قررت محكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار يحيي دكروري، نائب رئيس مجلس الدولة، إحالة الدعوي التي أقامها سمير صبري المحامي، والتي طالب فيها بعزل أحمد البقري نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة الازهر لتطاوله علي الشعب المصري في قناة الجزيرة، لهيئة المفوضين لإعداد التقرير القانوني بالرأي فيها. ذكرت الدعوي، إن المطعون ضده اعتاد أن يظهر على قناة الجزيرة العميلة ويتطاول على الدولة المصرية وعلى سيادتها وعلى رموزها وعلى قواتها المسلحة وضباطها وجنودها، وتمادى إلى أن بدأ يتطاول على القضاء المصري، وزاد تطاولا على الشعب المصري بأكمله، وذلك مقابل أجر يتقاضاه، ويزداد هذا الأجر كلما ازدادت سفالة وبذاءات وانحطاط المبلَّغ ضده، ويبيع بناء على ذلك مصر الغالية بأبخس الأثمان. وأشار الدعوي الي أن الطعون ضده، تطاول أخيراً على مشهد الانتخابات الرئاسية قائلا: ليس هذا هو الشعب المصري، وليست هذه صورته، هذا غثاؤه قد ظهر على السطح، هؤلاء سفهاؤه قد علوا، ما زال الخير عظيما في الشعب المصري وأبنائه، وقال قبل ذلك: إن جامعة الأزهر تدار من داخل جهاز أمن الدولة، كثير من اللقاءات مقدم صورها بحافظة المستندات المرفقة. وأوضح الدعوي أن المطعون ضده يعتبر ممثلًا للجماعة الإرهابية وينسحب عليه هذا الوصف، واستمرار وجوده كنائب لرئيس اتحاد طلاب مصر له آثار خطيرة حيث إنه يتعمد تحريض الطلاب على أعمال العنف وعلى إعاقة العملية التعليمية والتظاهر والتعدي على المنشآت المملوكة للدولة، بل يباركها ويؤيدها عبر شاشات قناة الجزيرة، وبذلك فقد ارتكب العديد من الوقائع الإجرامية التي يتعين تحقيقها وإحالته للمحاكمة الجنائية. قررت محكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار يحيي دكروري، نائب رئيس مجلس الدولة، إحالة الدعوي التي أقامها سمير صبري المحامي، والتي طالب فيها بعزل أحمد البقري نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة الازهر لتطاوله علي الشعب المصري في قناة الجزيرة، لهيئة المفوضين لإعداد التقرير القانوني بالرأي فيها. ذكرت الدعوي، إن المطعون ضده اعتاد أن يظهر على قناة الجزيرة العميلة ويتطاول على الدولة المصرية وعلى سيادتها وعلى رموزها وعلى قواتها المسلحة وضباطها وجنودها، وتمادى إلى أن بدأ يتطاول على القضاء المصري، وزاد تطاولا على الشعب المصري بأكمله، وذلك مقابل أجر يتقاضاه، ويزداد هذا الأجر كلما ازدادت سفالة وبذاءات وانحطاط المبلَّغ ضده، ويبيع بناء على ذلك مصر الغالية بأبخس الأثمان. وأشار الدعوي الي أن الطعون ضده، تطاول أخيراً على مشهد الانتخابات الرئاسية قائلا: ليس هذا هو الشعب المصري، وليست هذه صورته، هذا غثاؤه قد ظهر على السطح، هؤلاء سفهاؤه قد علوا، ما زال الخير عظيما في الشعب المصري وأبنائه، وقال قبل ذلك: إن جامعة الأزهر تدار من داخل جهاز أمن الدولة، كثير من اللقاءات مقدم صورها بحافظة المستندات المرفقة. وأوضح الدعوي أن المطعون ضده يعتبر ممثلًا للجماعة الإرهابية وينسحب عليه هذا الوصف، واستمرار وجوده كنائب لرئيس اتحاد طلاب مصر له آثار خطيرة حيث إنه يتعمد تحريض الطلاب على أعمال العنف وعلى إعاقة العملية التعليمية والتظاهر والتعدي على المنشآت المملوكة للدولة، بل يباركها ويؤيدها عبر شاشات قناة الجزيرة، وبذلك فقد ارتكب العديد من الوقائع الإجرامية التي يتعين تحقيقها وإحالته للمحاكمة الجنائية.