أصدرت مكتبة الإسكندرية طبعة جديدة لكتاب "المسألة الشرقية" للزعيم السياسي المصري مصطفى كامل، و ذلك في إطار مشروع (إعادة إصدار مختارات من التراث الإسلامي الحديث في القرنين الثالث عشر و الرابع عشر الهجريين/التاسع عشر و العشرين الميلاديين). المشروع -الذي تنفذه مكتبة الإسكندرية- يأتى فى إطار المحافظة على التراث الفكري و العلمي في مختلف مجالات المعرفة، و المساهمة في نقل هذا التراث للأجيال المتعاقبة تأكيداً لأهمية التواصل بين أجيال الأمة عبر تاريخها الحضاري . كتاب "المسئلة الشرقية" ، يعتبر من أهم مؤلفات الزعيم مصطفى كامل، و هو جزء من كفاحه لتحقيق مشروعه في الاستقلال و النهضة، و ترجم الكتاب كله بعد ذلك إلى التركية. ويتناول الكتاب استقلال اليونان، و مسألة الشام (بين مصر و الدولة العثمانية)، و حرب القرم، و الحرب بين الدولة العثمانية و روسيا عام 1877، و المسألة المصرية، و المسألتان البلغارية و اليونانية، و ينتهي بالحديث حول المسألة الأرمينية. ويعرض الكتاب، الحرب بين الدولة العثمانية و روسيا التي طالت من عام 1768 إلى أوائل عام 1775، و وصفها بأنها كانت شديدة و غزيرة النتائج، وقعت بسبب تداخل أوروبا في أمور الدولة العثمانية باسم الدين. وكانت تلك الحرب استكمالاً لفصول سابقة من الصراع بين روسيا و الدولة العثمانية و استهلالاً لفصول تالية منه. هذا بالإضافة إلى سبع أزمات يمكن تصنيفها إلى نوعين: النوع الأول هو المتصل بمشروع محمد علي و خلفائه في مصر، ويشمل ثلث أزمات (استقلال اليونان، و مسألة الشام، و المسألة المصرية). و النوع الثاني يشمل أربع أزمات ذات صلة بامتداد الصراع الروسي العثماني (حرب القرم، الحرب بين الدولة العلية و روسيا 1877، مؤتمر برلين و ما تلاه متمثلاً في المسئلة البلغارية و المسألة اليونانية ثم المسألة الأرمينية). أصدرت مكتبة الإسكندرية طبعة جديدة لكتاب "المسألة الشرقية" للزعيم السياسي المصري مصطفى كامل، و ذلك في إطار مشروع (إعادة إصدار مختارات من التراث الإسلامي الحديث في القرنين الثالث عشر و الرابع عشر الهجريين/التاسع عشر و العشرين الميلاديين). المشروع -الذي تنفذه مكتبة الإسكندرية- يأتى فى إطار المحافظة على التراث الفكري و العلمي في مختلف مجالات المعرفة، و المساهمة في نقل هذا التراث للأجيال المتعاقبة تأكيداً لأهمية التواصل بين أجيال الأمة عبر تاريخها الحضاري . كتاب "المسئلة الشرقية" ، يعتبر من أهم مؤلفات الزعيم مصطفى كامل، و هو جزء من كفاحه لتحقيق مشروعه في الاستقلال و النهضة، و ترجم الكتاب كله بعد ذلك إلى التركية. ويتناول الكتاب استقلال اليونان، و مسألة الشام (بين مصر و الدولة العثمانية)، و حرب القرم، و الحرب بين الدولة العثمانية و روسيا عام 1877، و المسألة المصرية، و المسألتان البلغارية و اليونانية، و ينتهي بالحديث حول المسألة الأرمينية. ويعرض الكتاب، الحرب بين الدولة العثمانية و روسيا التي طالت من عام 1768 إلى أوائل عام 1775، و وصفها بأنها كانت شديدة و غزيرة النتائج، وقعت بسبب تداخل أوروبا في أمور الدولة العثمانية باسم الدين. وكانت تلك الحرب استكمالاً لفصول سابقة من الصراع بين روسيا و الدولة العثمانية و استهلالاً لفصول تالية منه. هذا بالإضافة إلى سبع أزمات يمكن تصنيفها إلى نوعين: النوع الأول هو المتصل بمشروع محمد علي و خلفائه في مصر، ويشمل ثلث أزمات (استقلال اليونان، و مسألة الشام، و المسألة المصرية). و النوع الثاني يشمل أربع أزمات ذات صلة بامتداد الصراع الروسي العثماني (حرب القرم، الحرب بين الدولة العلية و روسيا 1877، مؤتمر برلين و ما تلاه متمثلاً في المسئلة البلغارية و المسألة اليونانية ثم المسألة الأرمينية).