ترأس فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الثلاثاء 18 نوفمبر،الاجتماع الأول لبيت الزكاة والصدقات المصري . حيث يختص مجلس الأمناء برسم السياسة العامة للبيت، وإقرار خطط وبرامج نشاطه، وتحديد أوجه استثمار أمواله، وإقرار مشروع الموازنة السنوية للبيت وحسابه الختامي، بالإضافة إلى إقرار الهيكل التنظيمي واللوائح الداخلية للبيت. ناقش الاجتماع الخطوات التنفيذية لاستكمال الإطار المؤسسي والتشريعي للبيت في إطار قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية رقم 123 لسنة 2014 الخاص بإنشاء بيت الزكاة والصدقات المصري، وتشكيل لجنة تنفيذية للبدء في إعداد الهيكل التنفيذي للبيت وترشيح الأمين العام واقتراح إستراتيجية عمل البيت. أكد شيخ الأزهر في تصريحات قبل الاجتماع أن بيت الزكاة هو هيئة مستقلة شرعية لا دخل لها بأي هيئة أو نظام أو وزارة. وأوضح هناك قاعدة عريضة من الجماهير تعاني الفقر والبؤس والحرمان ولو أن فرض الزكاة تم تأديته كما ينبغي وفي إطاره الشرعي لاستطاعنا أن نقضي على كثير من آلام وأحزان الفقراء. وأضاف أن هناك خللاً شديدًا بين كم الزكاة الذي يُدفع وبين اتساع وانتشار طبقة كبيرة من الفقراء ومن هنا جاءت فكرة أن يتولى الأزهر الشريف إنشاء بيت مصري للزكاة يتولى جمع الزكاة ليصرفها في مصاريفها الشرعية التي حددها القرآن الكريم. وأوضح أن البيت يستهدف المساهمة في تحسين المستوى المعيشي للفئات المستحقة, والتوعية في القضايا الفقهية المتعلقة بالزكاة في المجتمع، والبحث في المستجدّات التي يفرضها العصر, ودعم الفئات الضعيفة والمهمّشة عن طريق تقديم الرعاية والمساعدات والإسهام في بناء اقتصاد قوي من خلال مشروعات - من أموال الصدقات - تنموية صغيرة مُدرة للدخل, والتوجه إلى المشروعات ( التعليمية – الصحية – الاجتماعية ), ومشروعات لها علاقة بمصارف الزكاة مثل الغارمين أو مساعدة البنات اليتيمات والشباب المقدمين على الزواج، وإنشاء مشروعات محلية تهدف إلى تشغيل العاطلين في بعض المهن والحرف التي تتميز بها بعض المناطق الفقيرة، خاصة في المناطق الريفية، وتبني بعض المشروعات لتحسين مستوى الحياة لذوي الإعاقة، والعناية بهم، وإيواء أطفال الشوارع, وأن يكون البيت جهةً موثوقاً به للإجابة عن كافة تساؤلات الأفراد حول شروط وجوب الزكاة، وآلية دفعها، وتحصيلها، وتطبيقاتها العملية، وحسابها، وأنواعها ومصارفها. وأشار إلى أن رؤية البيت تقوم على تحسين مستوى المعيشة والخدمات وتوفير سُبل الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية من خلال التشجيع على أداء فريضة الزكاة وتنمية موارد الزكاة والصدقات ورفع كفاءة إنفاق هذه الموارد على المصارف الشرعية للزكاة وتنمية وعي الفرد بأهمية المساهمة بالتبرعات كأحد سُبُل تحقيق العدالة. الجدير بالذكر أن مجلس الأمناء يضم كل من د. أحمد الطيب رئيس مجلس الأمناء، ود.أشرف العربي وزير التخطيط ، والمهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات المعلومات، و د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، و د. شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور فاروق العقدة رئيس البنك المركزي السابق ، والسفيرة فايزة أبو النجا مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي، و ممتاز السعيد ، و د.شيرين الشواربي ، والمستشار محمد عبد السلام ، والمهندس محمد السويدي ، و منصور ، وبيت الزكاة الكويتي يمثله المدير العام د. إبراهيم أحمد الصالح، ومؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الخيرية بالإمارات يمثلها محمد حاجي الخوري المدير العام لها، والمؤسسة الخيرية الملكية بالبحرين يمثلها د.