استقبل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، نظيره البلغاري، دانييل ميتوف، على هامش مؤتمر إعادة إعمار غزة، حيث تم بحث العلاقات الثنائية وخطر الإرهاب، فضلاً عن تطورات القضية الفلسطينية. وقد حرص الوزير البلغاري على الإعراب عن التقدير لدور مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار واستضافة مؤتمر إعمار غزة. وأوضح شكري أن الإقبال الكبير من جانب المجتمع الدولي على حضور مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تستضيفه القاهرة، الأحد 12 أكتوبر، يعكس الالتزام الدولي بدعم الشعب الفلسطيني وتقدير للدور المصري في تسوية القضية الفلسطينية التي تظل علي رأس أولويات مصر قيادة وحكومة وشعبا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، إن الوزيرين بحثا بشكل مستفيض خلال اللقاء الأوضاع بالعراق وأهمية دعم جهود الحكومة العراقية في إدارة عملية سياسية تشمل جميع القوى السياسية العراقية بغض النظر عن الانتماءات الدينية أو العرقية والمذهبية. وتناول الوزيران أيضا قضية الإرهاب في ظل استشراء المنظمات الإرهابية بالمنطقة، حيث شدد الوزير شكري على أن الإرهاب ظاهرة عالمية تهدد المجتمع الدولي برمته وضرورة التصدي لجميع التنظيمات الإرهابية دون استثناء سواء كانت في ليبيا أو سوريا أو العراق أو غيرها باعتبار أنها تمثل خطرا شديدا على الاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم. كما أكد الوزير شكرى على أهمية انتهاج مقترب شامل في التعامل مع هذه الظاهرة يتضمن محاربة الأفكار التكفيرية وقطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية ونشر قيم الإسلام المعتدل وذلك إلى جانب الأدوات الأمنية . استقبل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، نظيره البلغاري، دانييل ميتوف، على هامش مؤتمر إعادة إعمار غزة، حيث تم بحث العلاقات الثنائية وخطر الإرهاب، فضلاً عن تطورات القضية الفلسطينية. وقد حرص الوزير البلغاري على الإعراب عن التقدير لدور مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار واستضافة مؤتمر إعمار غزة. وأوضح شكري أن الإقبال الكبير من جانب المجتمع الدولي على حضور مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تستضيفه القاهرة، الأحد 12 أكتوبر، يعكس الالتزام الدولي بدعم الشعب الفلسطيني وتقدير للدور المصري في تسوية القضية الفلسطينية التي تظل علي رأس أولويات مصر قيادة وحكومة وشعبا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، إن الوزيرين بحثا بشكل مستفيض خلال اللقاء الأوضاع بالعراق وأهمية دعم جهود الحكومة العراقية في إدارة عملية سياسية تشمل جميع القوى السياسية العراقية بغض النظر عن الانتماءات الدينية أو العرقية والمذهبية. وتناول الوزيران أيضا قضية الإرهاب في ظل استشراء المنظمات الإرهابية بالمنطقة، حيث شدد الوزير شكري على أن الإرهاب ظاهرة عالمية تهدد المجتمع الدولي برمته وضرورة التصدي لجميع التنظيمات الإرهابية دون استثناء سواء كانت في ليبيا أو سوريا أو العراق أو غيرها باعتبار أنها تمثل خطرا شديدا على الاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم. كما أكد الوزير شكرى على أهمية انتهاج مقترب شامل في التعامل مع هذه الظاهرة يتضمن محاربة الأفكار التكفيرية وقطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية ونشر قيم الإسلام المعتدل وذلك إلى جانب الأدوات الأمنية .