استعرضت شركة اريكسون خلال معرض جايتكس دبي حلول عديدة لاستغلال الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء باقل الامكانيات .. ولهذا قامت بوابة اخبار اليوم باجراء حوار مع أوشيل يالسين، رئيس إريكسون، وحدة شمال شرق أفريقيا، منطقة الشرق الأوسط، علي هامش المعرض لمعرفة كيفية الاستفادة من هذه التقنيات في مصر . في البداية ،لماذا بدأ الاتجاه هذه الفترة الي محاولة ايجاد حلول جديدة للكهرباء ؟ ينظر العديد من الدول إلى الطاقة الشمسية على أنها مصدر بديل فعال لتوليد الطاقة الكهربائية، حيث عملنا في إريكسون على تطوير تكنولوجيا تعمل بالطاقة الشمسية لتكون بديلاً عملياً عن أنظمة الاتصالات التي تعمل بالوقود الأحفوري. وقد تم تطبيق هذه التقنيات بنجاح في العديد من المواقع العالمية على مدى عقد من الزمن، حيث يمكن لحلول إريكسون الشمسية أن تولد ما يصل إلى 100٪ من احتياجاتها من الطاقة عبر الشمس، وتقدم بالتالي لشركات الاتصال خياراً مستداماً، وتوفر لبلد مثل مصر حلاً ناجحاً بشكل استثنائي. ولكن كيف يمكن استغلال الطاقة المشسية او ما هي الادوات المساعدة لاستغلالها؟ تمثل الأبراج حلاً مستداماً وصديقاً للبيئة يحل محل أبراج الاتصالات التقليدية،ويساعد شركات الاتصال على خفض التكاليف التشغيلية وزيادة التزامها بالمعايير البيئية عبر الحد من انبعاثات الكربون، فضلاً عن تميزه ابأرقى معايير التصميم الجمالية والإبداعية. علاوة على ذلك، فهي تتطلب مساحة أقل مقارنة مع الأبراج التقليدية، وبالتالي تساعد على تخفيض المزيد من التكاليف. وقد شركة اعتمدت الاتصالات السعودية هذه الأبراج بنجاح، حيث يوجد لديها في الوقت الحالي العديد من الأبراج الأنبوبية...فضلا عن ان تبني مصادر الطاقة البديلة تتجاوز الحد من انبعاثات الكربون. وفي حين أن عمليات التركيب الأولية تتطلب تخصيص نفقات رأسمالية، إلا أن كون هذه التكنولوجيا مستدامة يجعل منها استثماراً بحد ذاتها ويوفر في النفقات التشغيلية. وماذا عن تكاليف تشغيل مثل هذه الابراج؟ ان مصدر الطاقة اللازم لتشغيلها مجاني، على عكس الوقود الأحفوري المكلف، حيث تقتصر معظم التكاليف على متطلبات الصيانة المحدودة. أما عن المزايا والفوائد التي ينعم بها المستهلكون، فهي لا تعد ولا تحصى، من أهمها توفير خدمات اتصال موثوق بها، فهي تعتمد على شبكات تعمل بطاقة مستدامة، لذا فهي تضمن الاستمرارية للأعمال، وبالتالي تساهم في تعزيز مستويات الإنتاجية وتدعم الاقتصاد. هل هذا يعني انه باستغلال هذه المصادر البديلة ستوفر علي الحكومة المصرية ضغط تكرار انقطاع التيار الكهربائي؟ من خلال الاعتماد علي مصادر أكثر استدامة، وفي مقدمتها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتجددة، سنكون قادرين على إيجاد حلول لواحدة من أكثر المسائل إلحاحاً في يومنا هذا؛ ألا وهي تنامي مشاكل عجز الطاقة على المستوى الوطني. وتتيح هذه المصادر للدول ضمان توفير خدمات الاتصال بشكل موثوق، وفي نفس الوقت الحد من انبعاثات الكربون، والمساهمة في تحسين مستوى المعيشة، في يومنا هذا وللأجيال القادمة..وبالتالي توجب على الحكومة المصرية التعامل مع مشاكل انقطاع التيار الكهربائي، من خلال استغلال الطاقة الشمسية، والتي تمثل حلاً فعالاً لمشاكل انقطاع التيار الكهربائي المستمر في العديد من الدول حول العالم، فالشمس تعد مصدراً مستداماً للطاقة يضمن إمدادات مستمرة من الكهرباء''. وما هو دوركم تجاه قطاع خدمات الاتصال؟ أن قطاع خدمات الاتصال يستهلك قدراً كبيراً من الطاقة. لذا لا تقتصر جهودنا في إريكسون على تلبية متطلبات القطاع من حلول الاتصال، بل نحرص على تسخير الوقت والجهد والموارد لتطوير تقنيات متطورة في مجال الإنشاءات من شأنها أن تسهم في دفع عجلة التحول نحو مستقبل مستدام. ونلتزم أثناء قيامنا بذلك بأخذ المقومات الثلاث للتنمية المستدامة بعين الاعتبار؛ ألا وهي المجتمع، حيث نسعى إلى تحسين العدالة الاجتماعية؛والبيئة، إذ تشمل جهودنا تعزيز الكفاءة من الناحية البيئية؛والاقتصاد، حيث نعمل على تعزيزالفوائد الاقتصادية. وضمن إطار جهودنا الرامية إلى أن تصبح عملياتنا أكثر استدامة، واستكشاف تقنيات مبتكرة لإنتاج الطاقة، طورت شركتناالعديد من الحلول التي يمكن اعتمادها بسهولة لتطوير شبكات الكهرباء الوطنية'' وما هو دوركم في تحسين البنية التحتية لشركات الاتصالات خاصة وان التغطيات اصبحت سيئة في الفترة الاخيرة؟ إن الإقامة في مدينة ذات كثافة سكانية عالية وطلب متزايد على الاتصالات المتنقلة كالقاهرة، تجعل الفرد يدرك أهمية الشبكات عالية الأداء..وفيما مضى، كان خبراء الاتصالات يتطرقون إلى الحديث عن أداء الشبكة مع التركيز على تلبية الحاجة الهائلة والمتنامية لحركة بيانات الهاتف المتنقل، لكننا أدركنا جميعًا اليوم أن التركيز المناسب ينبغي أن ينصب على تنوع احتياجات العملاء، وبالأمس تمحور الأداء حول كيفية التعامل مع المزيد من البيانات، وبات اليوم يتمحور حول تلبية المزيد من الاحتياجات. ولكل جهاز جديد أو تطبيق أو مستخدم متطلبات فريدة من نوعها، وهنالك تحديات تعترض شركات الاتصالات في تلبية كل منها، وفي هذا الإطار، فإن التحدي الرئيسي يتمثل في تطوير شبكات عالية الأداء يمكنها التعامل مع مختلف حاجات الاستخدام وتتخطى التوقعات في كل زمان ومكان، ونحن في إريكسون نسمي هذا الأداء الحقيقي". ولهذا فشركات الاتصالات اليوم تواجه تحديات متنامية لتلبية طلبات العملاء من حيث جودة الاتصال داخل الأبنية، لافتة إلى أن تغطية الأماكن الداخلية في الوقت الراهن ليست مرضية 100٪ بالنسبة للعملاء لأن الحلول المعتمدة في توفيرها ليست فعالة بما فيه الكفاية. استعرضت شركة اريكسون خلال معرض جايتكس دبي حلول عديدة لاستغلال الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء باقل الامكانيات .. ولهذا قامت بوابة اخبار اليوم باجراء حوار مع أوشيل يالسين، رئيس إريكسون، وحدة شمال شرق أفريقيا، منطقة الشرق الأوسط، علي هامش المعرض لمعرفة كيفية الاستفادة من هذه التقنيات في مصر . في البداية ،لماذا بدأ الاتجاه هذه الفترة الي محاولة ايجاد حلول جديدة للكهرباء ؟ ينظر العديد من الدول إلى الطاقة الشمسية على أنها مصدر بديل فعال لتوليد الطاقة الكهربائية، حيث عملنا في إريكسون على تطوير تكنولوجيا تعمل بالطاقة الشمسية لتكون بديلاً عملياً عن أنظمة الاتصالات التي تعمل بالوقود الأحفوري. وقد تم تطبيق هذه التقنيات بنجاح في العديد من المواقع العالمية على مدى عقد من الزمن، حيث يمكن لحلول إريكسون الشمسية أن تولد ما يصل إلى 100٪ من احتياجاتها من الطاقة عبر الشمس، وتقدم بالتالي لشركات الاتصال خياراً مستداماً، وتوفر لبلد مثل مصر حلاً ناجحاً بشكل استثنائي. ولكن كيف يمكن استغلال الطاقة المشسية او ما هي الادوات المساعدة لاستغلالها؟ تمثل الأبراج حلاً مستداماً وصديقاً للبيئة يحل محل أبراج الاتصالات التقليدية،ويساعد شركات الاتصال على خفض التكاليف التشغيلية وزيادة التزامها بالمعايير البيئية عبر الحد من انبعاثات الكربون، فضلاً عن تميزه ابأرقى معايير التصميم الجمالية والإبداعية. علاوة على ذلك، فهي تتطلب مساحة أقل مقارنة مع الأبراج التقليدية، وبالتالي تساعد على تخفيض المزيد من التكاليف. وقد شركة اعتمدت الاتصالات السعودية هذه الأبراج بنجاح، حيث يوجد لديها في الوقت الحالي العديد من الأبراج الأنبوبية...