عقد مؤتمر (الريادة التكنولوجية) بحضور رئيس هيئة البترول، المهندس طارق الملا، ويورون رختين رئيس شركة شل، على مدار 3 أيام بسهل حشيش بالغردقة. شارك في المؤتمر ممثلي 80 شركة عالمية و400 من خبراء الطاقة والمسؤولين بمصر والعالم، وركز الحضور على مناقشة فرص رفع كفاءة استخدام الطاقة وبرامج ترشيدها بالإضافة إلى التعرف على المعوقات المرتبطة ببرامج الحفاظ على الطاقة، وتم مناقشة التطورات فى مجالات الإضاءة والطاقة الشمسية. وقال يورون رختين، رئيس شل، إن مؤتمر شل للريادة التكنولوجية، رسالة قوية للعالم عن استقرار مصر وأمنها رغم الظروف والتحديات التي تواجهها فى هذا التوقيت وقد حضر ممثلى الشركات العالمية ليروا بأنفسهم استقرار مصر وأمنها وجاه زيتها لجذب استثمارات جديدة. وبعث 400 خبير ومتخصص في مجال الطاقة رسالة للعالم باستقرار مصر وأمنها وبنجاح مصر فى تنظيم هذا الحدث الكبير لبحث مشاكل الطاقة وحلولها، وأكدوا على ثقة الاستثمار الأجنبي فى مصر وجذبها للاستثمار يثبت جدارتها الأمنية والاقتصادية. وأضاف يورون رختين أن الاستثمار الأجنبي لازال يتدفق على قطاع البترول المصري ليثبت جدارة مصر اقتصاديا، مشيراً إلى أن إيجابية مصر في سداد مستحقات الشركاء الأجانب أسهمت في زيادة الاستثمارات البترولية مؤخراً، بالإضافة إلى تفعيل أنشطة البحث والاستكشاف بالتعاون مع وزارة البترول التي تقدم حلولا إيجابية لدفع وتنمية الحقول، وحث الأجانب على العمل بمصر. وأشار إلى أن شل قامت بضخ استثمارات وصلت لأكثر من 100 مليار دولار أمريكي في الفترة من 2011 إلى 2014، للترويج لإنتاج الطاقة من مصادر جديدة حول العالم. وطالب رئيس شل الحكومة بضرورة اتخاذ خطوات جادة لتحفيز المستثمرين لاستخراج الغاز في الدلتا ، مشيرا إلى أن سعره ثابت منذ 14 عاما ولم يتم تغييره للمستثمر رغم زيادة نفقات الاستخراج وخصوصا في الصحراء الغربية ، وطالب بتغيير الاتفاقيات وتعديلها حتى يتم استخراج كميات أوفر من الغاز. وقال رختين إن الحكومة اتخذت خطوات جادة أبرزها سداد مستحقات الشركاء الأجانب والتي ساهمت في تحفيز الشركاء وإقبالهم على المناقصات الجديدة والتي رفعت من معدلات الاتفاقيات. وسيتم خلال الأسبوع القادم الانتهاء من اتفاقية جديدة مع هيئة البترول وايجاس لندخل فى شراكة مع اباتسى فى البحث والاستكشاف بالأسعار الجديدة . وأضاف أن الاعتماد على مصادر بديلة للطاقة أمر ضروري والاتجاه للوقود الحيوي من المحاور المهمة لكنه يتطلب موارد مائية أكثر لإنتاج محاصيل يتم استخراج الوقود منها ولكن مصر تعانى من ندرة المياه.وطالب بضرورة اتجاه الحكومة لإنتاج الوقود الحيوي من المحاصيل بدلا من حرقها وتلويث هواء مصر . وقال المهندس طارق الملا الرئيس التنفيذى لهيئة البترول إن قطاع البترول بدأ منذ عام 2006 في تعديل سعر شراء الغاز الجديد المكتشف من بعض الشركاء الأجانب وهى عملية مستمرة خاصة للغاز الجديد فى المياه العميقة والغاز غير التقليدى فى التراكيب الجيولوجية الجديدة وأوضح أنه يتم حالياً استمرار اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعديل الاتفاقيات لمعظم الغاز الجديد الذى يستوجب اقتصادياته التعديل. وأشار الملا إلى أنه تم مؤخراً تعديل أسعار الغاز الجديد فى بعض الاتفاقيات لشركات أباتشى الأمريكية وإينى الإيطالية وشل للغاز غير التقليدي في التراكيب الجيولوجية الجديدة وکWE الألمانية وإديسون الإيطالية وأن هناك حالياً مفاوضات مع شركة بريتش جاز الإنجليزية فى هذا الإتجاه , وأوضح أن هذه الإجراءات من جانب قطاع البترول تهدف إلى تحقيق التوازن بين تكاليف الإنتاج للغاز الجديد المكتشف وأسعار الشراء من الشركاء الأجانب بهدف تحفيزهم على سرعة تنمية الحقول المكتشفة وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف بهدف زيادة معدلات الإنتاج المحلى .