال المنطقه فى القيام بالتدريب على الاعمال الارهابية وادخال الاسلحة .
" واين نروح يا ولدى بعد طول العمر " بهذه الكلمات كيف لنا أن نمشى من المكان الذي ولدنا فيه وترعرع أبناءنا علي أرضه وارتبطت حياتنا وأعمالنا به ..هنا كانت تجارتنا وزراعتنا ومدارس أبنائنا.
الانفاق1200
وأثناء حوارنا مع الاهالى بمنطقه رفح الحدودية شاهدنا أنفاق دمرتها القوات المسلحة ، أستمعنا الى أراءهم التى تباينت ما بين مؤيد ومعارض لها .
قال أحد السكان إنه يجب على القوات المسلحة الاستمرار فى اتخاذ كافة التدابير الازمة ، لاقامة منطقة مؤمنة على أمتداد الشريط الحدودى ، للقضاء نهائيا على الانفاق ومخاطرها على الامن القومى المصرى ، ولحماية الابرياء من قوات الجيش والشرطة الذين يستهدفوا من جراء الاسلحه التى يتم تهريبها من أسرائيل عبر الانفاق . واستكمل قاطنى رفح حديثهم ان الانفاق بدء استخدامها منذ 15 عام بالمنطقه العازلة بين الحدود المصرية والفلسطينية وفى البداية كان يوجد نفق 3 أنفاق ، وانتشرت بكثفه خلال حكم الرئيس المعزول حتى وصل عددها مابين 700 الى 1200 نفق تسبح فوقها مدينه رفح ، واضافوا أن ضعفاء النفوس من الاهالى أستغلوا الغياب الامنى ، وقاموا بحفر الانفاق داخل منازلهم لتهريب السلع و غيرها الى غزة و ان الانفاق تجنى يوميا ثلاثة ملايين دولار لصالح المهربون ، حصيله عمليات تهريب الاسلحة و المواد البترولية ، وان تلك المالبغ الطائله جعلت أغلب البدو يعملون بتلك الانفاق .
أهالى المرحلة الثانية
ذهبنا الى المنازل التى تقع داخل ال500 متر الثانية وجدنا أن الاهالى قد هيئو أنفسهم لانتشال ما يمكن من ذكرياتهم لترك بيوتهم تنفيذا لقرار تطهير المنطقه العازلة من المنازل ، أستعمنا الى الاهالى الذين أبدوا أستعدادهم للتكاتف والتعاون مع أجهزة الدولة للقضاء على العمليات الارهابية وأستقرار الامن القومى الا أنهم يطالبون الجهات المختصة بتوفير أماكن بديلة قبل تركهم من منازلهم .. حيث قالت احدى قاطنات حي صلاح الدين ، "أقدم الأحياء التاريخية في رفح المصرية"، وسط انسياب دموعها أعيش بتلك المنطقه منذ 60 عام ولديها عائلتى الكبيرة فمن الصعب ان أتركهم يبعدون وأكدت أننى لم أمنتع عن قرار أخلال المنازل مادام ذلك فى مصلحه الامن القومى والشعب المصرى .
"عشنا هنا وعاش جدودنا، مر علينا جيوش الاحتلال، وحمينا بلادنا والوطن " بهدة الكلمات قال أحد البدو أن منطقه رفح المصرية المكان الخصب الذى يطمع فيه أسرائيل الا أن الاهالى السناوية الاشراف يتعاونوا مع القوات المسلحه ضد الجماعات الارهابية الا أننا نطالب قبل الرجيل أن تقوم الجهات المسئولة بسرعة أنشاء مدينه رفح الجديده وأن تكون قريبه من أماكن عملهم ومدراس أولادهم . واستطرد قائلا كان يجب أن تتوفر بدائل للسكان قبل أن يتم مفاجأتهم بقرار الإخلاء في خلال 48 ساعة، مؤكدا أن تداعيات القرار ستطال حق أبناء المهجرين في التعليم بانتظام وحقهم في الصحة وفرص العمل في المناطق التي سيرحلون إليها. وأثناء تواجد " الاخبار " بالمنطقه العازلة رصدت مروحيات الاباتشى التى تحلق بصفه دورية على مسافات قريبه من المنازل لتمشيطها بحثا عن الارهاب
معاناة أبناء رفح
ومن جانبهم شكا أهالى رفح تهميش وأهمال الحكومات المتعاقبة فى تنفيذ وعودها بتنمية المنطقة الصحراوية، وعدم الاستفادة من خيرات سيناء رغم استحواذها على موارد متميزة تجعلها قادرة على القيام بمشروعات تدر عائد كبير يرفع من الناتج المحلي ويدفع عجلة الاقتصاد القومى للدوران إلي الامام وتنافس السوق العالمية مثل استغلال الرمال التى تستخدم فى صناعه الزجاج ومحاجر الفجم .. تلك السلبية دفعت بعض السكان للعمل في أنشطة غير مشروعة على حد وصفهم .. استمعت " الاخبار " الى شكاوى المواطنين واقتراحاتهم لحلول تلك المشاكل .
