ليست المسألة بالبساطة، ولا بالحماسة التي أحالتنا جميعا الي خبراء عسكريين، نخطط، ونقرر، ونطالب جميعا بتهجير أهالي شمال سيناء (إخلاء رفح، والشيخ زويد) وإقامة منطقة عازلة علي الشريط الحدودي مع غزة، ودك المناطق المعزولة ،والمناطق التي تم اخلاؤها في نصف ساعة (كما قال أحد الخبراء الأمنيين)....!! لكن هل يقضي التهجيشcرعلي الارهاب؟ ام هو خطأ استراتيجي يفتح أبوابا لمشكلات أكثر وأكبر، مشكلات إنسانية واجتماعية وسياسية، وربما عسكرية أيضا... قبل أسابيع أعلن الرئيس السيسي (أن تهجير أهالي سيناء قد يكرر نموذج جنوب السودان، ويستعدي جيلا كاملا من أبناء سيناء).. وهي أيضا نفس مخاوف أهالي سيناء وهواجسهم، يرون في التهجير »فتنة كبري» ودعوة لحرق الوطن، من حيث هو بمثابة إعلان الحرب علي القبائل، واستهداف لأهالي سيناء، وربما أيضا اتهامهم، كبيئة حاضنة للإرهاب ،بما يسهم في خلق عدو جديد، وتوسيع دوائر الخلاف... بعض المعارضين لفكرة تهجيرأهالي سيناء، يبدون دهشتهم من غيبة الحس الأمني وراء دعوة التهجير (فالكثافة السكانية، كانت دائما هي خط الدفاع الأول لأي وطن) وحتي مع الأعتراف بوجود بيئة حاضنة للإرهاب، فلا يعني ذلك الاعتراف بأنهم إرهابيون.. كما أن فكرة إبعاد السكان، وإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح بنطاق من 5 الي 15 كيلو مترا، كانت في الأساس مطلبا اسرائيليا، لإحكام الحصار حول غزة ! لكل هذة الأسباب، وتجنبا للتهجير ومشكلاته، ربما اكتفت الدولة (مؤقتا) بإعلان حالة الطواريْ لمدة 3 أشهر، في منطقة شمال سيناء، وحظر التجوال من الخامسة مساء الي السابعة صباحا... ومع صباح الأمس نفذ غالبية سكان المنطقة الحدودية برفح، بمسافة300 متر ،إخلاء منازلهم، مع تكفل الدولة بدفع قيمة استئجار منازل بديلة... يحدث هذا في زمن الحرب، حيث لا مجال للتهاون ولا المسالمة.. ليست المسألة بالبساطة، ولا بالحماسة التي أحالتنا جميعا الي خبراء عسكريين، نخطط، ونقرر، ونطالب جميعا بتهجير أهالي شمال سيناء (إخلاء رفح، والشيخ زويد) وإقامة منطقة عازلة علي الشريط الحدودي مع غزة، ودك المناطق المعزولة ،والمناطق التي تم اخلاؤها في نصف ساعة (كما قال أحد الخبراء الأمنيين)....!! لكن هل يقضي التهجيشcرعلي الارهاب؟ ام هو خطأ استراتيجي يفتح أبوابا لمشكلات أكثر وأكبر، مشكلات إنسانية واجتماعية وسياسية، وربما عسكرية أيضا... قبل أسابيع أعلن الرئيس السيسي (أن تهجير أهالي سيناء قد يكرر نموذج جنوب السودان، ويستعدي جيلا كاملا من أبناء سيناء).. وهي أيضا نفس مخاوف أهالي سيناء وهواجسهم، يرون في التهجير »فتنة كبري» ودعوة لحرق الوطن، من حيث هو بمثابة إعلان الحرب علي القبائل، واستهداف لأهالي سيناء، وربما أيضا اتهامهم، كبيئة حاضنة للإرهاب ،بما يسهم في خلق عدو جديد، وتوسيع دوائر الخلاف... بعض المعارضين لفكرة تهجيرأهالي سيناء، يبدون دهشتهم من غيبة الحس الأمني وراء دعوة التهجير (فالكثافة السكانية، كانت دائما هي خط الدفاع الأول لأي وطن) وحتي مع الأعتراف بوجود بيئة حاضنة للإرهاب، فلا يعني ذلك الاعتراف بأنهم إرهابيون.. كما أن فكرة إبعاد السكان، وإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح بنطاق من 5 الي 15 كيلو مترا، كانت في الأساس مطلبا اسرائيليا، لإحكام الحصار حول غزة ! لكل هذة الأسباب، وتجنبا للتهجير ومشكلاته، ربما اكتفت الدولة (مؤقتا) بإعلان حالة الطواريْ لمدة 3 أشهر، في منطقة شمال سيناء، وحظر التجوال من الخامسة مساء الي السابعة صباحا... ومع صباح الأمس نفذ غالبية سكان المنطقة الحدودية برفح، بمسافة300 متر ،إخلاء منازلهم، مع تكفل الدولة بدفع قيمة استئجار منازل بديلة... يحدث هذا في زمن الحرب، حيث لا مجال للتهاون ولا المسالمة..