رؤية

العزازي فلاح الشرقية .. سفيرنا في الفروسية

أخذت أسأل نفسي كيف نجح فلاح الشرقية في أن يصبح سفيراً لنا في الفروسية بألمانيا، مع أنه إنسان بسيط جدا، وجهه صحيح يحمل في ملامحه سمرة وادي النيل، هيئته ومظهره أوروبية لكن في داخله الفاس والمقطف
التقيت به بالمصادفة في مطار ميونيخ وكان في طريقه الي القاهرة، وكنت وقتها أستعد للطيران الي لندن، شكله ومظهره لا يعطيك انطباعا علي أنه فلاح من الشرقية بعد أن انصبغ بالهوية الاًلمانية وأصبح واحداً منهم، ولأنه صديق شخصي للأخ أيمن شويطة مساعد الأخ محمود علوبة مدير محطة مصر للطيران في ميونيخ فيهمس أيمن في أذني ويقول لي »لا يغرك شكل حسن العزازي فهوفلاح مصري عاشق لتراب مصر وصنع لنفسه اسما في ميونيخ فعرفوه بملك الفروسية »‬وبدأت أتطلع جيدا في وجه حسن العزازي وأخذت أسأل نفسي كيف نجح فلاح الشرقية في أن يصبح سفيراً لنا في الفروسية بألمانيا، مع أنه إنسان بسيط جدا، وجهه صحيح يحمل في ملامحه سمرة وادي النيل، هيئته ومظهره أوروبية لكن في داخله الفاس والمقطف.. لم ينس أصله أوجذوره.. الحنين للأرض يعاوده من حين لاَخر، لذلك رأي أن يقيم مشروعا أوروبيا في مصر تكريما للوطن الذي أعطاه هذه الشهرة وهذه المكانة في المانيا..
- أطلعني حسن العزازي علي مخطط معماري كان يحمله معه الي القاهرة ليعرضه علي رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب.. وهومخطط معماري لمشروع عملاق لإنشاء مدينة عالمية للفروسية في شرم الشيخ برأس مال أوروبي عربي.. يعني مستثمرين عرب مع أوروبيين يشاركون في إقامة هذا المشروع الذي سوف يتكلف 280 مليون يورو.. مصر تساهم بالأرض فقط، وهذه ليست مشكلة فما أكثر الاراضي عندنا التي تبحث عمن يعمرها بالمشاريع العملاقة.. وكون أن يخصص محافظ جنوب سيناء قطعة أرض للمشروع علي مساحة 70 فدانا فهذا تصرف طبيعي لأن المشروع سوف يضم مضمارا لسباق الخيل جالوب وملعباً دولياً للبولو ومضمارا لسباق الجمال »‬ الهجن »‬ وملعباً لسباق الكريتات بالحصان هذا بالإضافة الي إقامة فندق عالمي يضم 450 سويت لإقامة الوافدين والفرسان الي جانب إقامة سلسلة مطاعم أوربية عربية، أما عن مبيت الخيول فسوف يقام لها ما يقرب من 500 إسطبل وأماكن خاصة لإقامة الجمال.. كما سيقام ميناء بحري لليخوت ومهبط للطائرات الهليكوبتر وحمامات سباحة للوافدين وحمامات خاصة للخيول والجمال .
- بقدر فرحتي بحماس مصري في الغربة بقدر قلقي أن يعود الرجل الي المانيا بخفي حنين لوقالوا له »‬أترك لنا هذا المقترح ندرسه»‬ معناه أن مشروعه دخل مشرحة زينهم.. لذلك أنتظر من المحافظ الهمام اللواء خالد فودة أن يستقبله ولا يتركه قبل أن يتخد قراراً مع جميع الجهات المسئولة بعد أن يتأكد أن ميزانية المشروع علي الطاولة.. ما أحوجنا لهذه المشروعات التي تفتح فرصا للاستثمار والعمل، علي الأقل تساعد في جذب السياحة العالمية، المفروض أن نحيي هذا الفكر وهذا الشاب المصري حسن العزازي سفيرنا في الفروسية في المانيا..
- صحيح أن الغربة تكشف لنا عن الوجوه المشرفة للمصريين سواء كانوا مقيمين في الخارج أوفي مهمات عمل لمدد محدودة وعلي سبيل المثال من المصريين الذين تسبقهم أسماؤهم في ميونيخ أحمد وجدي المدير الإقليمي لمصر للطيران وزميله مدير محطة ميونيخ محمود علوبة الاثنان نموذج مشرف في العطاء والانتماء لمصر للطيران.. فهما يعملان علي جذب السائح الألماني لمصر بالمعاملة الطيبة.. هذا بالإضافة الي التسهيلات التي يقدمونها للمصريين سواء المقيمون في ميونيخ أو الوافدون للسياحة أو العلاج.. هذا الكلام ليس كلامي ولكنه كلام فلاح الشرقية حسن العزازي الذي أمضي أكثر من ربع قرن في ميونيخ حتي صار من أهلها.. أسأل الله أن يزيدنا من أمثاله في الغربة بنفس الروح وبنفس الوطنية .
