ينظم المجلس القومي للمرأة مؤتمراً موسعاً بعنوان "المرأة المصرية ضد الإرهاب" في بداية شهر ديسمبر القادم بمشاركة السفارات والهيئات الدولية. وأكدت السفيرة مرفت تلاوي رئيس المجلس أن الإرهاب الأسود ظاهرة غريبة على مجتمعاتنا العربية ويتناقض بصورة واضحة وجلية مع مبادئ الديانات السماوية وكما أن المجتمع يعانى منها بأكمله والمرأة بصفة خاصة لذا فالظروف الحالية تحتم علينا التصدي بكل حزم وحسم لتلك الظاهرة. وأشارت أن المؤتمر يناقش محاور عدة منها دور المرأة في مواجهة الإرهاب وحماية الأمن القومي ، والتداعيات السلبية للإرهاب علي المرأة ، وتضافر جهود المجتمع في مكافحة الإرهاب.. وإعلان الأسباب الحقيقية وراء انتشار هذه الظاهرة سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية أو نفسية أو سياسات حكومية تتمثل في غياب قيم العدل والمساواة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز أو الإحساس بالاضطهاد الذي يعانى منه أفراد المجتمع. جاء ذلك بعد اجتماع موسع مع قيادات المجلس للتحضير والترتيب لهذا المؤتمر وأضافت تلاوي إن المرأة أول المتأثرين وأول من تضار من ويلات الإرهاب والآن يتم استخدامها في المشاركة في العمليات الإرهابية والعمليات الانتحارية لذلك لابد من التصدي ومنع وقوع المرأة فريسة للمنظمات الإرهابية. وقالت أن للمرأة دور رئيسي في التصدي للإرهاب بحكم كونها تشكل المكانة المحورية للأسرة والمجتمع فالمرأة هي الخط الأمامي للدفاع عن الأسرة والوطن للحماية والوقاية من الإرهاب والأفكار المتطرفة فالأم هي أساس العائلة المصرية وقلبها النابض وبالتالي لديها القدرة على تحديد الخصائص والسلوكيات التي تبرز مساوئ التطرف ، فالمرأة المصرية بوجه عام والمهمشة بوجه خاص أصبحت فريسة يتم استغلالها وتجنيدها في العمليات الإرهابية وذلك من خلال إطلاق الوعود الزائفة والآمال بحياة أفضل. كما شددت على أن المجتمع الدولي بمخاطر الإرهاب وقدرته على تدمير المجتمعات حيث أقر مؤتمر بكين وإعلانه في الفقرة 29 على ضرورة منع جميع أشكال الإرهاب والعنف الموجه ضد الأسرة والمرأة وضرورة اتخاذ الإجراءات المتكاملة لمنع الإرهاب والقضاء علية وأكدت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 على دور المرأة في بناء السلام والأمن وعلى ضرورة المشاركة المتكافئة والتي تقوم على قدم المساواة للمرأة ومشاركتها الكاملة كجانب فعال في تحقيق الجهود الرامية لتحقيق الأمن والوصول بمصر إلى بر الأمان. وأضافت رئيس المجلس أن ما قدمه رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل من تضحيات من أجل الحفاظ على تراب مصر وشعبها العظيم يحتم علينا جميعاً أن نقف إلي جوارهم لاجتثاث قواعد الإرهاب من جذوره. ينظم المجلس القومي للمرأة مؤتمراً موسعاً بعنوان "المرأة المصرية ضد الإرهاب" في بداية شهر ديسمبر القادم بمشاركة السفارات والهيئات الدولية. وأكدت السفيرة مرفت تلاوي رئيس المجلس أن الإرهاب الأسود ظاهرة غريبة على مجتمعاتنا العربية ويتناقض بصورة واضحة وجلية مع مبادئ الديانات السماوية وكما أن المجتمع يعانى منها بأكمله والمرأة بصفة خاصة لذا فالظروف الحالية تحتم علينا التصدي بكل حزم وحسم لتلك الظاهرة. وأشارت أن المؤتمر يناقش محاور عدة منها دور المرأة في مواجهة الإرهاب وحماية الأمن القومي ، والتداعيات السلبية للإرهاب علي المرأة ، وتضافر جهود المجتمع في مكافحة الإرهاب.. وإعلان الأسباب الحقيقية وراء انتشار هذه الظاهرة سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية أو نفسية أو سياسات حكومية تتمثل في غياب قيم العدل والمساواة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز أو الإحساس بالاضطهاد الذي يعانى منه أفراد المجتمع. جاء ذلك بعد اجتماع موسع مع قيادات المجلس للتحضير والترتيب لهذا المؤتمر وأضافت تلاوي إن المرأة أول المتأثرين وأول من تضار من ويلات الإرهاب والآن يتم استخدامها في المشاركة في العمليات الإرهابية والعمليات الانتحارية لذلك لابد من التصدي ومنع وقوع المرأة فريسة للمنظمات الإرهابية. وقالت أن للمرأة دور رئيسي في التصدي للإرهاب بحكم كونها تشكل المكانة المحورية للأسرة والمجتمع فالمرأة هي الخط الأمامي للدفاع عن الأسرة والوطن للحماية والوقاية من الإرهاب والأفكار المتطرفة فالأم هي أساس العائلة المصرية وقلبها النابض وبالتالي لديها القدرة على تحديد الخصائص والسلوكيات التي تبرز مساوئ التطرف ، فالمرأة المصرية بوجه عام والمهمشة بوجه خاص أصبحت فريسة يتم استغلالها وتجنيدها في العمليات الإرهابية وذلك من خلال إطلاق الوعود الزائفة والآمال بحياة أفضل. كما شددت على أن المجتمع الدولي بمخاطر الإرهاب وقدرته على تدمير المجتمعات حيث أقر مؤتمر بكين وإعلانه في الفقرة 29 على ضرورة منع جميع أشكال الإرهاب والعنف الموجه ضد الأسرة والمرأة وضرورة اتخاذ الإجراءات المتكاملة لمنع الإرهاب والقضاء علية وأكدت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 على دور المرأة في بناء السلام والأمن وعلى ضرورة المشاركة المتكافئة والتي تقوم على قدم المساواة للمرأة ومشاركتها الكاملة كجانب فعال في تحقيق الجهود الرامية لتحقيق الأمن والوصول بمصر إلى بر الأمان. وأضافت رئيس المجلس أن ما قدمه رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل من تضحيات من أجل الحفاظ على تراب مصر وشعبها العظيم يحتم علينا جميعاً أن نقف إلي جوارهم لاجتثاث قواعد الإرهاب من جذوره.