أكد وزير التربية والتعليم د.محمود أبو النصر أن الوزارة قامت لأول مرة بتطبيق منظومة الامتحانات الإلكترونية وتحقيق الشفافية في مسابقة تعيين 30 ألف معلم . وجاء ذلك طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عند الإعلان عن إتاحة الوظائف بوجوب أن تحقق معايير الاختيار الكفاءة والأمانة وعدم وجود وساطة أو محسوبية. وقال أبو النصر إن "الوزارة طبقت لأول مرة منظومة الامتحانات الإلكترونية وتحقيق الشفافية في الإعلان وتدقيق البيانات وباستخدام الإمكانيات المتاحة بالوزارة بدون تحميل ميزانية الدولة أي أعباء إضافية مما يحقق مبادئ الشفافية واختيار الكفاءات والقضاء على فيروس المحسوبية". وأضاف أن "الوزارة اتخذت قرارا بتحويل إجراءات المسابقة لتكون مركزية من ديوان عام الوزارة مع تطبيق القانون من ناحية وجوب اختيار المتقدمين بموجب اختبارات إلكترونية لكل متقدم على الحاسب الآلي مع تطبيق مبدأ الشفافية في إعلان نتيجة الاختبار للمتقدم في نفس الوقت والتوقيع على النتيجة داخل اللجنة قبل المغادرة". وأوضح الوزير أنه تم الإعلان على موقع الوزارة بفتح باب التقدم للوظائف بموجب سجل إلكتروني على موقع الوزارة يقوم المتقدم يملئه إلكترونيا وإرساله لمركز معلومات الوزارة عبر الانترنت وتم فتح باب التقدم لمدة 15 يوما طبقا للقانون. وأشار إلي أن عدد المتقدمين بعد انتهاء التسجيل بلغ حوالي مليون و600 ألف متقدم، تم تدقيق بيانات المتقدمين واستبعاد غير المستوفين لشروط التقديم وانتهى ذلك إلى أن عدد المتقدمين المستوفين للشروط 500 ألف متقدم وأن عدد المتقدمين المطلوب تدقيق بياناتهم 270 ألف متقدم. ونوه بأنه تم فتح باب قبول التظلمات وتدقيق البيانات لمدة أسبوع وبلغت الأعداد النهائية للمستوفين للشروط حوالي 600 ألف متقدم وأن إدارات نظم المعلومات بالوزارة أعدت البرامج اللازمة لتسجيل البيانات وتدقيقها وإعداد برامج الاختبارات الإلكترونية بالجهود الذاتية بدون تحميل ميزانية الدولة أي تكاليف إضافية. وأكد أبو النصر أنه تم تكليف المركز القومي للامتحانات بإعداد بنوك الأسئلة الإلكترونية الخاصة بالاختبارات الآتية وتم الانتهاء منها وهي (المادة التخصصية والتأهيل التربوي واللغة الإنجليزية والحاسب الآلي)، مشيرا إلى أنه تم تحميل بنوك الأسئلة على مركز معلومات الوزارة وتشغيل برامج اختيار الأسئلة عشوائيا لكل متقدم بكلمة سر خاصة به مع استبعاد الأسئلة التي يتم تنزليها من الأسئلة لضمان عدم التكرار. وأوضح أنه تم بدء الاختبارات في ثلاث محافظات هي القاهرة والجيزة وأسوان، وتم خلال الأسبوع الثاني بدء الاختبارات في سبع محافظات بإجمالي 55 ألف متقدم في نهاية الأسبوع، مؤكدا أنه جاري تسكين 55 ألف متقدم للأسبوع القادم في نفس المحافظات ومحافظات أخرى لاستكمال الامتحانات لباقي المتقدمين وأنه يتم إعلان نتيجة الامتحان أمام الممتحن مباشرة على الشاشة الخاصة به ويتم توقيعه على الكشف الموجود باللجنة على النتيجة. وقال وزير التعليم إن "الوزارة اتخذت كل الإجراءات الخاصة ببرامج الحاسب الآلي وقاعدة البيانات ومركز المعلومات بالجهود الذاتية بدون شراء أي معدات أو برامج جديدة وأن تنحصر التكلفة في اشتراك الانترنت لعدد حوالي ألفي لجنة لمدة شهرين وهى تكلفة بسيطة 100 جنيه شهريا لكل لجنة". وأضاف أنه "لا توجد تكاليف للمركز القومي للامتحانات خاصة بإعداد بنوك الأسئلة حيث تم ذلك بالإمكانيات المتاحة وأنه من المتوقع استمرار إجراء الاختبارات لمدة أربعة أسابيع أخرى للانتهاء من اختبار جميع المتقدمين في جميع المواد والبالغ عددهم حوالي 600 ألف متقدم". وأوضح أن الحاسب الآلي رتب المتقدمين طبقا لنتيجة الاختبار والتخصص المطلوب والمحافظة المتقدم لها المعلم لتتولى المحافظات عن طريق المديريات إجراءات التعيين طبقا للقانون وطبقا للنتيجة المعلنة في كل محافظة وبدون مقابلات شخصية في المديريات. وأكد أبو النصر أن هذه الإجراءات تمت في إطار ما تفضل به رئيس الجمهورية بإتاحة الموارد المالية اللازمة لتعيين ثلاثين ألف معلم في مدارس وزارة التربية والتعليم، موضحا أن الرئيس قد أوصي بضرورة تطبيق مبدأ الشفافية في الاختيار وتطبيق صحيح القانون ومنع الوساطة والمحسوبية في التعيين وإتاحة الفرصة لكافة المتقدمين الذين ينطبق عليهم شروط القانون تطبيقا لمبدأ تكافؤ الفرص للجميع. أكد وزير التربية والتعليم د.