تنظم النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، الاثنين 17 نوفمبر، دورة تدريبية لعدد من القيادات العمالية ورؤساء اللجان النقابية حول المفاوضة الجماعية بمقر النقابة في مدينة شبرا كبديل عن الإضراب وتعطيل العمل داخل الشركات والمصانع، بالتعاون مع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة. وأكد رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج عبد الفتاح إبراهيم، أن الدورة ينفذها عدد من خبراء المنظمة بجانب النقابة العامة، للقيادات العمالية بهدف توعيتهم بأهمية المفاوضة الجماعية كبديل قوى عن الدخول في إضراب عن العمل وتعطيل خطوط الإنتاج للمطالبة بحقوق العمال. وأضاف إبراهيم أن مصر تواجه الآن خطرا منظما من قوى الإرهاب في الداخل وجهات أجنبية تسعى لعرقلة حركة التقدم والنمو التي بدأت فيه مصر مؤخرا خاصة عقب انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك من خلال إعلاء خيار الإضراب عن العمل للوصول إلى الحقوق. وأشار إبراهيم إلى أن طرفى الإنتاج العمال وأصحاب الأعمال عليهم مسئولية مشتركة في حل الأزمات، مطالبا العمال بالصبر على أصحاب الأعمال في بعض المطالب التي تحتاج وقتا لحلها أو تحقيقها، ومضيفا أن أصحاب الأعمال لابد أن يستجيبوا لمطالب العاملين لديهم ما دام ذلك في قدرتهم بهدف توفير الأمان الوظيفي والراحة النفسية لهم حتى يتمكنوا من العمل بإيجابية تنعكس بشكل كبير على معدلات الإنتاج. وشدد إبراهيم على ضرورة تبنى الدولة ووزارة القوى العاملة والهجرة لمثل هذه الدورات في مختلف المجالات مثل الصحة والتعليم والجامعات، لتوعية العاملين فيها بأن المفاوضة الجماعية يمكنها تحقيق المطالب بدون اللجوء للإضراب عن العمل. تنظم النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، الاثنين 17 نوفمبر، دورة تدريبية لعدد من القيادات العمالية ورؤساء اللجان النقابية حول المفاوضة الجماعية بمقر النقابة في مدينة شبرا كبديل عن الإضراب وتعطيل العمل داخل الشركات والمصانع، بالتعاون مع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة. وأكد رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج عبد الفتاح إبراهيم، أن الدورة ينفذها عدد من خبراء المنظمة بجانب النقابة العامة، للقيادات العمالية بهدف توعيتهم بأهمية المفاوضة الجماعية كبديل قوى عن الدخول في إضراب عن العمل وتعطيل خطوط الإنتاج للمطالبة بحقوق العمال. وأضاف إبراهيم أن مصر تواجه الآن خطرا منظما من قوى الإرهاب في الداخل وجهات أجنبية تسعى لعرقلة حركة التقدم والنمو التي بدأت فيه مصر مؤخرا خاصة عقب انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك من خلال إعلاء خيار الإضراب عن العمل للوصول إلى الحقوق. وأشار إبراهيم إلى أن طرفى الإنتاج العمال وأصحاب الأعمال عليهم مسئولية مشتركة في حل الأزمات، مطالبا العمال بالصبر على أصحاب الأعمال في بعض المطالب التي تحتاج وقتا لحلها أو تحقيقها، ومضيفا أن أصحاب الأعمال لابد أن يستجيبوا لمطالب العاملين لديهم ما دام ذلك في قدرتهم بهدف توفير الأمان الوظيفي والراحة النفسية لهم حتى يتمكنوا من العمل بإيجابية تنعكس بشكل كبير على معدلات الإنتاج. وشدد إبراهيم على ضرورة تبنى الدولة ووزارة القوى العاملة والهجرة لمثل هذه الدورات في مختلف المجالات مثل الصحة والتعليم والجامعات، لتوعية العاملين فيها بأن المفاوضة الجماعية يمكنها تحقيق المطالب بدون اللجوء للإضراب عن العمل.