فى البداية تساءل أحد المواطنين لماذا يتم تهميش مدينة رفح وعدم الاستفادة من خيرات أرضها وخبرات شبابها ؟ وأكد أن المنطقة الساحلية بمحافظة شمال سيناء تحوى أفضل أنواع الرمال التى تستخدم فى صناعة الزجاج ،و يتم تصديرها الى ايطاليا باسعار ضئيله للغاية فلماذا لا تتكاتف الاجهزة الدولة والقيام بمصنع للزجاج يخدم مصرنا وينافس الاسواق العالمية وكذلك يقضى على البطالة الشباب السيناوى ، وأشار الى ان أبناء سيناء على استعداد العمل بهذا المشروع دون مقابل مالى حتى يقف على ارض صلبة .
واضاف أن أهالى سيناء يواجهون مشاكل متعدده أهمها أن لا توجد مستشفى جامعى فالمرضى يقطعون مئات الكيلو مترات للوصول الى القاهرة لتلقى العلاج مما يكلفهم تكاليف طائله تشكل عبئا ً عليهم ، وكذلك السائقون لا يجدون البنزين أو السولار ،والسلع التموينية التي يتم تهريبها دائما عن طريق الانفاق .
شرود بعض السيناوية
وأكد الاهالي أن تهميش ابناء سيناء خاصه فى المناطق الحدودية تسبب فى شرود البعض نحو استحسان التعامل مع العدو الاسرئيلى بشكل غير مباشر فى تهريب الاسلحة و المواد المخدرة والسماح لتسلل العناصر مجهولة الهاوية أدت الى الانتشار الاهالى كشف عنها مرور الوقت بانها عناصر تهدف الى تنفيذ أجنده أرهابية بالمنطقة تتضمن أستقطاب أبناء سيناء للممارسه أعمال ارهابية مقابل أموال طائله الامر الذى كشفته القوات المسلحة و دفعها الى اتخاذ قرار أخلاء المنطقه الحدودية وأقامة منطقه عازلة ويعلم أبناء سيناء تماما أن أسرائيل تريد فقط عدم الاشتباك معها اذا ما أرادت مهاجمة مصر من بوابة رفح فى وقت ما .
الحلول
من جانبهم رحب أهالى مدينة رفح باقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسى ، بانشاء مدينة جديدة تجمع أهالى منطقة الشريط الحدودى التى تم اخلاءها ، وأقترح البعض ان تكون المدينة الجديدة بالعريش ، وأن تشرف المحافظة علي عملية تسعير الأراضي والشقق بما يتناسب مع مبالغ التعويضات التى حصلوا عليها ، مطالبين بضرورة توفير أراضى تمكنهم من مزاوله أعمالهم من جديد مع أعفاءهم من الضرائب ولو بشكل مؤقت يسمح لهم ببداية جديدة .
البوم الصور
أسرار المنطقة العازلة برفح المصرية
/images/images/small/11201429214041.jpg
1. أسرار المنطقة العازلة برفح المصرية
2. أسرار المنطقة العازلة برفح المصرية
3. أسرار المنطقة العازلة برفح المصرية
4. أسرار المنطقة العازلة برفح المصرية : تصوير - محمد الحسيني -أحمد عبد الهادي -محمد حنفي
5. أسرار المنطقة العازلة برفح المصرية : تصوير - محمد الحسيني -أحمد عبد الهادي -محمد حنفي
6. أسرار المنطقة العازلة برفح المصرية : تصوير - محمد الحسيني -أحمد عبد الهادي -محمد حنفي
7. أسرار المنطقة العازلة برفح المصرية : تصوير - محمد الحسيني -أحمد عبد الهادي -محمد حنفي
8. أسرار المنطقة العازلة برفح المصرية : تصوير - محمد الحسيني -أحمد عبد الهادي -محمد حنفي
9. أسرار المنطقة العازلة برفح المصرية : تصوير - محمد الحسيني -أحمد عبد الهادي -محمد حنفي
10. أسرار المنطقة العازلة برفح المصرية : تصوير - محمد الحسيني -أحمد عبد الهادي -محمد حنفي
11. أسرار المنطقة العازلة برفح المصرية : تصوير - محمد الحسيني -أحمد عبد الهادي -محمد حنفي
12. أسرار المنطقة العازلة برفح المصرية : تصوير - محمد الحسيني -أحمد عبد الهادي -محمد حنفي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.