تستقبل قاعة "أفق واحد" معرضاً لأحد أهم فناني الحركة التشكيلية المصرية، المصور والجرافيكى الفنان أحمد نوار. ويقدم، نوار، في هذا العرض مجموعة جديدة من أحدث أعماله الفنية، تحت عنوان "الشهيد" يدفع من خلالها بخلاصة خبراته السابقة مرتكناً إلى جوانب عقائدية وقيم مصرية بصبغة وطنية، معبراً عن المنزلة الرفيعة للشهيد الذي يفنى ذاته فداءاً لوطنه. يفتتح المعرض وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور يرافقه الدكتور أحمد عبدالغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرض " الشهيد " للفنان الكبير الدكتور أحمد نوار، بحضور لفيف من الشخصيات العامة والرسمية ونجوم الحركة الثقافية والفنية والأدبية في مصر، وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء الأربعاء المقبل 5 نوفمبر . وقال د. أحمد عبدالغني "إن قطاع الفنون التشكيلية يشرُف بإقامة المعرض الثالث للفنان الكبير د. أحمد نوار بقاعة "أفق واحد" التي يُنسب له الفضل في تأسيسها إبان رئاسته للقطاع، فهو أحد عيون حركة الفن النشطة في مصر منذ ستينيات القرن الماضي وحتى الآن، فناناً متميزاً ومحركاً إبداعياً متفرد يُدير مؤسسات أكاديمية وأخرى ثقافية بكفاءة وقدرات استثنائية يدعو للإعجاب، منذ أسس كلية الفنون الجميلة بالمنيا والمتحف الملحق بها – الأول من نوعه في صعيد مصر – وأدار المركز القومي للفنون التشكيلية وحوله في عهده إلى قطاع، كما أعاد تنظيم مجموعة متحف الفن المصري الحديث ومشاريع أخرى تحفل سيرته الذاتية بها". وأضاف أن أعمال نوار تتحدث عن نفسها وتؤكد تفرد تجربته وتحولاتها الرائعة التي تمس القضايا السياسية والاجتماعية التي يعيشها الوطن في كل مراحل تحولاته، معارضه نوعية بالغة التميز تقدم دوماً رؤى ومضامين تتخطى القيمة الجمالية والتقنية المتفردة التي تتميز بها أعماله الحداثية إلى البحث في المعنى والدلالة لتحرك جدليات التفكير لاستنباط القصد الترميزي لتسمح بالتأويل والاستدلال باختزاليه تجمع بين المكون المجرد والعضوي بتلاحم يصنع تفرداً في الطرح والتناول." وأشار مدير قاعة أفق الفنان إيهاب اللبان، إلى أن مشوار د. أحمد نوار الفني منذ سنوات إبداعه الأولى وحتى الآن يعكس قدرات فنية ونقدية وتخلق وعياً ثقافياً وجمالياً شديد الخصوصية، حيث يتحرك منهجه الإبداعي من خلال ثلاث محاور رئيسية: محور التجريب، محور التراث والمعاصرة، ومحوراً ثالثاً ارتبط خلاله بقضايا عصره وهموم وطنه والتي تظهر ملامحه بقوة في أعماله الفنية على مدار تاريخه، والتي ساهم في بنائها بقدر كبير انفتاحه على الغرب واحتكاكه المباشر بالمحافل الدولية متعددة الثقافات، فكان مشواره الطويل نتاجاً منطقياً لهويته الثقافية والعقائدية." وذكر الناقد الفني محمد كمال في ختام دراسته النقدية المطولة والعميقة لهذه التجربة .. " كانت رحلتنا النقدية مع روح الشهيد في تصاوير نوار مرتبطة بطاقة النفس وعزيمة البدن، بدءاً من أنين التراب، مروراً بزفير النار، وميلاد النور، والبرد والسلام، ونهاية بموسيقى عرس الشهيد المحتشد بتجليات الفرحة والبهجة على أنغام العقل والروح معاً، وهو الاحتفاء الإبداعي المستحق للشهيد الحقيقي الذي جاد ومازال يجود بحياته كلها من أجل حماية الأرض والعرض والولد دون انتظار لمردود مادي محسوس .. ولم يكن المبدع القدير أحمد نوار إلا واحداً ممن ساروا على الصراط الفاصل بين الحياة والموت .. بين النصر والشهادة ... حتى وصل إلى التوحد مع روح الشهيد في عرسه، حيث الاغتسال والارتقاء والسمو مع أطهر الأنفس التي يُكرمها الله كل يوم عبر فوزها بمكافأته المقدسة، لتظل العطايا الإلهية متدفقة والأعراس مستمرة إلى يوم يبعثون." تستقبل