صرح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ،الاثنين 29 سبتمبر، أن القيادة الفلسطينية لا ترغب في أي مواجهة مع الإدارة الأمريكية وذلك على خلفية التوجه إلى مجلس الأمن لعرض مشروع قرار يحدد جدول زمني لإنهاء الاحتلال. وأضاف المالكي لإذاعة صوت فلسطين "أبلغنا الإدارة الأمريكية إننا لا نرغب في أي مواجهة فنحن ما نرغب به هو المطالبة في حقوقنا بالمحافل الدولية". وأضاف أن "الجهود التي بذلت على مستوى المفاوضات لم تنجح ووصلت إلى طريق مسدود وأن إسرائيل ممعنة في غييها في البناء الاستيطاني وتهويد القدس وتغيير المعالم الأساسية فيها إلى آخره". وتابع قائلا "وعليه نحن نريد التوجه إلى تلك المحافل الدولية على هذا الأساس هذا ما قلناه للإدارة الأمريكية إلا أن الإدارة الأمريكية غير راغبة في تدويل هذا الموضوع وهي ترغب أن يبقى محصورا في الإطار الثنائي مع إسرائيل والثلاثي الخاص بها فقط". وقلل المالكي من ردة الفعل الأمريكية المنددة بخطاب عباس أمام الجمعية العامة في الأممالمتحدة يوم الجمعة الماضي. وقال "كما تعلمون ما حدث هو تعقيب وحيد جاء على لسان الناطقة باسم الخارجية وهو من الواضح أنها كانت تعبر عن الموقف الأمريكي الداعم والمساند والمدافع عن إسرائيل بغض النظر إذا كانت إسرائيل مذنبة أو غير مذنبة". وأضاف "هذا شيء طبيعي كنا نتوقعه من قبل الإدارة الأمريكية على هذا المستوى ولا نعتقد أنه سيكون هناك أكثر من ذلك في هذا المجال من خلال التعليقات". ورفض المالكي إعطاء موعد محدد لتقديم مشروع القرار الفلسطيني المتعلق بالمطالبة بوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال إلى الأراضي الفلسطينية إلى مجلس الأمن الدولي. وقال "لا يمكن تحديد موعد لمشروع القرار لأنه لا بد أن يمر بهذه الخطوات ويجب أن يتم اعتماده عربيا وبعد ذلك تبدأ عملية التشاور مع كل المجموعات وهذا قد يأخذ بعض الوقت وبعد أن يتم التشاور مع بعض تلك المجموعات قد يكون هناك بعض التعديلات البسيطة على الصياغة بحيث تنسجم مع احتياجات تلك المجموعات". صرح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ،الاثنين 29 سبتمبر، أن القيادة الفلسطينية لا ترغب في أي مواجهة مع الإدارة الأمريكية وذلك على خلفية التوجه إلى مجلس الأمن لعرض مشروع قرار يحدد جدول زمني لإنهاء الاحتلال. وأضاف المالكي لإذاعة صوت فلسطين "أبلغنا الإدارة الأمريكية إننا لا نرغب في أي مواجهة فنحن ما نرغب به هو المطالبة في حقوقنا بالمحافل الدولية". وأضاف أن "الجهود التي بذلت على مستوى المفاوضات لم تنجح ووصلت إلى طريق مسدود وأن إسرائيل ممعنة في غييها في البناء الاستيطاني وتهويد القدس وتغيير المعالم الأساسية فيها إلى آخره". وتابع قائلا "وعليه نحن نريد التوجه إلى تلك المحافل الدولية على هذا الأساس هذا ما قلناه للإدارة الأمريكية إلا أن الإدارة الأمريكية غير راغبة في تدويل هذا الموضوع وهي ترغب أن يبقى محصورا في الإطار الثنائي مع إسرائيل والثلاثي الخاص بها فقط". وقلل المالكي من ردة الفعل الأمريكية المنددة بخطاب عباس أمام الجمعية العامة في الأممالمتحدة يوم الجمعة الماضي. وقال "كما تعلمون ما حدث هو تعقيب وحيد جاء على لسان الناطقة باسم الخارجية وهو من الواضح أنها كانت تعبر عن الموقف الأمريكي الداعم والمساند والمدافع عن إسرائيل بغض النظر إذا كانت إسرائيل مذنبة أو غير مذنبة". وأضاف "هذا شيء طبيعي كنا نتوقعه من قبل الإدارة الأمريكية على هذا المستوى ولا نعتقد أنه سيكون هناك أكثر من ذلك في هذا المجال من خلال التعليقات". ورفض المالكي إعطاء موعد محدد لتقديم مشروع القرار الفلسطيني المتعلق بالمطالبة بوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال إلى الأراضي الفلسطينية إلى مجلس الأمن الدولي. وقال "لا يمكن تحديد موعد لمشروع القرار لأنه لا بد أن يمر بهذه الخطوات ويجب أن يتم اعتماده عربيا وبعد ذلك تبدأ عملية التشاور مع كل المجموعات وهذا قد يأخذ بعض الوقت وبعد أن يتم التشاور مع بعض تلك المجموعات قد يكون هناك بعض التعديلات البسيطة على الصياغة بحيث تنسجم مع احتياجات تلك المجموعات".