محمود أبو النصر أن الوزارة قامت لأول مرة بتطبيق منظومة الامتحانات الإلكترونية وتحقيق الشفافية في مسابقة تعيين 30 ألف معلم . وجاء ذلك طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عند الإعلان عن إتاحة الوظائف بوجوب أن تحقق معايير الاختيار الكفاءة والأمانة وعدم وجود وساطة أو محسوبية. وقال أبو النصر إن "الوزارة طبقت لأول مرة منظومة الامتحانات الإلكترونية وتحقيق الشفافية في الإعلان وتدقيق البيانات وباستخدام الإمكانيات المتاحة بالوزارة بدون تحميل ميزانية الدولة أي أعباء إضافية مما يحقق مبادئ الشفافية واختيار الكفاءات والقضاء على فيروس المحسوبية". وأضاف أن "الوزارة اتخذت قرارا بتحويل إجراءات المسابقة لتكون مركزية من ديوان عام الوزارة مع تطبيق القانون من ناحية وجوب اختيار المتقدمين بموجب اختبارات إلكترونية لكل متقدم على الحاسب الآلي مع تطبيق مبدأ الشفافية في إعلان نتيجة الاختبار للمتقدم في نفس الوقت والتوقيع على النتيجة داخل اللجنة قبل المغادرة". وأوضح الوزير أنه تم الإعلان على موقع الوزارة بفتح باب التقدم للوظائف بموجب سجل إلكتروني على موقع الوزارة يقوم المتقدم يملئه إلكترونيا وإرساله لمركز معلومات الوزارة عبر الانترنت وتم فتح باب التقدم لمدة 15 يوما طبقا للقانون. وأشار إلي أن عدد المتقدمين بعد انتهاء التسجيل بلغ حوالي مليون و600 ألف متقدم، تم تدقيق بيانات المتقدمين واستبعاد غير المستوفين لشروط التقديم وانتهى ذلك إلى أن عدد المتقدمين المستوفين للشروط 500 ألف متقدم وأن عدد المتقدمين المطلوب تدقيق بياناتهم 270 ألف متقدم. ونوه بأنه تم فتح باب قبول التظلمات وتدقيق البيانات لمدة أسبوع وبلغت الأعداد النهائية للمستوفين للشروط حوالي 600 ألف متقدم وأن إدارات نظم المعلومات بالوزارة أعدت البرامج اللازمة لتسجيل البيانات وتدقيقها وإعداد برامج الاختبارات الإلكترونية بالجهود الذاتية بدون تحميل ميزانية الدولة أي تكاليف إضافية. وأكد أبو النصر أنه تم تكليف المركز القومي للامتحانات بإعداد بنوك الأسئلة الإلكترونية الخاصة بالاختبارات الآتية وتم الانتهاء منها وهي (المادة التخصصية والتأهيل التربوي واللغة الإنجليزية والحاسب الآلي)، مشيرا إلى أنه تم تحميل بنوك الأسئلة على مركز معلومات الوزارة وتشغيل برامج اختيار الأسئلة عشوائيا لكل متقدم بكلمة سر خاصة به مع استبعاد الأسئلة التي يتم تنزليها من الأسئلة لضمان عدم التكرار. وأوضح أنه تم بدء الاختبارات في ثلاث محافظات هي القاهرة والجيزة وأسوان، وتم خلال الأسبوع الثاني بدء الاختبارات في سبع محافظات بإجمالي 55 ألف متقدم في نهاية الأسبوع، مؤكدا أنه جاري تسكين 55 ألف متقدم للأسبوع القادم في نفس المحافظات ومحافظات أخرى لاستكمال الامتحانات لباقي المتقدمين وأنه يتم إعلان نتيجة الامتحان أمام الممتحن مباشرة على الشاشة الخاصة به ويتم توقيعه على الكشف الموجود باللجنة على النتيجة. وقال وزير التعليم إن "الوزارة اتخذت كل الإجراءات الخاصة ببرامج الحاسب الآلي وقاعدة البيانات ومركز المعلومات بالجهود الذاتية بدون شراء أي معدات أو برامج جديدة وأن تنحصر التكلفة في اشتراك الانترنت لعدد حوالي ألفي لجنة لمدة شهرين وهى تكلفة بسيطة 100 جنيه شهريا لكل لجنة". وأضاف أنه "لا توجد تكاليف للمركز القومي للامتحانات خاصة بإعداد بنوك الأسئلة حيث تم ذلك بالإمكانيات المتاحة وأنه من المتوقع استمرار إجراء الاختبارات لمدة أربعة أسابيع أخرى للانتهاء من اختبار جميع المتقدمين في جميع المواد والبالغ عددهم حوالي 600 ألف متقدم". وأوضح أن الحاسب الآلي رتب المتقدمين طبقا لنتيجة الاختبار والتخصص المطلوب والمحافظة المتقدم لها المعلم لتتولى المحافظات عن طريق المديريات إجراءات التعيين طبقا للقانون وطبقا للنتيجة المعلنة في كل محافظة وبدون مقابلات شخصية في المديريات. وأكد أبو النصر أن هذه الإجراءات تمت في إطار ما تفضل به رئيس الجمهورية بإتاحة الموارد المالية اللازمة لتعيين ثلاثين ألف معلم في مدارس وزارة التربية والتعليم، موضحا أن الرئيس قد أوصي بضرورة تطبيق مبدأ الشفافية في الاختيار وتطبيق صحيح القانون ومنع الوساطة والمحسوبية في التعيين وإتاحة الفرصة لكافة المتقدمين الذين ينطبق عليهم شروط القانون تطبيقا لمبدأ تكافؤ الفرص للجميع.
