استمرار احتجاز مراكب الصيد الثلاثة والابقاء على ريس وفنى لكل منها قررت السلطات اليمنية الافراج عن 56 صيادا كانوا محتجيزين على متن 3 مراكب صيد، بتهمة اختراقهم للمياة الاقليمية لليمن، مع الابقاء على مراكب الصيد و2 صيادين متن كل منها وافاد بكرى اوب الحسن شيخ الصيادين فى السويس، ان مراكب مراكب الصيد الثلاثة نور الفوارس وعليها 22 صياد، وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب وعليها 24 صياد، وفارس حرز وعليها 16 صياد، خرجت فى رحلة صيد منذ 16 يوما من ميناء برنيس جنوبالبحر الاحمر، للصيد خارج خليج السويس واضاف ان المراكب الثلاثة قد اقتربت من المياة الاقليمية لليمن، ولم تدخلها، حيث كانت على مسافة 20 ميل بحرى من السواحل اليمنية، بينما تقع مسافة المياة الاقليمية 12 ميل بحرى فقط، حيث كانت المراكب داخل المياه الدولية بمسافة 8 اميال عن خط المياة الاقليمية، إلا ان قوات حرس الحدود اليمنية ألقت القبض عليهم بتهمة اختراق المياة الاقليمية وتم اقتياد الصيادين منذ 11 يوم الى ميناء الحديدية، وتم احتجازهم على متن مراكبهم داخل الميناء الحديدية، ولم يتم اقتيادهم للحبس، وقد بذلت الخارجية المصرية جهودا مضنية واوفدت مندوبا لها للتفاوض مع الحكومة اليمنية، حتى صدر قرار بعودة الصيادين ومن جانبة قال رجب نصر صاحب مركبى الصيد الامير عمر ، ونور الفوارس، ان السلطات اليمنية قررت الافراج عن 56 صيادا فقط، مع حجز مراكب الصيد الثلاثة بميناء الحديدية، والابقاء على رئيس كل مركب والميكانيكى على متن المركب ولم تسمح لهم بالمغادرة كما فرغت السلطات اليمنية ثلاجات المراكب الثلاث من الاسماك حصيلة الصيد، لاثبات انواع الاسماك التى قاموا بإصتيادها فى محضر رسمى، ومطابقتها بانواع الاسماك التى تنمو وتنتشر بالسواحل اليمنية وقال نصر ان الصيادين سيعودوا على متن طاشرة تابعة لشركة مصر للطيران، وهم ينتمون الى محافظاتدمياط والدقهلية وكفر الشيخ وبورسعيد، ووجة رجب نصر صاحب مركبى الصيد الشكر للنائب العام اليمنى على قرارة بالافراج عن الصيادين واطلاق سراحهم وناشد نصر ، رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب ووزارة الخارجية المصرية التدخل للسماح بعودة مراكب الصيد، مؤكدا ان الصيادين العائدين سوف يمكثون فى بيوتهم ولن يجدوا عملا او مصدرا للانفاق على اسرهم بعد حجز المراكب التى يعملون عليها، ولن يجدوا مكانا لهم على متن المراكب الاخرى لان كل مركب لها طاقم خاص بها وكشف نصر أن ما يدفع الصيادين للصيد خارج المياة الاقليمية المصرية هو قلة المخزون السمكى وضعف الانتاج، بخليج السويس والبحيرات، مشيرا الى أن اقل رحلة صيد تتكلف 200 الف جنية، وهناك رحلات صيد تتجاوز 250 الف جنية نفقات وشحن المركب بالوقود حيث تستهلك اكثر من 400 برميل سولار فى الرحلة، فضلا عن توفير مستلزمات الحياة للصيادين، خلال رحلة السروح التى قد تستغرق اكثر من شهر وقال انه ارتفاع اسعار الوقود دفعت الصيادين، للبحث عن بيئة اخرى للصيد توفر لهم الحصول على كمية من الاسماك تغطى نفقات الرحلة، حتى لا تعود بالخسارة عليهم وعلى صاحب المركب، وذلك ما يدفعهم للخروج فى مناطق ما زالت بكرا لم تستنزف من قبل الصيد الجائر كما يحدث فى الخليج الذى يشكو ضعف الانتاج السمكى