سيتذكر الكثير من عشاق كرة القدم في كوريا الجنوبية تشوي كانج هي بوصفه المدرب الذي قاد المنتخب الوطني في أسوء الظروف خلال المشوار الصعب في تصفيات كأس العالم 2014. لكن بالنسبة لأنصار نادي تشونبوك فأنهم سيتذكرون الرجل بوصفه الساحر الذي قادهم لإحراز ثلاثة ألقاب للدوري الكوري في آخر ست سنوات. وكان تشونبوك ضمن التتويج بلقب الدوري قبل ثلاث جولات على نهاية الموسم بعد فوزه 3-صفر بسهولة على جيجو يونايتد. وسجل البرازيلي ليوناردو ولي سيونج جي ولي سانج هيوب ثلاثة أهداف ليرفع تشونبوك الفارق مع أقرب منافسيه إلى 13 نقطة. ويأتي سوون في المركز الثاني بالترتيب ولن يستطيع اللحاق بصاحب الصدارة. وقال تشوي الذي قاد تشونبوك للفوز أيضا بلقب الدوري في 2009 و2011 إن التتويج بالبطولة هذا العام يحمل مذاقا خاصا. ونقلت وسائل إعلام محلية عنه قوله "بدأنا حملتنا هذا الموسم ولدينا الإصرار على التتويج باللقب لان النادي يحتفل بمرور 20 عاما على تأسيسه هذا العام". وبعد الموسم القوي الذي قدمه تشونبوك فانه سيدخل دوري أبطال آسيا لكرة القدم الموسم المقبل كواحد من أبرز المرشحين لنيل اللقب. وسبق للنادي القادم من جنوب غرب البلاد الفوز بأرفع مسابقة للأندية في آسيا في 2006 وحل وصيفا في 2011 وكان تشوي المدرب في المرتين. وحينما أقيل تشو كوانج راي من تدريب منتخب كوريا الجنوبية في ديسمبر 2011 قرر اتحاد كرة القدم هناك الاستعانة بخدمات تشوي لكن المدرب البالغ من العمر 55 عاما رفض وقتها الرحيل عن تشونبوك. لكن مع تأزم موقف كوريا الجنوبية وافق تشوي أخيرا على تولي المسؤولية لكنه أصر على أن ينتهي تعاقده بعد حملة التصفيات وان يأتي مدرب آخر ليقود كوريا الجنوبية في البرازيل. ولم يغير وصول تشوي الوضع كثيرا في المنتخب حيث تأهل بصعوبة الى النهائيات بفارق الاهداف بعد الهزيمة 1-صفر امام ايران في اخر مباراة له في المجموعة. وبعدها طلب تشوي الرحيل على الفور ولم تأسف الجماهير على هذا القرار بعد 18 شهرا صعبة. لكن تشوي وجد العزاء في مكان واحد هو بيته القديم تشونبوك الذي عاد اليه في 2013 ليدب الحماس في نفوس الجماهير بعودة الايام الجميلة. وبالفعل وبعد عام واحد يحتفل الفريق بثالث القابه في الدوري. واضاف تشوي "اشكر الجماهير على انتظارها لي بينما كنت ادرب المنتخب وايضا على مؤازرتها بعد عودتي." وتابع "في بداية الموسم مررنا بمراحل صعود وهبوط لكن بعد انتهاء كاس العالم ركزنا على الدوري وتحسن التنظيم وهو ما زاد ثقة اللاعبين بأنفسهم أيضا". واستطرد "اعتقد ان تشونبوك لديه القدرة على مواصلة الانتصارات وتحقيق المزيد من الالقاب. بالنسبة لي اللقب هذا العام يعني الكثير مقارنة بالالقاب السابقة". سيتذكر الكثير من عشاق كرة القدم في كوريا الجنوبية تشوي كانج هي بوصفه المدرب الذي قاد المنتخب الوطني في أسوء الظروف خلال المشوار الصعب في تصفيات كأس العالم 2014. لكن بالنسبة لأنصار نادي تشونبوك فأنهم سيتذكرون الرجل بوصفه الساحر الذي قادهم لإحراز ثلاثة ألقاب للدوري الكوري في آخر ست سنوات. وكان تشونبوك ضمن التتويج بلقب الدوري قبل ثلاث جولات على نهاية الموسم بعد فوزه 3-صفر بسهولة على جيجو يونايتد. وسجل البرازيلي ليوناردو ولي سيونج جي ولي سانج هيوب ثلاثة أهداف ليرفع تشونبوك الفارق مع أقرب منافسيه إلى 13 نقطة. ويأتي سوون في المركز الثاني بالترتيب ولن يستطيع اللحاق بصاحب الصدارة. وقال تشوي الذي قاد تشونبوك للفوز أيضا بلقب الدوري في 2009 و2011 إن التتويج بالبطولة هذا العام يحمل مذاقا خاصا. ونقلت وسائل إعلام محلية عنه قوله "بدأنا حملتنا هذا الموسم ولدينا الإصرار على التتويج باللقب لان النادي يحتفل بمرور 20 عاما على تأسيسه هذا العام". وبعد الموسم القوي الذي قدمه تشونبوك فانه سيدخل دوري أبطال آسيا لكرة القدم الموسم المقبل كواحد من أبرز المرشحين لنيل اللقب. وسبق للنادي القادم من جنوب غرب البلاد الفوز بأرفع مسابقة للأندية في آسيا في 2006 وحل وصيفا في 2011 وكان تشوي المدرب في المرتين. وحينما أقيل تشو كوانج راي من تدريب منتخب كوريا الجنوبية في ديسمبر 2011 قرر اتحاد كرة القدم هناك الاستعانة بخدمات تشوي لكن المدرب البالغ من العمر 55 عاما رفض وقتها الرحيل عن تشونبوك. لكن مع تأزم موقف كوريا الجنوبية وافق تشوي أخيرا على تولي المسؤولية لكنه أصر على أن ينتهي تعاقده بعد حملة التصفيات وان يأتي مدرب آخر ليقود كوريا الجنوبية في البرازيل. ولم يغير وصول تشوي الوضع كثيرا في المنتخب حيث تأهل بصعوبة الى النهائيات بفارق الاهداف بعد الهزيمة 1-صفر امام ايران في اخر مباراة له في المجموعة. وبعدها طلب تشوي الرحيل على الفور ولم تأسف الجماهير على هذا القرار بعد 18 شهرا صعبة. لكن تشوي وجد العزاء في مكان واحد هو بيته القديم تشونبوك الذي عاد اليه في 2013 ليدب الحماس في نفوس الجماهير بعودة الايام الجميلة. وبالفعل وبعد عام واحد يحتفل الفريق بثالث القابه في الدوري. واضاف تشوي "اشكر الجماهير على انتظارها لي بينما كنت ادرب المنتخب وايضا على مؤازرتها بعد عودتي." وتابع "في بداية الموسم مررنا بمراحل صعود وهبوط لكن بعد انتهاء كاس العالم ركزنا على الدوري وتحسن التنظيم وهو ما زاد ثقة اللاعبين بأنفسهم أيضا". واستطرد "اعتقد ان تشونبوك لديه القدرة على مواصلة الانتصارات وتحقيق المزيد من الالقاب. بالنسبة لي اللقب هذا العام يعني الكثير مقارنة بالالقاب السابقة".