أخذت أسأل نفسي كيف نجح فلاح الشرقية في أن يصبح سفيراً لنا في الفروسية بألمانيا، مع أنه إنسان بسيط جدا، وجهه صحيح يحمل في ملامحه سمرة وادي النيل، هيئته ومظهره أوروبية لكن في داخله الفاس والمقطف
التقيت به بالمصادفة في مطار ميونيخ وكان في طريقه الي القاهرة، وكنت وقتها أستعد للطيران الي لندن، شكله ومظهره لا يعطيك انطباعا علي أنه فلاح من الشرقية بعد أن انصبغ بالهوية الاًلمانية وأصبح واحداً منهم، ولأنه صديق شخصي للأخ أيمن شويطة مساعد الأخ محمود علوبة مدير محطة مصر للطيران في ميونيخ فيهمس أيمن في أذني ويقول لي »لا يغرك شكل حسن العزازي فهوفلاح مصري عاشق لتراب مصر وصنع لنفسه اسما في ميونيخ فعرفوه بملك الفروسية »‬وبدأت أتطلع جيدا في وجه حسن العزازي وأخذت أسأل نفسي كيف نجح فلاح الشرقية في أن يصبح سفيراً لنا في الفروسية بألمانيا، مع أنه إنسان بسيط جدا، وجهه صحيح يحمل في ملامحه سمرة وادي النيل، هيئته ومظهره أوروبية لكن في داخله الفاس والمقطف.. لم ينس أصله أوجذوره.. الحنين للأرض يعاوده من حين لاَخر، لذلك رأي أن يقيم مشروعا أوروبيا في مصر تكريما للوطن الذي أعطاه هذه الشهرة وهذه المكانة في المانيا..
- أطلعني حسن العزازي علي مخطط معماري كان يحمله معه الي القاهرة ليعرضه علي رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب.. وهومخطط معماري لمشروع عملاق لإنشاء مدينة عالمية للفروسية في شرم الشيخ برأس مال أوروبي عربي.. يعني مستثمرين عرب مع أوروبيين يشاركون في إقامة هذا المشروع الذي سوف يتكلف 280 مليون يورو.. مصر تساهم بالأرض فقط، وهذه ليست مشكلة فما أكثر الاراضي عندنا التي تبحث عمن يعمرها بالمشاريع العملاقة.. وكون أن يخصص محافظ جنوب سيناء قطعة أرض للمشروع علي مساحة 70 فدانا فهذا تصرف طبيعي لأن المشروع سوف يضم مضمارا لسباق الخيل جالوب وملعباً دولياً للبولو ومضمارا لسباق الجمال »‬ الهجن »‬ وملعباً لسباق الكريتات بالحصان هذا بالإضافة الي إقامة فندق عالمي يضم 450 سويت لإقامة الوافدين والفرسان الي جانب إقامة سلسلة مطاعم أوربية عربية، أما عن مبيت الخيول فسوف يقام لها ما يقرب من 500 إسطبل وأماكن خاصة لإقامة الجمال.. كما سيقام ميناء بحري لليخوت ومهبط للطائرات الهليكوبتر وحمامات سباحة للوافدين وحمامات خاصة للخيول والجمال .
- بقدر فرحتي بحماس مصري في الغربة بقدر قلقي أن يعود الرجل الي المانيا بخفي حنين لوقالوا له »‬أترك لنا هذا المقترح ندرسه»‬ معناه أن مشروعه دخل مشرحة زينهم.. لذلك أنتظر من المحافظ الهمام اللواء خالد فودة أن يستقبله ولا يتركه قبل أن يتخد قراراً مع جميع الجهات المسئولة بعد أن يتأكد أن ميزانية المشروع علي الطاولة.. ما أحوجنا لهذه المشروعات التي تفتح فرصا للاستثمار والعمل، علي الأقل تساعد في جذب السياحة العالمية، المفروض أن نحيي هذا الفكر وهذا الشاب المصري حسن العزازي سفيرنا في الفروسية في المانيا..
- صحيح أن الغربة تكشف لنا عن الوجوه المشرفة للمصريين سواء كانوا مقيمين في الخارج أوفي مهمات عمل لمدد محدودة وعلي سبيل المثال من المصريين الذين تسبقهم أسماؤهم في ميونيخ أحمد وجدي المدير الإقليمي لمصر للطيران وزميله مدير محطة ميونيخ محمود علوبة الاثنان نموذج مشرف في العطاء والانتماء لمصر للطيران.. فهما يعملان علي جذب السائح الألماني لمصر بالمعاملة الطيبة.. هذا بالإضافة الي التسهيلات التي يقدمونها للمصريين سواء المقيمون في ميونيخ أو الوافدون للسياحة أو العلاج.. هذا الكلام ليس كلامي ولكنه كلام فلاح الشرقية حسن العزازي الذي أمضي أكثر من ربع قرن في ميونيخ حتي صار من أهلها.. أسأل الله أن يزيدنا من أمثاله في الغربة بنفس الروح وبنفس الوطنية .