استمرار احتجاز مراكب الصيد الثلاثة والابقاء على ريس وفنى لكل منها قررت السلطات اليمنية الافراج عن 56 صيادا كانوا محتجيزين على متن 3 مراكب صيد، بتهمة اختراقهم للمياة الاقليمية لليمن، مع الابقاء على مراكب الصيد و2 صيادين متن كل منها وافاد بكرى اوب الحسن شيخ الصيادين فى السويس، ان مراكب مراكب الصيد الثلاثة نور الفوارس وعليها 22 صياد، وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب وعليها 24 صياد، وفارس حرز وعليها 16 صياد، خرجت فى رحلة صيد منذ 16 يوما من ميناء برنيس جنوبالبحر الاحمر، للصيد خارج خليج السويس واضاف ان المراكب الثلاثة قد اقتربت من المياة الاقليمية لليمن، ولم تدخلها، حيث كانت على مسافة 20 ميل بحرى من السواحل اليمنية، بينما تقع مسافة المياة الاقليمية 12 ميل بحرى فقط، حيث كانت المراكب داخل المياه الدولية بمسافة 8 اميال عن خط المياة الاقليمية، إلا ان قوات حرس الحدود اليمنية ألقت القبض عليهم بتهمة اختراق المياة الاقليمية وتم اقتياد الصيادين منذ 11 يوم الى ميناء الحديدية، وتم احتجازهم على متن مراكبهم داخل الميناء الحديدية، ولم يتم اقتيادهم للحبس، وقد بذلت الخارجية المصرية جهودا مضنية واوفدت مندوبا لها للتفاوض مع الحكومة اليمنية، حتى صدر قرار بعودة الصيادين ومن جانبة قال رجب نصر صاحب مركبى الصيد الامير عمر ، ونور الفوارس، ان السلطات اليمنية قررت الافراج عن 56 صيادا فقط، مع حجز مراكب الصيد الثلاثة بميناء الحديدية، والابقاء على رئيس كل مركب والميكانيكى على متن المركب ولم تسمح لهم بالمغادرة كما فرغت السلطات اليمنية ثلاجات المراكب الثلاث من الاسماك حصيلة الصيد، لاثبات انواع الاسماك التى قاموا بإصتيادها فى محضر رسمى، ومطابقتها بانواع الاسماك التى تنمو وتنتشر بالسواحل اليمنية وقال نصر ان الصيادين سيعودوا على متن طاشرة تابعة لشركة مصر للطيران، وهم ينتمون الى محافظاتدمياط والدقهلية وكفر الشيخ وبورسعيد، ووجة رجب نصر صاحب مركبى الصيد الشكر للنائب العام اليمنى على قرارة بالافراج عن الصيادين واطلاق سراحهم وناشد نصر ، رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب ووزارة الخارجية المصرية التدخل للسماح بعودة مراكب الصيد، مؤكدا ان الصيادين العائدين سوف يمكثون فى بيوتهم ولن يجدوا عملا او مصدرا للانفاق على اسرهم بعد حجز المراكب التى يعملون عليها، ولن يجدوا مكانا لهم على متن المراكب الاخرى لان كل مركب لها طاقم خاص بها وكشف نصر أن ما يدفع الصيادين للصيد خارج المياة الاقليمية المصرية هو قلة المخزون السمكى وضعف الانتاج، بخليج السويس والبحيرات، مشيرا الى أن اقل رحلة صيد تتكلف 200 الف جنية، وهناك رحلات صيد تتجاوز 250 الف جنية نفقات وشحن المركب بالوقود حيث تستهلك اكثر من 400 برميل سولار فى الرحلة، فضلا عن توفير مستلزمات الحياة للصيادين، خلال رحلة السروح التى قد تستغرق اكثر من شهر وقال انه ارتفاع اسعار الوقود دفعت الصيادين، للبحث عن بيئة اخرى للصيد توفر لهم الحصول على كمية من الاسماك تغطى نفقات الرحلة، حتى لا تعود بالخسارة عليهم وعلى صاحب المركب، وذلك ما يدفعهم للخروج فى مناطق ما زالت بكرا لم تستنزف من قبل الصيد الجائر كما يحدث فى الخليج الذى يشكو ضعف الانتاج السمكى