مصطفى السيد الأمين العام لها. ترأس فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الثلاثاء 18 نوفمبر،الاجتماع الأول لبيت الزكاة والصدقات المصري . حيث يختص مجلس الأمناء برسم السياسة العامة للبيت، وإقرار خطط وبرامج نشاطه، وتحديد أوجه استثمار أمواله، وإقرار مشروع الموازنة السنوية للبيت وحسابه الختامي، بالإضافة إلى إقرار الهيكل التنظيمي واللوائح الداخلية للبيت. ناقش الاجتماع الخطوات التنفيذية لاستكمال الإطار المؤسسي والتشريعي للبيت في إطار قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية رقم 123 لسنة 2014 الخاص بإنشاء بيت الزكاة والصدقات المصري، وتشكيل لجنة تنفيذية للبدء في إعداد الهيكل التنفيذي للبيت وترشيح الأمين العام واقتراح إستراتيجية عمل البيت. أكد شيخ الأزهر في تصريحات قبل الاجتماع أن بيت الزكاة هو هيئة مستقلة شرعية لا دخل لها بأي هيئة أو نظام أو وزارة. وأوضح هناك قاعدة عريضة من الجماهير تعاني الفقر والبؤس والحرمان ولو أن فرض الزكاة تم تأديته كما ينبغي وفي إطاره الشرعي لاستطاعنا أن نقضي على كثير من آلام وأحزان الفقراء. وأضاف أن هناك خللاً شديدًا بين كم الزكاة الذي يُدفع وبين اتساع وانتشار طبقة كبيرة من الفقراء ومن هنا جاءت فكرة أن يتولى الأزهر الشريف إنشاء بيت مصري للزكاة يتولى جمع الزكاة ليصرفها في مصاريفها الشرعية التي حددها القرآن الكريم. وأوضح أن البيت يستهدف المساهمة في تحسين المستوى المعيشي للفئات المستحقة, والتوعية في القضايا الفقهية المتعلقة بالزكاة في المجتمع، والبحث في المستجدّات التي يفرضها العصر, ودعم الفئات الضعيفة والمهمّشة عن طريق تقديم الرعاية والمساعدات والإسهام في بناء اقتصاد قوي من خلال مشروعات - من أموال الصدقات - تنموية صغيرة مُدرة للدخل, والتوجه إلى المشروعات ( التعليمية – الصحية – الاجتماعية ), ومشروعات لها علاقة بمصارف الزكاة مثل الغارمين أو مساعدة البنات اليتيمات والشباب المقدمين على الزواج، وإنشاء مشروعات محلية تهدف إلى تشغيل العاطلين في بعض المهن والحرف التي تتميز بها بعض المناطق الفقيرة، خاصة في المناطق الريفية، وتبني بعض المشروعات لتحسين مستوى الحياة لذوي الإعاقة، والعناية بهم، وإيواء أطفال الشوارع, وأن يكون البيت جهةً موثوقاً به للإجابة عن كافة تساؤلات الأفراد حول شروط وجوب الزكاة، وآلية دفعها، وتحصيلها، وتطبيقاتها العملية، وحسابها، وأنواعها ومصارفها. وأشار إلى أن رؤية البيت تقوم على تحسين مستوى المعيشة والخدمات وتوفير سُبل الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية من خلال التشجيع على أداء فريضة الزكاة وتنمية موارد الزكاة والصدقات ورفع كفاءة إنفاق هذه الموارد على المصارف الشرعية للزكاة وتنمية وعي الفرد بأهمية المساهمة بالتبرعات كأحد سُبُل تحقيق العدالة. الجدير بالذكر أن مجلس الأمناء يضم كل من د. أحمد الطيب رئيس مجلس الأمناء، ود.أشرف العربي وزير التخطيط ، والمهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات المعلومات، و د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، و د. شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور فاروق العقدة رئيس البنك المركزي السابق ، والسفيرة فايزة أبو النجا مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي، و ممتاز السعيد ، و د.شيرين الشواربي ، والمستشار محمد عبد السلام ، والمهندس محمد السويدي ، و منصور ، وبيت الزكاة الكويتي يمثله المدير العام د. إبراهيم أحمد الصالح، ومؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الخيرية بالإمارات يمثلها محمد حاجي الخوري المدير العام لها، والمؤسسة الخيرية الملكية بالبحرين يمثلها د.مصطفى السيد الأمين العام لها.