رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الثلاثاء 21 أكتوبر، بتزايد حجم الالتزامات المالية والعينية التي تقدمها دول العالم لمواجهة انتشار مرض إيبولا. رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الثلاثاء 21 أكتوبر، بتزايد حجم الالتزامات المالية والعينية التي تقدمها دول العالم لمواجهة انتشار مرض إيبولا. وقال الأمين العام في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه إن الاستجابة لمرض إيبولا تتطلب استجابة فورية وضخمة تشمل الاحتياجات الطبية للموظفين المدربين، والمختبرات المتنقلة والسيارات والمروحيات ومعدات الوقاية، والإخلاء الطبي". وأكد الأمين العام على أهمية إنشاء صندوق الأممالمتحدة الإئتماني لمواجهة أيبولا وأثنى على المساهمات المالية لحكومات أستراليا وكولومبيا وفنزويلا في الصندوق، والتي بلغت نحو 14 مليون دولار، إضافة إلى تعهدات جديدة مقدمة من حكومة جمهورية كوريا تقدر بحوالي 5 ملايين دولار، ليصل إجمالي ودائع الصندوق إلى 50 مليون دولار. ودعا بان كي مون جميع الدول المساهمة في الصندوق إلى النظر في أكثر ما يمكنهم القيام به، كما دعا البلدان التي لم تقدم إسهامات بعد للصندوق إلى القيام بذلك، مؤكدا على أن أفضل طريقة لمواجهة مرض إيبولا هي القضاء عليه في مهده.