توجه، الاثنين 6 أكتوبر، الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع، بعد ما قاموا برمي الجمرات الثلاثة في ثاني أيام التشريق. كانت جموع الحجيج قد تدفقت على منشأة الجمرات وتمكنوا من الرمي في وقت يسير بسبب خطة تفويج الحجاج عند منشأة الجمرات حيث قامت قوات الأمن بتحديد مسارات متعددة للذاهبين إلى الجسر ومسارات أخرى للعائدين منه ويشرف عليها رجال الأمن العام وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني والمرور والكشافة والدفاع المدني وغيرهم من الجهات المعنية بخدمة الحجيج لتنظيم حركة التفويج على المنشأة لمنع الاختناقات والتدافع فضلا عن سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي التي توزعت في عدة مناطق تحت الجمرات وفي جنباته. وأكد وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبد السلام بن سليمان مشاط، أن الأمانة بدأت في تنظيف منطقة المشاعر المقدسة مع التركيز على مشعري عرفة ومزدلفة بعد مغادرة الحجاج لهما بالإضافة إلى الحدود الخارجية لمشعر منى حيث سيتم تفريغ جميع الأعمال لمشعر منى غدا الموافق 13 ذو الحجة بعد خلوه من الحجاج . وأوضح أن الأمانة بدأت في تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من الخطة التشغيلية لأعمال النظافة بالمشاعر المقدسة من اليوم الأول لأيام عيد الأضحى المبارك، حسب خطة معدة تتناسب مع ظروف الموسم واحتياجاته وبعد انتهاء المرحلة الأولى من الخطة التشغيلية، مشيرا إلى أن العمل سيكون في جميع منطقة المشاعر المقدسة خلال فترتين صباحية ومسائية حتى نهاية الموسم . وأفاد المهندس مشاط أن المرحلة الثانية من الخطة تضمنت أيضا عملية تفريغ الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية التي تم تخزين وكبس النفايات بها خلال أيام التشريق والبالغ عددها 131 مخزنا أرضيا و1100 صندوق كهربائي ضاغط للنفايات، لافتا إلى أن الأمانة شكلت العديد من الفرق المركزية للنظافة والمجهزة بالمعدات المختلفة لدعم ومساندة أي منطقة في حسب الاحتياج لذلك، كمضخات الشفط والصهاريج استعداداً لمواجهة هطول الأمطار بحيث تكون هذه الفرق جاهزة على مدار الساعة ومستعدة لمواجهة أي حالة طارئة كالأمطار والحرائق وخلافه . كانت الأمانة جندت حوالي 6500 عامل نظافة للعمل في منطقة المشاعر المقدسة على مدار الساعة بنظام الورديات مدعمين ب360 معدة نظافة متنوعة .