مع استمرار المنافسة الحامية التى تتكرر فى كل موسم بين البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد والارجنتينى ليو ميسى نجم برشلونة يشهد الموسم الحالى تغييرا نوعيا فى الدور الذى يقوم به كل منهما فى صفوف فريقه عما كانا يقوما به في المواسم السابقة. واشارت صحيفة ماركا الاسبانية فى تقرير لها اليوم الخميس 25 سبتمبر الى ان ميسى فى التشكيلة الخاصة بالمدير الفني الجديد لويس انريكى لم يعد يقوم بدور المهاجم المتقدم بل بات يقوم بدور اللاعب المتأخر خلف رأسي الحربة اللذين اصبحا يقوما بتسجيل الأهداف التي كانت من قبل من نصيب "البرغوث". اما رونالدو فقد شهد هو ايضا تغييرا فى دوره فلم يعد اللاعب البرتغالي يتولى مهمة المتابعة من الجناح لتسجيل الأهداف ولكنه أصبح يقوم بدور راس الحربة صاحب القميص رقم تسعة او المهاجم الصريح. وبعد خمس سنوات من المتابعة المثيرة لهذه المنافسة بين اللاعبين يبدو إنهما صاحبا دور البطولة ولكن من خلال ادوار جديدة فى المستطيل الأخضر. وبدأ كريستيانو في الشعور بالألفة داخل الصندوق ، وبعد أن كان يرفض اللعب كرأس حربة الآن يعد المصدر الرئيسي للخطر من خلال تواجده داخل المنطقة وأصبح ارتقائه القوى من اجل اقتناص الكرات العرضية بضربات الرأس امر مثير كما ظهر فى هدفه الأخير في مرمى اليتشى الذى سجله من عرضية مارسيلو. وأشارت ماركا إلى أن انشيلوتى يعرف كيف يستفيد لاقصى درجة من رونالدو من خلال وجود العديد من لاعبي خط الوسط الذين يمكنهم تمويله بالكرات واليوم سجل رونالدو منذ بداية الموسم 12 هدفا فى كل البطولات بعد شفائه من كل اثار الإصابة والآم الركبة التي أثرت على مستواه فى اواخر الموسم الماضى وخلال نهائيات كأس العالم ويبدو انه هذا الموسم لايمكن ان يتمكن احد من إيقافه سواء لسرعته فى الهجمات المرتدة او ضربات الرأس. من ناحية أخرى يبدو أن ميسي يقوم في الموسم الحالي بدور يشبه دور تشافى مع اضافة مهاراته الخاصة المميزة. وإذا كان رادومير انتيتش وضع تشافى مسافة عشرة امتار بعد منتصف الملعب فإن لويس انريكى إعادة ميسى عشرة امتار إلى الخلف ويحتل ميسي الآن نفس المساحة التى كان يحتلها تشافى. ويقدم ميسى هذا الموسم هداياه الواحدة تلو الاخرى للمهاجمين وهو يحتاج ايضا لهولاء المهاجمين فى المقدمة حتى يتمكن من شق طريقه من الخلف نحو المرمى من اجل التسجيل،وفى الوقت نفسه فإن المهاجمين يحتاجون لعبقريته من اجل ان يتمكنوا من ترجمة سيطرة البارسا على مجريات اللعب وتحويلها الى أهداف في مرمى الخصوم. ويبدو ان البدايات تؤكد ان الصراع سيستمر بين الدون رونالدو والبرغوث ميسي وان لقب هداف الليجا وأحسن لاعب في العالم سيظل محجوزا لأحدهما في نهاية المطاف. مع استمرار المنافسة الحامية التى تتكرر فى كل موسم بين البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد والارجنتينى ليو ميسى نجم برشلونة يشهد الموسم الحالى تغييرا نوعيا فى الدور الذى يقوم به كل منهما فى صفوف فريقه عما كانا يقوما به في المواسم السابقة. واشارت صحيفة ماركا الاسبانية فى تقرير لها اليوم الخميس 25 سبتمبر الى ان ميسى فى التشكيلة الخاصة بالمدير الفني الجديد لويس انريكى لم يعد يقوم بدور المهاجم المتقدم بل بات يقوم بدور اللاعب المتأخر خلف رأسي الحربة اللذين اصبحا يقوما بتسجيل الأهداف التي كانت من قبل من نصيب "البرغوث". اما رونالدو فقد شهد هو ايضا تغييرا فى دوره فلم يعد اللاعب البرتغالي يتولى مهمة المتابعة من الجناح لتسجيل الأهداف ولكنه أصبح يقوم بدور راس الحربة صاحب القميص رقم تسعة او المهاجم الصريح. وبعد خمس سنوات من المتابعة المثيرة لهذه المنافسة بين اللاعبين يبدو إنهما صاحبا دور البطولة ولكن من خلال ادوار جديدة فى المستطيل الأخضر. وبدأ كريستيانو في الشعور بالألفة داخل الصندوق ، وبعد أن كان يرفض اللعب كرأس حربة الآن يعد المصدر الرئيسي للخطر من خلال تواجده داخل المنطقة وأصبح ارتقائه القوى من اجل اقتناص الكرات العرضية بضربات الرأس امر مثير كما ظهر فى هدفه الأخير في مرمى اليتشى الذى سجله من عرضية مارسيلو. وأشارت ماركا إلى أن انشيلوتى يعرف كيف يستفيد لاقصى درجة من رونالدو من خلال وجود العديد من لاعبي خط الوسط الذين يمكنهم تمويله بالكرات واليوم سجل رونالدو منذ بداية الموسم 12 هدفا فى كل البطولات بعد شفائه من كل اثار الإصابة والآم الركبة التي أثرت على مستواه فى اواخر الموسم الماضى وخلال نهائيات كأس العالم ويبدو انه هذا الموسم لايمكن ان يتمكن احد من إيقافه سواء لسرعته فى الهجمات المرتدة او ضربات الرأس. من ناحية أخرى يبدو أن ميسي يقوم في الموسم الحالي بدور يشبه دور تشافى مع اضافة مهاراته الخاصة المميزة. وإذا كان رادومير انتيتش وضع تشافى مسافة عشرة امتار بعد منتصف الملعب فإن لويس انريكى إعادة ميسى عشرة امتار إلى الخلف ويحتل ميسي الآن نفس المساحة التى كان يحتلها تشافى. ويقدم ميسى هذا الموسم هداياه الواحدة تلو الاخرى للمهاجمين وهو يحتاج ايضا لهولاء المهاجمين فى المقدمة حتى يتمكن من شق طريقه من الخلف نحو المرمى من اجل التسجيل،وفى الوقت نفسه فإن المهاجمين يحتاجون لعبقريته من اجل ان يتمكنوا من ترجمة سيطرة البارسا على مجريات اللعب وتحويلها الى أهداف في مرمى الخصوم. ويبدو ان البدايات تؤكد ان الصراع سيستمر بين الدون رونالدو والبرغوث ميسي وان لقب هداف الليجا وأحسن لاعب في العالم سيظل محجوزا لأحدهما في نهاية المطاف.