قال الشيخ أحمد البهي، أحد أئمة وزارة الأوقاف، إن التعاون بين وزارتين الثقافة والأوقاف يأتي في إطار تفعيل المنظومة الثقافية للدولة والتي تتم بالتعاون مع كافة الوزارات والهيئات المعنية بالشأن الثقافي العام في مصر. وأوضح البهي خلال مداخلة هاتفية على قناة ontv في برنامج "صباح on" أن المنظومة الثقافية للدولة بصفة عامة تهدف إلى تعزيز ثقافة الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية الحديثة من خلال العمل على نشر قيم التسامح واحترام الآخر وتحقيق العدالة وإتاحة الثقافة لكافة الفئات الاجتماعية وتجديد الخطاب الديني ورعاية النابغين وتعزيز قيم التنمية. وأضاف أن خطة التعاون ببن الوزارتين الثقافة والأوقاف ستبدأ بتنظيم ندوات في كل قصور الثقافة يحضرها طلاب المدارس الإعدادية والثانوية والجامعات وفى كل ندوة يحضر 1200 شاباً على الأقل للحصول على دورات تدريبية في الخطاب الديني. وأشار البهي إلى أنه تم عقد بروتوكول تعاون الأحد 16 نوفمبر، بين وزارتي الأوقاف والثقافة جعل للوزارة هدف ورسالة تسعى من أجلها وجعل كل الخطباء والأئمة يعرفون للمرة الأولى الهدف من الوزارة وخطتها للسنوات المقبلة، لافتاً إلى أننا كنا نشتكى من عدم وجود إستراتيجية تسير عليها الوزارة للوصول إلى هدف بعينه ومع توقيع البروتوكول ورسم خطة لتجديد الخطاب الديني بالتعاون مع وزارة الثقافة أصبح كل شيء واضحًا جليًا أمام كل العاملين بالوزارة. وأعرب عن أمله أن يبدأ التعاون بين المسجد وقصر الثقافة في كل مدينة ومحافظة حتى ينتج جيلًا جديدًا لا يعرف العنف والقتل طريقًا إليه ويظل يعمل على خدمه بلاده دون النظر إلى دعوات التطرف والانضمام للجماعات الإرهابية. قال الشيخ أحمد البهي، أحد أئمة وزارة الأوقاف، إن التعاون بين وزارتين الثقافة والأوقاف يأتي في إطار تفعيل المنظومة الثقافية للدولة والتي تتم بالتعاون مع كافة الوزارات والهيئات المعنية بالشأن الثقافي العام في مصر. وأوضح البهي خلال مداخلة هاتفية على قناة ontv في برنامج "صباح on" أن المنظومة الثقافية للدولة بصفة عامة تهدف إلى تعزيز ثقافة الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية الحديثة من خلال العمل على نشر قيم التسامح واحترام الآخر وتحقيق العدالة وإتاحة الثقافة لكافة الفئات الاجتماعية وتجديد الخطاب الديني ورعاية النابغين وتعزيز قيم التنمية. وأضاف أن خطة التعاون ببن الوزارتين الثقافة والأوقاف ستبدأ بتنظيم ندوات في كل قصور الثقافة يحضرها طلاب المدارس الإعدادية والثانوية والجامعات وفى كل ندوة يحضر 1200 شاباً على الأقل للحصول على دورات تدريبية في الخطاب الديني. وأشار البهي إلى أنه تم عقد بروتوكول تعاون الأحد 16 نوفمبر، بين وزارتي الأوقاف والثقافة جعل للوزارة هدف ورسالة تسعى من أجلها وجعل كل الخطباء والأئمة يعرفون للمرة الأولى الهدف من الوزارة وخطتها للسنوات المقبلة، لافتاً إلى أننا كنا نشتكى من عدم وجود إستراتيجية تسير عليها الوزارة للوصول إلى هدف بعينه ومع توقيع البروتوكول ورسم خطة لتجديد الخطاب الديني بالتعاون مع وزارة الثقافة أصبح كل شيء واضحًا جليًا أمام كل العاملين بالوزارة. وأعرب عن أمله أن يبدأ التعاون بين المسجد وقصر الثقافة في كل مدينة ومحافظة حتى ينتج جيلًا جديدًا لا يعرف العنف والقتل طريقًا إليه ويظل يعمل على خدمه بلاده دون النظر إلى دعوات التطرف والانضمام للجماعات الإرهابية.