رأت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية الصادرة ،الثلاثاء 11 نوفمبر، أن روسيا تمثل في حقيقة الأمر تحديا أكبر من التحديات والتهديدات التي يشكلها تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بالنسبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما. واستهلت الصحيفة تقريرا لها - بثته على موقعها الإلكتروني- بذكر أنه بينما قررت الولاياتالمتحدة نهاية الأسبوع إرسال المزيد من القوات إلى العراق، يُقال إن روسيا أرسلت المزيد من القوات إلى أوكرانيا، فيما بدأ أوباما رحلته إلى بكين. وقالت: "إن توافق الآراء في واشنطن بشكل عام، اتجه نحو حقيقة أن الأزمة في الشرق الأوسط أكثر إلحاحا من مثيلتها في أوكرانيا.. موضحة أن سبب إدراج الوضع في الشرق الأوسط على رأس أولويات واشنطن يعود إلى 3 نقاط أولها: أن هناك حربا فعلية تدور رحاها بالشرق الأوسط؛ وتشترك فيها الولاياتالمتحدة. وثانيا.. في حال اعتبرت واشنطن أن مسألة حماية السكان المدنيين من الأذى مسألة أمن قومي، فإنها تدرك بالفعل أن هناك تهديدا شديدا وأكثر إلحاحا يشكله إرهاب الجهاديين في الشرق الأوسط عما تشكله روسيا. ونسبت الصحيفة إلى بعض المحللين قولهم:" إن الولاياتالمتحدة لم تدرك بعد أهمية التحدي الذي تشكله روسيا فضم جزيرة القرم والتوغل داخل شرق أوكرانيا من قبل القوات الروسية تعد مجرد بداية، ومن المحتمل أن تقوم روسيا بتهديد استقرار عموم أوكرانيا، أو حتى دول البلطيق، ويمكن القول بأن استبعاد واشنطن القيام بأي عمل عسكري في أوكرانيا – مما أظهر أن الأزمة الأوكرانية تبدو أقل إلحاحا في واشنطن- تسبب دون قصد في ظهور المخاطر. واستبعد أغلب الخبراء إمكانية حدوث سيناريو الأسلحة النووية، لكنهم أعربوا عن مخاوفهم من أن بوتين قد يشن حربا تقليدية شاملة في أوكرانيا- أو على الأقل يشجع على التمرد في داخل دول البلطيق الناطقة بالروسية والتي تعد من أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو". وفي حال تدخل روسيا في دول البلطيق ولم يرد الناتو، فإن الكرملين الروسي سيؤكد حينئذ أن التحالف العسكري الغربي ما هو إلا حبر على ورق. وقالت الصحيفة البريطانية:" إن البعض يأمل في أن يؤدي الضغط المتنامي على الاقتصاد الروسي وعملة الروبل إلى إثناء الكرملين عن التصعيد، ولكن حدوث أزمة اقتصادية بالإمكان أيضا أن تجعل السلوك الروسي أكثر تهورا وأبعد عن إمكانية التنبؤ به". رأت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية الصادرة ،الثلاثاء 11 نوفمبر، أن روسيا تمثل في حقيقة الأمر تحديا أكبر من التحديات والتهديدات التي يشكلها تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بالنسبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما. واستهلت الصحيفة تقريرا لها - بثته على موقعها الإلكتروني- بذكر أنه بينما قررت الولاياتالمتحدة نهاية الأسبوع إرسال المزيد من القوات إلى العراق، يُقال إن روسيا أرسلت المزيد من القوات إلى أوكرانيا، فيما بدأ أوباما رحلته إلى بكين. وقالت: "إن توافق الآراء في واشنطن بشكل عام، اتجه نحو حقيقة أن الأزمة في الشرق الأوسط أكثر إلحاحا من مثيلتها في أوكرانيا.. موضحة أن سبب إدراج الوضع في الشرق الأوسط على رأس أولويات واشنطن يعود إلى 3 نقاط أولها: أن هناك حربا فعلية تدور رحاها بالشرق الأوسط؛ وتشترك فيها الولاياتالمتحدة. وثانيا.. في حال اعتبرت واشنطن أن مسألة حماية السكان المدنيين من الأذى مسألة أمن قومي، فإنها تدرك بالفعل أن هناك تهديدا شديدا وأكثر إلحاحا يشكله إرهاب الجهاديين في الشرق الأوسط عما تشكله روسيا. ونسبت الصحيفة إلى بعض المحللين قولهم:" إن الولاياتالمتحدة لم تدرك بعد أهمية التحدي الذي تشكله روسيا فضم جزيرة القرم والتوغل داخل شرق أوكرانيا من قبل القوات الروسية تعد مجرد بداية، ومن المحتمل أن تقوم روسيا بتهديد استقرار عموم أوكرانيا، أو حتى دول البلطيق، ويمكن القول بأن استبعاد واشنطن القيام بأي عمل عسكري في أوكرانيا – مما أظهر أن الأزمة الأوكرانية تبدو أقل إلحاحا في واشنطن- تسبب دون قصد في ظهور المخاطر. واستبعد أغلب الخبراء إمكانية حدوث سيناريو الأسلحة النووية، لكنهم أعربوا عن مخاوفهم من أن بوتين قد يشن حربا تقليدية شاملة في أوكرانيا- أو على الأقل يشجع على التمرد في داخل دول البلطيق الناطقة بالروسية والتي تعد من أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو". وفي حال تدخل روسيا في دول البلطيق ولم يرد الناتو، فإن الكرملين الروسي سيؤكد حينئذ أن التحالف العسكري الغربي ما هو إلا حبر على ورق. وقالت الصحيفة البريطانية:" إن البعض يأمل في أن يؤدي الضغط المتنامي على الاقتصاد الروسي وعملة الروبل إلى إثناء الكرملين عن التصعيد، ولكن حدوث أزمة اقتصادية بالإمكان أيضا أن تجعل السلوك الروسي أكثر تهورا وأبعد عن إمكانية التنبؤ به".