كشف عددا من خبراء البيئة واساتذة الجامعات أن مصر تعيش "مجاعة " طاقة وان إستخدام الفحم في توليد الكهرباء هو الحل الوحيد لمواجهة ازمة إنتاج الكهرباء وأن الطاقة المتجددة غير مجدية بالمرة في هذه المشكلة وان الإستمرارالإستعانة بالغاز الطبيعي في محطات توليد الكهرباء في الصناعات كثيفة إستهلاك الطاقة كالأسمنت يعد جريمة لأن العائد منه ضعيف للغاية مقارنة بالعائد بإستخدام المصادر الأخرى جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان" الآثار البيئية لإستخدام الفحم كمصدر للطاقة" "اليوم " والتي نظمها نظم مركز المعلومات والخدمات البحثية بجامعة بنها تحت رعاية الدكتور علي شمس الدين رئيس الجامعة بحضور الدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد السيد مدير مركز المعلومات والخدمات البحثية و الدكتور محمد بسيوني عميد كلية الهندسة ببنها والدكتور السيد محمد عبد الرسول أستاذ متفرغ بكلية الهندسة ببنها وعدد كبير من أساتذة الجامعة. من جانبه أكد الدكتور جمال إسماعيل أنه رغم الإعتراض الذي دار حول إستخدام الفحم في توليد الكهرباء طوال العام الماضي إلا أنه هو الحل الوحيد وأن الطاقة المتجددة غير مجدية لبدء تشغيل محطات الكهرباء بالفحم بإستخدامه في صناعة الأسمنت التي تستهلك كميات هائلة من الغاز مؤكدا أنه الحل الوحيد السريع المتوفر لإنتاج الطاقة الكهربية رغم الإعتراضات البيئية على إستخدامه ، مضيفا بأن جامعة بنها هي جامعة أبناء القليوبية وسوف تكون في خدمتهم دائما، داعيا للعمل وفق المعايير الدولية لإستخدام الفحم حتى ننقذ البلاد من مجاعة الطاقة التي تعيشها مصر. وأشار الدكتور السيد عبد الرسول أن إستخدام الفحم كبديل للغاز في محطات توليد الكهرباء في الصناعات كثيفة إستهلاك الطاقة كالأسمنت يؤدي إلى تخفيف إنتاجها من الغاز لتوليده نحو محطات توليد الكهرباء مشيرا أن إستخدام الغاز الطبيعي في توليد الكهرباء يعد جريمة لأن العائد منه ضعيف للغاية مقارنة بالعائد بإستخدام المصادر الأخرى كما أن هناك خطة جديدة تتضمن إنشاء عدد من المشروعات للتوسع في إستخدام الطاقة المتجددة حتى عام 2020، حيث تأمل مصر في أن يكون 20% من طاقتها يعتمد على الطاقة المتجددة وتساهم الطاقة المائية بحوالي 6% بالإضافة إلى 12% من طاقة الرياح و 2% من مصادر الطاقات المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية ومن هنا فكان لابد أن نبحث عن مصدر آخر للطاقة فكان الإتجاه إلى الفحم حيث يكون العائد منه أكبر مما ينتج عن إحتراق الغاز. كشف عددا من خبراء البيئة واساتذة الجامعات أن مصر تعيش "مجاعة " طاقة وان إستخدام الفحم في توليد الكهرباء هو الحل الوحيد لمواجهة ازمة إنتاج الكهرباء وأن الطاقة المتجددة غير مجدية بالمرة في هذه المشكلة وان الإستمرارالإستعانة بالغاز الطبيعي في محطات توليد الكهرباء في الصناعات كثيفة إستهلاك الطاقة كالأسمنت يعد جريمة لأن العائد منه ضعيف للغاية مقارنة بالعائد بإستخدام المصادر الأخرى جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان" الآثار البيئية لإستخدام الفحم كمصدر للطاقة" "اليوم " والتي نظمها نظم مركز المعلومات والخدمات البحثية بجامعة بنها تحت رعاية الدكتور علي شمس الدين رئيس الجامعة بحضور الدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد السيد مدير مركز المعلومات والخدمات البحثية و الدكتور محمد بسيوني عميد كلية الهندسة ببنها والدكتور السيد محمد عبد الرسول أستاذ متفرغ بكلية الهندسة ببنها وعدد كبير من أساتذة الجامعة. من جانبه أكد الدكتور جمال إسماعيل أنه رغم الإعتراض الذي دار حول إستخدام الفحم في توليد الكهرباء طوال العام الماضي إلا أنه هو الحل الوحيد وأن الطاقة المتجددة غير مجدية لبدء تشغيل محطات الكهرباء بالفحم بإستخدامه في صناعة الأسمنت التي تستهلك كميات هائلة من الغاز مؤكدا أنه الحل الوحيد السريع المتوفر لإنتاج الطاقة الكهربية رغم الإعتراضات البيئية على إستخدامه ، مضيفا بأن جامعة بنها هي جامعة أبناء القليوبية وسوف تكون في خدمتهم دائما، داعيا للعمل وفق المعايير الدولية لإستخدام الفحم حتى ننقذ البلاد من مجاعة الطاقة التي تعيشها مصر. وأشار الدكتور السيد عبد الرسول أن إستخدام الفحم كبديل للغاز في محطات توليد الكهرباء في الصناعات كثيفة إستهلاك الطاقة كالأسمنت يؤدي إلى تخفيف إنتاجها من الغاز لتوليده نحو محطات توليد الكهرباء مشيرا أن إستخدام الغاز الطبيعي في توليد الكهرباء يعد جريمة لأن العائد منه ضعيف للغاية مقارنة بالعائد بإستخدام المصادر الأخرى كما أن هناك خطة جديدة تتضمن إنشاء عدد من المشروعات للتوسع في إستخدام الطاقة المتجددة حتى عام 2020، حيث تأمل مصر في أن يكون 20% من طاقتها يعتمد على الطاقة المتجددة وتساهم الطاقة المائية بحوالي 6% بالإضافة إلى 12% من طاقة الرياح و 2% من مصادر الطاقات المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية ومن هنا فكان لابد أن نبحث عن مصدر آخر للطاقة فكان الإتجاه إلى الفحم حيث يكون العائد منه أكبر مما ينتج عن إحتراق الغاز.