فضلا عن ان تبني مصادر الطاقة البديلة تتجاوز الحد من انبعاثات الكربون. وفي حين أن عمليات التركيب الأولية تتطلب تخصيص نفقات رأسمالية، إلا أن كون هذه التكنولوجيا مستدامة يجعل منها استثماراً بحد ذاتها ويوفر في النفقات التشغيلية. وماذا عن تكاليف تشغيل مثل هذه الابراج؟ ان مصدر الطاقة اللازم لتشغيلها مجاني، على عكس الوقود الأحفوري المكلف، حيث تقتصر معظم التكاليف على متطلبات الصيانة المحدودة. أما عن المزايا والفوائد التي ينعم بها المستهلكون، فهي لا تعد ولا تحصى، من أهمها توفير خدمات اتصال موثوق بها، فهي تعتمد على شبكات تعمل بطاقة مستدامة، لذا فهي تضمن الاستمرارية للأعمال، وبالتالي تساهم في تعزيز مستويات الإنتاجية وتدعم الاقتصاد. هل هذا يعني انه باستغلال هذه المصادر البديلة ستوفر علي الحكومة المصرية ضغط تكرار انقطاع التيار الكهربائي؟ من خلال الاعتماد علي مصادر أكثر استدامة، وفي مقدمتها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتجددة، سنكون قادرين على إيجاد حلول لواحدة من أكثر المسائل إلحاحاً في يومنا هذا؛ ألا وهي تنامي مشاكل عجز الطاقة على المستوى الوطني. وتتيح هذه المصادر للدول ضمان توفير خدمات الاتصال بشكل موثوق، وفي نفس الوقت الحد من انبعاثات الكربون، والمساهمة في تحسين مستوى المعيشة، في يومنا هذا وللأجيال القادمة..وبالتالي توجب على الحكومة المصرية التعامل مع مشاكل انقطاع التيار الكهربائي، من خلال استغلال الطاقة الشمسية، والتي تمثل حلاً فعالاً لمشاكل انقطاع التيار الكهربائي المستمر في العديد من الدول حول العالم، فالشمس تعد مصدراً مستداماً للطاقة يضمن إمدادات مستمرة من الكهرباء''. وما هو دوركم تجاه قطاع خدمات الاتصال؟ أن قطاع خدمات الاتصال يستهلك قدراً كبيراً من الطاقة. لذا لا تقتصر جهودنا في إريكسون على تلبية متطلبات القطاع من حلول الاتصال، بل نحرص على تسخير الوقت والجهد والموارد لتطوير تقنيات متطورة في مجال الإنشاءات من شأنها أن تسهم في دفع عجلة التحول نحو مستقبل مستدام. ونلتزم أثناء قيامنا بذلك بأخذ المقومات الثلاث للتنمية المستدامة بعين الاعتبار؛ ألا وهي المجتمع، حيث نسعى إلى تحسين العدالة الاجتماعية؛والبيئة، إذ تشمل جهودنا تعزيز الكفاءة من الناحية البيئية؛والاقتصاد، حيث نعمل على تعزيزالفوائد الاقتصادية. وضمن إطار جهودنا الرامية إلى أن تصبح عملياتنا أكثر استدامة، واستكشاف تقنيات مبتكرة لإنتاج الطاقة، طورت شركتناالعديد من الحلول التي يمكن اعتمادها بسهولة لتطوير شبكات الكهرباء الوطنية'' وما هو دوركم في تحسين البنية التحتية لشركات الاتصالات خاصة وان التغطيات اصبحت سيئة في الفترة الاخيرة؟ إن الإقامة في مدينة ذات كثافة سكانية عالية وطلب متزايد على الاتصالات المتنقلة كالقاهرة، تجعل الفرد يدرك أهمية الشبكات عالية الأداء..وفيما مضى، كان خبراء الاتصالات يتطرقون إلى الحديث عن أداء الشبكة مع التركيز على تلبية الحاجة الهائلة والمتنامية لحركة بيانات الهاتف المتنقل، لكننا أدركنا جميعًا اليوم أن التركيز المناسب ينبغي أن ينصب على تنوع احتياجات العملاء، وبالأمس تمحور الأداء حول كيفية التعامل مع المزيد من البيانات، وبات اليوم يتمحور حول تلبية المزيد من الاحتياجات. ولكل جهاز جديد أو تطبيق أو مستخدم متطلبات فريدة من نوعها، وهنالك تحديات تعترض شركات الاتصالات في تلبية كل منها، وفي هذا الإطار، فإن التحدي الرئيسي يتمثل في تطوير شبكات عالية الأداء يمكنها التعامل مع مختلف حاجات الاستخدام وتتخطى التوقعات في كل زمان ومكان، ونحن في إريكسون نسمي هذا الأداء الحقيقي". ولهذا فشركات الاتصالات اليوم تواجه تحديات متنامية لتلبية طلبات العملاء من حيث جودة الاتصال داخل الأبنية، لافتة إلى أن تغطية الأماكن الداخلية في الوقت الراهن ليست مرضية 100٪ بالنسبة للعملاء لأن الحلول المعتمدة في توفيرها ليست فعالة بما فيه الكفاية.