حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من أن روسيا يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على بقية أوروبا بسبب تصرفاتها في أوكرانيا مشيرا إلى أن بريطانيا لا ترغب في حرب باردة جديدة مع روسيا. وقال كاميرون بحسب تقرير أوردته صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية على موقعها الإلكتروني ،الثلاثاء 11 نوفمبر ، إنه على استعداد لدعم تشديد العقوبات ضد موسكو إذا استمرت في تقويض استقرار أوكرانيا. كما أعاد كاميرون إلى الأذهان ظروف اندلاع الحرب العالمية الثانية قائلا إن العالم لا ينبغي أن ينسى "عواقب غض الطرف عندما تتنمر دول كبرى في أوروبا على دول أخرى صغيرة". وقال إن "العقوبات الاقتصادية على روسيا ليست مجرد حق أخلاقي، بل أنها تصب أيضا في المصلحة الوطنية والاقتصادية لبريطانيا لأن روسيا استهانت بكتاب القواعد ويجب أن تواجه عواقب" مشيرا إلى أنه سيواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بريسبان على هامش اجتماعات قمة "مجموعة العشرين" هذا الأسبوع بشأن الوضع في أوكرانيا وذلك بعد نقل أسلحة ثقيلة من روسيا إلى أوكرانيا. وقال كاميرون "لا أعتقد أن هناك حلا عسكريا ، فهو ليس الأداة الوحيدة المتاحة أمامنا.. فالعقوبات الاقتصادية على روسيا لها تأثير". وحذر قائلا "لكن سأكون واضحا أيضا، ففي حال استمرار روسيا على نهجها الحالي، فإننا سوف نكثف الضغوط وستختلف علاقة روسيا مع بقية دول العالم بشكل جذري في المستقبل" مؤكدا على عدم صحة تقارير تفيد بأن بريطانيا لا يوجد لديها أي خطة للتدخل. وقالت الصحيفة إن الرئيس السوفييتي السابق ميخائيل جورباتشوف كان قد حذر في وقت سابق من أن التوترات بين الغرب والشرق بشأن الأزمة في أوكرانيا تهدد بدفع العالم إلى حرب باردة جديدة لكن كاميرون قال انه لا يعتقد أن الحرب الباردة "أمر لا مفر منه" مشيرا إلى أن العقوبات الاقتصادية قد توقف تدهور الوضع بشكل أكبر. حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من أن روسيا يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على بقية أوروبا بسبب تصرفاتها في أوكرانيا مشيرا إلى أن بريطانيا لا ترغب في حرب باردة جديدة مع روسيا. وقال كاميرون بحسب تقرير أوردته صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية على موقعها الإلكتروني ،الثلاثاء 11 نوفمبر ، إنه على استعداد لدعم تشديد العقوبات ضد موسكو إذا استمرت في تقويض استقرار أوكرانيا. كما أعاد كاميرون إلى الأذهان ظروف اندلاع الحرب العالمية الثانية قائلا إن العالم لا ينبغي أن ينسى "عواقب غض الطرف عندما تتنمر دول كبرى في أوروبا على دول أخرى صغيرة". وقال إن "العقوبات الاقتصادية على روسيا ليست مجرد حق أخلاقي، بل أنها تصب أيضا في المصلحة الوطنية والاقتصادية لبريطانيا لأن روسيا استهانت بكتاب القواعد ويجب أن تواجه عواقب" مشيرا إلى أنه سيواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بريسبان على هامش اجتماعات قمة "مجموعة العشرين" هذا الأسبوع بشأن الوضع في أوكرانيا وذلك بعد نقل أسلحة ثقيلة من روسيا إلى أوكرانيا. وقال كاميرون "لا أعتقد أن هناك حلا عسكريا ، فهو ليس الأداة الوحيدة المتاحة أمامنا.. فالعقوبات الاقتصادية على روسيا لها تأثير". وحذر قائلا "لكن سأكون واضحا أيضا، ففي حال استمرار روسيا على نهجها الحالي، فإننا سوف نكثف الضغوط وستختلف علاقة روسيا مع بقية دول العالم بشكل جذري في المستقبل" مؤكدا على عدم صحة تقارير تفيد بأن بريطانيا لا يوجد لديها أي خطة للتدخل. وقالت الصحيفة إن الرئيس السوفييتي السابق ميخائيل جورباتشوف كان قد حذر في وقت سابق من أن التوترات بين الغرب والشرق بشأن الأزمة في أوكرانيا تهدد بدفع العالم إلى حرب باردة جديدة لكن كاميرون قال انه لا يعتقد أن الحرب الباردة "أمر لا مفر منه" مشيرا إلى أن العقوبات الاقتصادية قد توقف تدهور الوضع بشكل أكبر.