غالبا ما تكون القضايا المسكوت عنها أشد إيلاما وفداحة مما نقرأه ونسمعه وربما نشاهده من أهوال تحيط بنا كل يوم. فمثلا رغم ما حققته البشرية من تكنولوجيات حديثة وسيطرة علي كثير من الظواهر نجد ان ما نخسره بعيداً عن الحروب التي نسمع بها ونعايشها بجانب العمليات الإرهابية أقل بكثير جدا مما نتكبده ونعانيه داخل جدران منزلنا..! ففي دراسة حديثة صادرة عن جامعتي أكسفورد واستانفورد تؤكد ان في مقابل كل قتيل في ميدان الحرب يلقي تسعة أشخاص حتفهم في مشاجرات ونزاعات أسرية منزلية .. والأكثر دهشة أن تشير الدراسة إلي ان تكلفة أشكال العنف والمشاجرات داخل الأسر علي مستوي العالم تصل إلي 9.5 تريليون دولار سنويا.. ويعد ذلك ناتجا اقتصاديا مفقودا بما يعادل 11.2% من الناتج المحلي علي مستوي العالم..! في حين قدرت تكاليف الحروب الأهلية في السنوات القليلة الماضية علي مستوي 25 دولة بحوالي 170 مليار دولار سنويا علاوة علي تكلفة جرائم القتل التي بلغت 650 مليارا ولا صلة لها بالنزاعات المنزلية. ومع ذلك هذه الخسائر تضاءلت مقارنة بال8 تريليونات دولار وهي التكلفة السنوية للعنف المنزلي ضد النساء والأطفال. كما أشارت الدراسة إلي ان نحو 290 مليون طفل يعانون من استخدام العنف في عمليات التأديب المنزلي للأطفال والنساء طبقا لبيانات صندوق الأممالمتحدة للطفولة يونيسيف..كما يهدر حوالي 1.9% من الناتج المحلي الاجمالي في الانتهاكات غير الفتاكة ضد الأطفال. المؤكد أن ذلك راجع لعدم تنشئة الانسان علي فهم التعايش مع الآخر حتي ولو كان زوجا وزوجة. أليست الحياة تستحق أن نتعلمها بدلا من أن نحياها فقط. بلا فهم ولا استيعاب وننتج شرورا أشد نكاية من الحروب المنظمة. سبحان الله من كان يدري ان تكلفة الحروب المنظمة أقل تكلفة ومعاناة من الحروب المنزلية..! غالبا ما تكون القضايا المسكوت عنها أشد إيلاما وفداحة مما نقرأه ونسمعه وربما نشاهده من أهوال تحيط بنا كل يوم. فمثلا رغم ما حققته البشرية من تكنولوجيات حديثة وسيطرة علي كثير من الظواهر نجد ان ما نخسره بعيداً عن الحروب التي نسمع بها ونعايشها بجانب العمليات الإرهابية أقل بكثير جدا مما نتكبده ونعانيه داخل جدران منزلنا..! ففي دراسة حديثة صادرة عن جامعتي أكسفورد واستانفورد تؤكد ان في مقابل كل قتيل في ميدان الحرب يلقي تسعة أشخاص حتفهم في مشاجرات ونزاعات أسرية منزلية .. والأكثر دهشة أن تشير الدراسة إلي ان تكلفة أشكال العنف والمشاجرات داخل الأسر علي مستوي العالم تصل إلي 9.5 تريليون دولار سنويا.. ويعد ذلك ناتجا اقتصاديا مفقودا بما يعادل 11.2% من الناتج المحلي علي مستوي العالم..! في حين قدرت تكاليف الحروب الأهلية في السنوات القليلة الماضية علي مستوي 25 دولة بحوالي 170 مليار دولار سنويا علاوة علي تكلفة جرائم القتل التي بلغت 650 مليارا ولا صلة لها بالنزاعات المنزلية. ومع ذلك هذه الخسائر تضاءلت مقارنة بال8 تريليونات دولار وهي التكلفة السنوية للعنف المنزلي ضد النساء والأطفال. كما أشارت الدراسة إلي ان نحو 290 مليون طفل يعانون من استخدام العنف في عمليات التأديب المنزلي للأطفال والنساء طبقا لبيانات صندوق الأممالمتحدة للطفولة يونيسيف..كما يهدر حوالي 1.9% من الناتج المحلي الاجمالي في الانتهاكات غير الفتاكة ضد الأطفال. المؤكد أن ذلك راجع لعدم تنشئة الانسان علي فهم التعايش مع الآخر حتي ولو كان زوجا وزوجة. أليست الحياة تستحق أن نتعلمها بدلا من أن نحياها فقط. بلا فهم ولا استيعاب وننتج شرورا أشد نكاية من الحروب المنظمة. سبحان الله من كان يدري ان تكلفة الحروب المنظمة أقل تكلفة ومعاناة من الحروب المنزلية..!