وسط الفرحة العارمة وتواجد أمني وطبي سعودي غير مسبوق؛ واصل الملايين من ضيوف الرحمن استكمال مناسك الحج ورمى الجمرات رغم الزحام الشديد. والتزم الحجاج المصريون بتعليمات رؤساء البعثات النوعية الثلاثة بعدم التزاحم على جسر الجمرات منعاً لوقوع أي مكروه لهم. وناشد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف ورئيس بعثة الحج، جميع الحجاج المصريين التزام الهدوء وعدم التزاحم. وأكد اللواء شاكر الكيال، مساعد وزير الداخلية، الرئيس التنفيذي للبعثة ورئيس بعثة حج القرعة، أن رمي الجمرات مر على خير ولم يصب أي من الحجاج المصريين بشر بسبب التزاحم الشديد. وقال الكيال إن بعثة السياحة والتضامن قامت بتوزيع عملية رمى الجمرات، بتقسيم الأفواج في أعداد بسيطة على فترات لمنع إصابة أي حاج بسبب التزاحم، كما وزعت الحجاج من كبار السن والمرضى أيضاً في مجموعات لرمى الجمرات خاصة عندما أصر عدد كبير منهم على رمى الجمرات بنفسه ورفض توكيل أحد. وأضاف أنه رافق كبار السن مجموعة عدد من الضباط والأفراد تنفيذاً لتعليمات وتوجيهات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بمساعدة المرضى وكبار السن فى مناسك الحج خاصة رمى الجمرات خوفًا عليهم من التزاحم. وأضاف الكيال أن وزير الداخلية أجرى اتصالاً تليفونياً واطمأن على الحجاج وأوصانا بهم خيراً، قائلاً :"طلب وزير الداخلية تقديم أقصى ما في وسعنا لهم والخروج بموسم حج ناجح". من ناحية أخرى؛ غادر حجاج بيت الله الحرام المتعجلون بعد زوال يوم الاثنين 6 أكتوبر، مشعر منى بعد أن وفقهم الله تعالى لأداء الفريضة، والواجب على الحاج المتعجل في هذا اليوم الثاني عشر رمي الجمرات الثلاث بسبع حصوات ويكبر مع كل حصاة. كما أفتى علماء الدين السعوديين أنه من السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلا القبلة رافعاً يديه يدعو الله تعالى بما يشاء من الذكر والدعاء لنفسه ولأهله وللمسلمين، أما الجمرة الأولى وهي جمرة العقبة الكبرى فلا يقف عندها ولا يدعو بعدها. وسط الفرحة العارمة وتواجد أمني وطبي سعودي غير مسبوق؛ واصل الملايين من ضيوف الرحمن استكمال مناسك الحج ورمى الجمرات رغم الزحام الشديد. والتزم الحجاج المصريون بتعليمات رؤساء البعثات النوعية الثلاثة بعدم التزاحم على جسر الجمرات منعاً لوقوع أي مكروه لهم. وناشد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف ورئيس بعثة الحج، جميع الحجاج المصريين التزام الهدوء وعدم التزاحم. وأكد اللواء شاكر الكيال، مساعد وزير الداخلية، الرئيس التنفيذي للبعثة ورئيس بعثة حج القرعة، أن رمي الجمرات مر على خير ولم يصب أي من الحجاج المصريين بشر بسبب التزاحم الشديد. وقال الكيال إن بعثة السياحة والتضامن قامت بتوزيع عملية رمى الجمرات، بتقسيم الأفواج في أعداد بسيطة على فترات لمنع إصابة أي حاج بسبب التزاحم، كما وزعت الحجاج من كبار السن والمرضى أيضاً في مجموعات لرمى الجمرات خاصة عندما أصر عدد كبير منهم على رمى الجمرات بنفسه ورفض توكيل أحد. وأضاف أنه رافق كبار السن مجموعة عدد من الضباط والأفراد تنفيذاً لتعليمات وتوجيهات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بمساعدة المرضى وكبار السن فى مناسك الحج خاصة رمى الجمرات خوفًا عليهم من التزاحم. وأضاف الكيال أن وزير الداخلية أجرى اتصالاً تليفونياً واطمأن على الحجاج وأوصانا بهم خيراً، قائلاً :"طلب وزير الداخلية تقديم أقصى ما في وسعنا لهم والخروج بموسم حج ناجح". من ناحية أخرى؛ غادر حجاج بيت الله الحرام المتعجلون بعد زوال يوم الاثنين 6 أكتوبر، مشعر منى بعد أن وفقهم الله تعالى لأداء الفريضة، والواجب على الحاج المتعجل في هذا اليوم الثاني عشر رمي الجمرات الثلاث بسبع حصوات ويكبر مع كل حصاة. كما أفتى علماء الدين السعوديين أنه من السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلا القبلة رافعاً يديه يدعو الله تعالى بما يشاء من الذكر والدعاء لنفسه ولأهله وللمسلمين، أما الجمرة الأولى وهي جمرة العقبة الكبرى فلا يقف عندها ولا يدعو بعدها.