استقبل السفير المصري بالكونجو الديمقراطية، هاني صلاح، مدير مكتب وزير البيئة الكونجولي، لبحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في مجال المياه. وأشاد المسئول الكونجولي بالتعاون المثمر والتنسيق المستمر بين مصر والكونجو الديمقراطية خاصة في مجال المياه، مؤكدًا على موقف الكونجو الديمقراطية الداعم لمصر في ملف مياه النيل والاتفاق الإطاري لدول حوض النيل، مشددًا على أن موقف بلاده يقوم على المطالبة باتفاق شامل توقع عليه كافة دول حوض النيل ويضمن الأمن المائي لجميع أطرافه، وخاصة دولتي المصب. من جانبه أكد صلاح على أهمية تعزيز وتطوير التعاون القائم بين البلدين في مجال المياه من خلال الإسراع بالمضي قدمًا في تنفيذ اتفاق الإدارة المتكاملة للموارد المائية الموقع بين مصر والكونجو في 2012، ويقوم على تنفيذ مشروعات تنموية في مجال المياه في الكونجو الديمقراطية بقيمة 10.5 مليون دولار. تأتي الزيارة في إطار المبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل وتشمل: إنشاء مزرعة تجريبية للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال الري، حفر 30 بئرًا في مختلف الأقاليم الكونجولية، إنشاء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر السمليكي (الرافد الكونجولي لنهر النيل)، بناء القدرات وتعزيز مهارات الكوادر الكونجولية من خلال الدورات التدريبية والمنح الدراسية، بالإضافة إلي إنشاء مركز للتنبؤ بالظواهر الجوية والتغيرات البيئية. استقبل السفير المصري بالكونجو الديمقراطية، هاني صلاح، مدير مكتب وزير البيئة الكونجولي، لبحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في مجال المياه. وأشاد المسئول الكونجولي بالتعاون المثمر والتنسيق المستمر بين مصر والكونجو الديمقراطية خاصة في مجال المياه، مؤكدًا على موقف الكونجو الديمقراطية الداعم لمصر في ملف مياه النيل والاتفاق الإطاري لدول حوض النيل، مشددًا على أن موقف بلاده يقوم على المطالبة باتفاق شامل توقع عليه كافة دول حوض النيل ويضمن الأمن المائي لجميع أطرافه، وخاصة دولتي المصب. من جانبه أكد صلاح على أهمية تعزيز وتطوير التعاون القائم بين البلدين في مجال المياه من خلال الإسراع بالمضي قدمًا في تنفيذ اتفاق الإدارة المتكاملة للموارد المائية الموقع بين مصر والكونجو في 2012، ويقوم على تنفيذ مشروعات تنموية في مجال المياه في الكونجو الديمقراطية بقيمة 10.5 مليون دولار. تأتي الزيارة في إطار المبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل وتشمل: إنشاء مزرعة تجريبية للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال الري، حفر 30 بئرًا في مختلف الأقاليم الكونجولية، إنشاء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر السمليكي (الرافد الكونجولي لنهر النيل)، بناء القدرات وتعزيز مهارات الكوادر الكونجولية من خلال الدورات التدريبية والمنح الدراسية، بالإضافة إلي إنشاء مركز للتنبؤ بالظواهر الجوية والتغيرات البيئية.