حذرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان من فوز مرشح من مرشحي الفلول بانتخابات الرئاسة وان ذلك يعتبر تهديد للثورة و إهدار لدماء شهداء 25 يناير. كانت قد أصدرت المنظمة بيانا أكدت فيه أن المجلس العسكري لم يقدم خلال المرحلة الانتقالية ما يرضي الشعب المصري فلازالت العدالة بمصر مريضة وشجرة الفساد مازالت مستمرة . وقال رئيس المنظمة نادي عاطف إن الانتخابات الرئاسية التي تجري حاليا سواء عبر صناديق الاقتراع بسفارات مصر بالخارج أو حتى عملية الاقتراع التي ستتم داخل مصر هي عملية احتيال وخداع للشعب وسرقة للسلطة ولا توجد ضمانات لنزاهة الانتخابات الرئاسية والنتيجة محسومة لصالح رئيس دمية موالي للعسكري و و ذلك سيؤدي إلى مواجهة دموية إذا فشلت السيطرة الإخوانية والسلفية على منصب الرئيس بمصر.