كثيرون كتبوا في ضرورة تغيير الخطاب الديني ليواكب العصر، وكثيرون يرون ان من اهم اسباب التطرف والشذوذ والارهاب غياب الخطاب الديني السليم، والبعض يتهم الازهر والاوقاف والكنيسة والمؤسسات الدينية والجمعيات الاهلية العاملة في مجال الدعوة بالتقصير، وانا اضيف لها الاسرة واجهزة الاعلام ومراكز الشباب والهيئات الثقافية واخيرا غياب القدوة او نكرانها ان وجدت. ولست هنا في موقف اللوم للاخرين او انتقاد اجهزة الدولة انما احذر نفسي والجميع بالمخاطر التي تحيق بالدولة المصرية لغياب الوازع الديني والضمير الحي والاحساس بالانتماء، وربما يكون هذا ما دفع وزارة الاوقاف لان تواجه علي منابرها حالة الشغب المتوقع حدوثه في بعض الجامعات المصرية، تزامنا مع بدء الدراسة، حيث عدلت وزارة الأوقاف موضوع الخطبة الثانية اليوم الجمعة، وخصصتها لبدء العام الدراسي الجامعي، موجهة الدعاة بأن تكون الخطبة الثانية حول أهمية التعليم وارتباطه بالقيم والأخلاق، وأن الأمم لا ترقي ولا تتقدم بغير العلم. وأشارت الوزارة في بيان إلي حاجة الأمم إلي (العالم والفقيه والطبيب والمهندس والمعلم والصيدلي والمحاسب والقاضي والمحامي وغيرهم، وإلي جهود جميع أبنائها). وأكدت أن جهاد الطالب الحقيقي في اجتهاده لطلب العلم والتفوق والنبوغ، بعيدًا عن كل ألوان التخريب والتدمير التي يرفضها الدين والقانون والمجتمع، إذ يجب شرعًا الحفاظ علي جميع المنشآت التعليمية كونها منشآت عامة ومالا عامًا وملكًا للمجتمع كله يجب شرعًا الحفاظ عليه. وطالب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف زملاءه أعضاء هيئة التدريس بجميع الجامعات المصرية بأن يؤكدوا في لقائهم الأول بالطلاب أهمية الانتماء للوطن، وأن مصر هي القلب النابض للعروبة والإسلام، وأن العمل علي أمنها وسلامها ورقيها وازدهارها واجب شرعي ووطني. هذا ما ننتظره اليوم في خطبة الجمعة. دعاء:اللهم اجعلنا ممن تواضع فرفعته، واقبل تائبا فقبلته، وتقرب لك فقربته. كثيرون كتبوا في ضرورة تغيير الخطاب الديني ليواكب العصر، وكثيرون يرون ان من اهم اسباب التطرف والشذوذ والارهاب غياب الخطاب الديني السليم، والبعض يتهم الازهر والاوقاف والكنيسة والمؤسسات الدينية والجمعيات الاهلية العاملة في مجال الدعوة بالتقصير، وانا اضيف لها الاسرة واجهزة الاعلام ومراكز الشباب والهيئات الثقافية واخيرا غياب القدوة او نكرانها ان وجدت. ولست هنا في موقف اللوم للاخرين او انتقاد اجهزة الدولة انما احذر نفسي والجميع بالمخاطر التي تحيق بالدولة المصرية لغياب الوازع الديني والضمير الحي والاحساس بالانتماء، وربما يكون هذا ما دفع وزارة الاوقاف لان تواجه علي منابرها حالة الشغب المتوقع حدوثه في بعض الجامعات المصرية، تزامنا مع بدء الدراسة، حيث عدلت وزارة الأوقاف موضوع الخطبة الثانية اليوم الجمعة، وخصصتها لبدء العام الدراسي الجامعي، موجهة الدعاة بأن تكون الخطبة الثانية حول أهمية التعليم وارتباطه بالقيم والأخلاق، وأن الأمم لا ترقي ولا تتقدم بغير العلم. وأشارت الوزارة في بيان إلي حاجة الأمم إلي (العالم والفقيه والطبيب والمهندس والمعلم والصيدلي والمحاسب والقاضي والمحامي وغيرهم، وإلي جهود جميع أبنائها). وأكدت أن جهاد الطالب الحقيقي في اجتهاده لطلب العلم والتفوق والنبوغ، بعيدًا عن كل ألوان التخريب والتدمير التي يرفضها الدين والقانون والمجتمع، إذ يجب شرعًا الحفاظ علي جميع المنشآت التعليمية كونها منشآت عامة ومالا عامًا وملكًا للمجتمع كله يجب شرعًا الحفاظ عليه. وطالب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف زملاءه أعضاء هيئة التدريس بجميع الجامعات المصرية بأن يؤكدوا في لقائهم الأول بالطلاب أهمية الانتماء للوطن، وأن مصر هي القلب النابض للعروبة والإسلام، وأن العمل علي أمنها وسلامها ورقيها وازدهارها واجب شرعي ووطني. هذا ما ننتظره اليوم في خطبة الجمعة. دعاء:اللهم اجعلنا ممن تواضع فرفعته، واقبل تائبا فقبلته، وتقرب لك فقربته.