منافسة قوية بين النماذج الأولية للاختراعات بالموسم السادس ل"نجوم العلوم"

شهد برنامج "نجوم العلوم" في موسمه السادس منافسة قوية بين النماذج الأولية للمشاريع المشاركة، تأكيداً لنبوغ الشباب العربي وقدرته على الابتكار والاختراع.
وأسفرت المنافسة حتى الآن، عن تأهل كلا من محمد الحوسني من قطر، وخالد السليم من السعودية إلى مرحلة التصميم، وذلك بعد نقاشات مطولة ومداولات مستفيضة مع لجنة التحكيم تؤكد الإمكانات العالية للمشاريع المشاركة في المسابقة.
ويعتبر "نجوم العلوم" أول برنامج تلفزيوني واقعي مخصص للابتكارات العلمية في العالم العربي، ويقوم مفهوم البرنامج على استكشاف وتمكين الجيل القادم من المخترعين العرب من خلال مسابقة يتنافس فيها المرشحون على تطوير مشروع فريد من نوعه، بتحويله من مجرد مفهوم إلى منتج عمليّ.
واستقطبت المواسم الخمسة الأولى من البرنامج 28 ألف طلب مشاركة من مختلف أنحاء المنطقة لتقديم اختراعاتهم إلى "نجوم العلوم"، وكان لمصر دورا بارزا في المشاركة بالبرنامج منذ بدايته حيث فاز هيثم الدسوقي في الموسم الثالث بالجائزة الأولى وفى الموسم الربع للمسابقة فاز شريف يحيا بالمركز الرابع وحصل المتسابق وائل حسن على منحة تعلميه في إطار الجوائز للأبحاث العلمية .
وضمت لجنة الخبراء المعنيين باختبار المرشحين ومشاريعهم، العضوين الدائمين يوسف عبد الرحمن صالح، المدير العام لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، ود.فؤاد مراد، المدير التنفيذي لمركز الإسكوا الإقليمي للتكنولوجيا، وخلال مرحلة الهندسة، رحب "نجوم العلوم" بالسيد سونيت سينغ تولي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة داتاويند، والذي يشارك في البرنامج بصفته أحد كبار أعضاء لجنة التحكيم.
وعقب مشاهدته للابتكارات المشاركة في المسابقة قال السيد تولي: "أصبح بإمكان الشباب العربي اليوم اختراع ابتكارات متطورة بسهولة بالغة حيث يتوافر لديهم الطموح لإطلاق العنان لأحلامهم، والإرادة للسعي في تحقيقها، وأنا شخصياً أعتقد أن برنامج نجوم العلوم سيساعد على إحداث تحول ثقافي من خلال تقديم الدعم والتحفيز للشباب المخترع، مما سيسهم في تطور ونمو العالم العربي".
وأظهر البرنامج الذي يعرض على قناة MBc4 مدى كفاءة المشاريع وقدرتها على تطويع ودمج التقنيات الحالية لتقديم حلول عملية ومبتكرة، فقد كشف مشروع وئام محمد " فاحص مرض الملاريا بدون فحص الدم" مفهوماً علمياً فريداً ينطوي على احتمالية تغيير الممارسات السائدة اليوم، بهدف إحداث تأثير متميز وكبير للغاية في قطاع الصحة، بجانب المشاريع الأخرى القابلة للتطوير، مثل "كابل شحن الهواتف المحمولة من هاتف نقال" لخالد السليم، و"نظام كفء لترويض الطاقة الشمسية " لمحمد الحوسني، و" مدرب الرجبي الذكي" لجوني خليل.