قاعة "أفق واحد" معرضاً لأحد أهم فناني الحركة التشكيلية المصرية، المصور والجرافيكى الفنان أحمد نوار. ويقدم، نوار، في هذا العرض مجموعة جديدة من أحدث أعماله الفنية، تحت عنوان "الشهيد" يدفع من خلالها بخلاصة خبراته السابقة مرتكناً إلى جوانب عقائدية وقيم مصرية بصبغة وطنية، معبراً عن المنزلة الرفيعة للشهيد الذي يفنى ذاته فداءاً لوطنه. يفتتح المعرض وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور يرافقه الدكتور أحمد عبدالغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرض " الشهيد " للفنان الكبير الدكتور أحمد نوار، بحضور لفيف من الشخصيات العامة والرسمية ونجوم الحركة الثقافية والفنية والأدبية في مصر، وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء الأربعاء المقبل 5 نوفمبر . وقال د. أحمد عبدالغني "إن قطاع الفنون التشكيلية يشرُف بإقامة المعرض الثالث للفنان الكبير د. أحمد نوار بقاعة "أفق واحد" التي يُنسب له الفضل في تأسيسها إبان رئاسته للقطاع، فهو أحد عيون حركة الفن النشطة في مصر منذ ستينيات القرن الماضي وحتى الآن، فناناً متميزاً ومحركاً إبداعياً متفرد يُدير مؤسسات أكاديمية وأخرى ثقافية بكفاءة وقدرات استثنائية يدعو للإعجاب، منذ أسس كلية الفنون الجميلة بالمنيا والمتحف الملحق بها – الأول من نوعه في صعيد مصر – وأدار المركز القومي للفنون التشكيلية وحوله في عهده إلى قطاع، كما أعاد تنظيم مجموعة متحف الفن المصري الحديث ومشاريع أخرى تحفل سيرته الذاتية بها". وأضاف أن أعمال نوار تتحدث عن نفسها وتؤكد تفرد تجربته وتحولاتها الرائعة التي تمس القضايا السياسية والاجتماعية التي يعيشها الوطن في كل مراحل تحولاته، معارضه نوعية بالغة التميز تقدم دوماً رؤى ومضامين تتخطى القيمة الجمالية والتقنية المتفردة التي تتميز بها أعماله الحداثية إلى البحث في المعنى والدلالة لتحرك جدليات التفكير لاستنباط القصد الترميزي لتسمح بالتأويل والاستدلال باختزاليه تجمع بين المكون المجرد والعضوي بتلاحم يصنع تفرداً في الطرح والتناول." وأشار مدير قاعة أفق الفنان إيهاب اللبان، إلى أن مشوار د. أحمد نوار الفني منذ سنوات إبداعه الأولى وحتى الآن يعكس قدرات فنية ونقدية وتخلق وعياً ثقافياً وجمالياً شديد الخصوصية، حيث يتحرك منهجه الإبداعي من خلال ثلاث محاور رئيسية: محور التجريب، محور التراث والمعاصرة، ومحوراً ثالثاً ارتبط خلاله بقضايا عصره وهموم وطنه والتي تظهر ملامحه بقوة في أعماله الفنية على مدار تاريخه، والتي ساهم في بنائها بقدر كبير انفتاحه على الغرب واحتكاكه المباشر بالمحافل الدولية متعددة الثقافات، فكان مشواره الطويل نتاجاً منطقياً لهويته الثقافية والعقائدية." وذكر الناقد الفني محمد كمال في ختام دراسته النقدية المطولة والعميقة لهذه التجربة .. " كانت رحلتنا النقدية مع روح الشهيد في تصاوير نوار مرتبطة بطاقة النفس وعزيمة البدن، بدءاً من أنين التراب، مروراً بزفير النار، وميلاد النور، والبرد والسلام، ونهاية بموسيقى عرس الشهيد المحتشد بتجليات الفرحة والبهجة على أنغام العقل والروح معاً، وهو الاحتفاء الإبداعي المستحق للشهيد الحقيقي الذي جاد ومازال يجود بحياته كلها من أجل حماية الأرض والعرض والولد دون انتظار لمردود مادي محسوس .. ولم يكن المبدع القدير أحمد نوار إلا واحداً ممن ساروا على الصراط الفاصل بين الحياة والموت .. بين النصر والشهادة ... حتى وصل إلى التوحد مع روح الشهيد في عرسه، حيث الاغتسال والارتقاء والسمو مع أطهر الأنفس التي يُكرمها الله كل يوم عبر فوزها بمكافأته المقدسة، لتظل العطايا الإلهية متدفقة والأعراس مستمرة إلى يوم يبعثون."