قال رئيس فريق عمل الإستراتيجية القومية للسكان ومدير مركز بصيرة ووزير الإتصالات الأسبق د.ماجد عثمان، إن عدد السكان في مصر بلغ عام 2013 حوالي 85.8 مليون نسمة وهو ما يساوي ضعف عدد سكان مصر في عام 1980. وأوضح، خلال مؤتمر إعلان الاسترتيجية القومية للسكان 2015-2030، الذي عقد الخميس 6 نوفمبر، بحضور رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب- أن عدد مواليد مصر كسر حاجز ال2 مليون مولود عام 2008 ثم كسر حاجز ال2.5 مليون عام 2012 حيث وصل إلى 2.6 مليون مولود هذا العام . وقال د.عثمان، إن هذه الزيادة أدت إلى انخفاض نصيب الفرد من الإنفاق على التعليم والصحة والإسكان والنقل والمواصلات. وأضاف أن هناك 2.4 مليون سيدة متزوجة وفي سن الحمل ولديها من 2 الى 3 أطفال لا تستخدمن وسائل منع الحمل، بينما هناك 600 ألف سيدة متزوجة لديها 5 أطفال لاتستخدمن وسائل منع الحمل. وحذر عثمان من أن استمرار معدلات الإنجاب المرتفعة مستقبلا لن يؤثر على نوعية الحياة فقط وإنما سيشكل أيضا تهديدا للأمن القومي المصري وللسلام الاجتماعي. وأضاف رئيس فريق عمل الإستراتيجية، أن هذه التحديات السكانية هي الدافع الأساسي وراء إطلاق الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية التي تركز على 4 أهداف رئيسية تتمثل في الارتقاء بنوعية حياة المواطن المصري من خلال خفض معدلات الزيادة السكانية لإحداث التوازن المفقود بين معدلات النمو الاقتصادي. وأشار إلى أن الاستراتيجية تركز على استعادة دور مصر الريادي في الإقليم ، وكذلك إعادة رسم الخريطة السكانية في مصر من خلال إعادة توزيع السكان على نحو يحقق الأمن القومي المصري ويأخذ في الاعتبار تحقيق المشروعات القومية للأهداف السكانية ، كما يهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية والسلام الاجتماعي. قال رئيس فريق عمل الإستراتيجية القومية للسكان ومدير مركز بصيرة ووزير الإتصالات الأسبق د.ماجد عثمان، إن عدد السكان في مصر بلغ عام 2013 حوالي 85.8 مليون نسمة وهو ما يساوي ضعف عدد سكان مصر في عام 1980. وأوضح، خلال مؤتمر إعلان الاسترتيجية القومية للسكان 2015-2030، الذي عقد الخميس 6 نوفمبر، بحضور رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب- أن عدد مواليد مصر كسر حاجز ال2 مليون مولود عام 2008 ثم كسر حاجز ال2.5 مليون عام 2012 حيث وصل إلى 2.6 مليون مولود هذا العام . وقال د.عثمان، إن هذه الزيادة أدت إلى انخفاض نصيب الفرد من الإنفاق على التعليم والصحة والإسكان والنقل والمواصلات. وأضاف أن هناك 2.4 مليون سيدة متزوجة وفي سن الحمل ولديها من 2 الى 3 أطفال لا تستخدمن وسائل منع الحمل، بينما هناك 600 ألف سيدة متزوجة لديها 5 أطفال لاتستخدمن وسائل منع الحمل. وحذر عثمان من أن استمرار معدلات الإنجاب المرتفعة مستقبلا لن يؤثر على نوعية الحياة فقط وإنما سيشكل أيضا تهديدا للأمن القومي المصري وللسلام الاجتماعي. وأضاف رئيس فريق عمل الإستراتيجية، أن هذه التحديات السكانية هي الدافع الأساسي وراء إطلاق الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية التي تركز على 4 أهداف رئيسية تتمثل في الارتقاء بنوعية حياة المواطن المصري من خلال خفض معدلات الزيادة السكانية لإحداث التوازن المفقود بين معدلات النمو الاقتصادي. وأشار إلى أن الاستراتيجية تركز على استعادة دور مصر الريادي في الإقليم ، وكذلك إعادة رسم الخريطة السكانية في مصر من خلال إعادة توزيع السكان على نحو يحقق الأمن القومي المصري ويأخذ في الاعتبار تحقيق المشروعات القومية للأهداف السكانية ، كما يهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية والسلام الاجتماعي.