أعلن الدكتورخالد حنفى وزير التموين خلال لقاءه مع الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر ، أنه وعبر حزمة التحركات التى تبنتها وزارة التموين لأول مرة عادت للمجمعات الإستهلاكية دورها من جديد فأصبح الجميع يرى طوابير المستهلكين أمامها لطلب السلع التى تعرضها فى نفس التوقيت الذى يتم خلالها التخطيط لإنشاء معرض سلعى عالمى فى مصر وإنشاء عدد من البورصات السلعية خلال المرحلة القادمة بما يؤدى لتحول مصر نفسها لمركز إقتصاد عالمى . وأضاف وزير التموين بأن هناك قصور وفساد فى المنظومة الإدارية بالدولة كلها والتى جاءت جراء تراكم سنوات سابقة من البيروقراطية العقيمة والتى يعمل جاهدا على إزالتها يوميا عبر منظومة جديدة يقودها من قلب الشارع ومن أمام المخابز مؤكدا أن غالبية مكاتب التموين تحتاج لعمليات تطوير مستمرة لتكون مستعدة لإستقبال المواطنين وإستخراج البطاقات الذكية بما يتناسب مع حجم الطلبات المتزايدة معلنا أن المنظومة التى تبنتها وزارة التموين إعتمدت على خطة جديدة لتوصيل الدعم لمستحقية ووقف نهب هذا الدعم فى نفس التوقيت الذى يتم خلاله وضع الخطط التى تضمن إستمرار عملية التطوير المستقبلى للمنظومة التموينية نفسها وإغلاق كافة الثغرات داخليها . من جهته أشار الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصرالى أن هناك مافيا لنهب قوت الشعب المصرى والتى تعمل جاهدة على بقاء الوضع على ماهو عليه ، وأن المنظومة الجديدة التى نجحت فى توصيل الدعم لمستحقية تعانى الكثير من الثغرات والتى يأتى فى مقدمتها فشل إستصدار آلاف البطاقات الذكية لتسليمها فى موعدها المحدد للمواطنين مما ترتب عليه تكدس الآلاف فى مكاتب تموين وإستمرار تعامل موظفى التموين بطريقة وصلت الى حد الإنتهاكات القانونية والآدمية ، كما يستغرق إستخراج البطاقات الذكية للمواطنين أكثر من ثمانية شهور وعدم وجود رقابة على المخابز والبقاليين التموينيين وقد تم عرض هذه الملفات والتجاوزات على قيادات وزارة التموين دون أن يتخذوا أى اجراءات ، مما يكشف الستار عن وجود مافيا يهمها بقاء الوضع على ماهو عليه وأنه لابد من قرارات حاسمة فى مواجهة أى سلبيات بما يساعد على إستكمال مهمة التطوير الحالية فى المنظومة التموينية . أعلن الدكتورخالد حنفى وزير التموين خلال لقاءه مع الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر ، أنه وعبر حزمة التحركات التى تبنتها وزارة التموين لأول مرة عادت للمجمعات الإستهلاكية دورها من جديد فأصبح الجميع يرى طوابير المستهلكين أمامها لطلب السلع التى تعرضها فى نفس التوقيت الذى يتم خلالها التخطيط لإنشاء معرض سلعى عالمى فى مصر وإنشاء عدد من البورصات السلعية خلال المرحلة القادمة بما يؤدى لتحول مصر نفسها لمركز إقتصاد عالمى . وأضاف وزير التموين بأن هناك قصور وفساد فى المنظومة الإدارية بالدولة كلها والتى جاءت جراء تراكم سنوات سابقة من البيروقراطية العقيمة والتى يعمل جاهدا على إزالتها يوميا عبر منظومة جديدة يقودها من قلب الشارع ومن أمام المخابز مؤكدا أن غالبية مكاتب التموين تحتاج لعمليات تطوير مستمرة لتكون مستعدة لإستقبال المواطنين وإستخراج البطاقات الذكية بما يتناسب مع حجم الطلبات المتزايدة معلنا أن المنظومة التى تبنتها وزارة التموين إعتمدت على خطة جديدة لتوصيل الدعم لمستحقية ووقف نهب هذا الدعم فى نفس التوقيت الذى يتم خلاله وضع الخطط التى تضمن إستمرار عملية التطوير المستقبلى للمنظومة التموينية نفسها وإغلاق كافة الثغرات داخليها . من جهته أشار الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصرالى أن هناك مافيا لنهب قوت الشعب المصرى والتى تعمل جاهدة على بقاء الوضع على ماهو عليه ، وأن المنظومة الجديدة التى نجحت فى توصيل الدعم لمستحقية تعانى الكثير من الثغرات والتى يأتى فى مقدمتها فشل إستصدار آلاف البطاقات الذكية لتسليمها فى موعدها المحدد للمواطنين مما ترتب عليه تكدس الآلاف فى مكاتب تموين وإستمرار تعامل موظفى التموين بطريقة وصلت الى حد الإنتهاكات القانونية والآدمية ، كما يستغرق إستخراج البطاقات الذكية للمواطنين أكثر من ثمانية شهور وعدم وجود رقابة على المخابز والبقاليين التموينيين وقد تم عرض هذه الملفات والتجاوزات على قيادات وزارة التموين دون أن يتخذوا أى اجراءات ، مما يكشف الستار عن وجود مافيا يهمها بقاء الوضع على ماهو عليه وأنه لابد من قرارات حاسمة فى مواجهة أى سلبيات بما يساعد على إستكمال مهمة التطوير الحالية فى المنظومة التموينية .