من جهتها قالت نيرين علوى مسؤول العلاقات الخارجية بشل ، إن المؤتمر يركز على كيفية المحافظة على الطاقة، من خلال إيجاد أساليب فعّالة لتقليل الاستهلاك، والمساهمة في تغيير رؤية المجتمع المصري فيما يتعلق بالطاقة وطرق استخدامها. وأضافت أن الهدف الرئيسي لمؤتمر الريادة التكنولوجية هو الترويج للأفكار والحلول العملية للمحافظة على الطاقة، مع مناقشة طرق تحقيق هذا الهدف في الوقت الحالي وفي المستقبل. عقد مؤتمر (الريادة التكنولوجية) بحضور رئيس هيئة البترول، المهندس طارق الملا، ويورون رختين رئيس شركة شل، على مدار 3 أيام بسهل حشيش بالغردقة. شارك في المؤتمر ممثلي 80 شركة عالمية و400 من خبراء الطاقة والمسؤولين بمصر والعالم، وركز الحضور على مناقشة فرص رفع كفاءة استخدام الطاقة وبرامج ترشيدها بالإضافة إلى التعرف على المعوقات المرتبطة ببرامج الحفاظ على الطاقة، وتم مناقشة التطورات فى مجالات الإضاءة والطاقة الشمسية. وقال يورون رختين، رئيس شل، إن مؤتمر شل للريادة التكنولوجية، رسالة قوية للعالم عن استقرار مصر وأمنها رغم الظروف والتحديات التي تواجهها فى هذا التوقيت وقد حضر ممثلى الشركات العالمية ليروا بأنفسهم استقرار مصر وأمنها وجاه زيتها لجذب استثمارات جديدة. وبعث 400 خبير ومتخصص في مجال الطاقة رسالة للعالم باستقرار مصر وأمنها وبنجاح مصر فى تنظيم هذا الحدث الكبير لبحث مشاكل الطاقة وحلولها، وأكدوا على ثقة الاستثمار الأجنبي فى مصر وجذبها للاستثمار يثبت جدارتها الأمنية والاقتصادية. وأضاف يورون رختين أن الاستثمار الأجنبي لازال يتدفق على قطاع البترول المصري ليثبت جدارة مصر اقتصاديا، مشيراً إلى أن إيجابية مصر في سداد مستحقات الشركاء الأجانب أسهمت في زيادة الاستثمارات البترولية مؤخراً، بالإضافة إلى تفعيل أنشطة البحث والاستكشاف بالتعاون مع وزارة البترول التي تقدم حلولا إيجابية لدفع وتنمية الحقول، وحث الأجانب على العمل بمصر. وأشار إلى أن شل قامت بضخ استثمارات وصلت لأكثر من 100 مليار دولار أمريكي في الفترة من 2011 إلى 2014، للترويج لإنتاج الطاقة من مصادر جديدة حول العالم. وطالب رئيس شل الحكومة بضرورة اتخاذ خطوات جادة لتحفيز المستثمرين لاستخراج الغاز في الدلتا ، مشيرا إلى أن سعره ثابت منذ 14 عاما ولم يتم تغييره للمستثمر رغم زيادة نفقات الاستخراج وخصوصا في الصحراء الغربية ، وطالب بتغيير الاتفاقيات وتعديلها حتى يتم استخراج كميات أوفر من الغاز. وقال رختين إن الحكومة اتخذت خطوات جادة أبرزها سداد مستحقات الشركاء الأجانب والتي ساهمت في تحفيز الشركاء وإقبالهم على المناقصات الجديدة والتي رفعت من معدلات الاتفاقيات. وسيتم خلال الأسبوع القادم الانتهاء من اتفاقية جديدة مع هيئة البترول وايجاس لندخل فى شراكة مع اباتسى فى البحث والاستكشاف بالأسعار الجديدة . وأضاف أن الاعتماد على مصادر بديلة للطاقة أمر ضروري والاتجاه للوقود الحيوي من المحاور المهمة لكنه يتطلب موارد مائية أكثر لإنتاج محاصيل يتم استخراج الوقود منها ولكن مصر تعانى من ندرة المياه.وطالب بضرورة اتجاه الحكومة لإنتاج الوقود الحيوي من المحاصيل بدلا من حرقها وتلويث هواء مصر . وقال المهندس طارق الملا الرئيس التنفيذى لهيئة البترول إن قطاع البترول بدأ منذ عام 2006 في تعديل سعر شراء الغاز الجديد المكتشف من بعض الشركاء الأجانب وهى عملية مستمرة خاصة للغاز الجديد فى المياه العميقة والغاز غير التقليدى فى التراكيب الجيولوجية الجديدة وأوضح أنه يتم حالياً استمرار اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعديل الاتفاقيات لمعظم الغاز الجديد الذى يستوجب اقتصادياته التعديل. وأشار الملا إلى أنه تم مؤخراً تعديل أسعار الغاز الجديد فى بعض الاتفاقيات لشركات أباتشى الأمريكية وإينى الإيطالية وشل للغاز غير التقليدي في التراكيب الجيولوجية الجديدة وکWE الألمانية وإديسون الإيطالية وأن هناك حالياً مفاوضات مع شركة بريتش جاز الإنجليزية فى هذا الإتجاه , وأوضح أن هذه الإجراءات من جانب قطاع البترول تهدف إلى تحقيق التوازن بين تكاليف الإنتاج للغاز الجديد المكتشف وأسعار الشراء من الشركاء الأجانب بهدف تحفيزهم على سرعة تنمية الحقول المكتشفة وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف بهدف زيادة معدلات الإنتاج المحلى .من جهتها قالت نيرين علوى مسؤول العلاقات الخارجية بشل ، إن المؤتمر يركز على كيفية المحافظة على الطاقة، من خلال إيجاد أساليب فعّالة لتقليل الاستهلاك، والمساهمة في تغيير رؤية المجتمع المصري فيما يتعلق بالطاقة وطرق استخدامها. وأضافت أن الهدف الرئيسي لمؤتمر الريادة التكنولوجية هو الترويج للأفكار والحلول العملية للمحافظة على الطاقة، مع مناقشة طرق تحقيق هذا الهدف في الوقت الحالي وفي المستقبل.