بدأ وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عادل البلتاجي تنفيذ تنمية وتطوير المناطق الحدودية بسيناء ومطروح، طبقا لإستراتيجية الزراعة المصرية حتى عام 2030. وعقد البلتاجي، السبت 20 سبتمبر، لقاءات مكثفة ضمن خطة الوزارة لتنمية سيناء ومطروح، بدأها بمحافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة، أعقبه لقاء مع شيوخ وعواقل محافظتي مطروح وشمال سيناء، للوقوف على مطالبهم لتحقيق التنمية الزراعية. وتضمنت مطالب أهالي مطروح وسيناء ضرورة تقنين أوضاع اليد للبدو لتحقيق الاستقرار الاجتماعي للأسرة البدوية وانخراط أبنائها في التنمية الزراعية وتطوير الثروة الحيوانية في هده المناطق. ووافق وزير الزراعة على مطالب أهالي سيناء بأن يتم الاكتفاء ب"كشف العائلة" لإثبات الجنسية لأبناء سيناء عند المشاركة في مزادات شراء أراضي الدولة، أو طلبات التملك في تقنين أوضاع اليد. ووعد وزير الزراعة الأهالي بأنه سيعرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي مطلبهم الخاص بتخفيض مبلغ تأمين دخول المزاد المغلق لأبناء سيناء لمساحة 10 آلاف فدان والمخصصة لهم ضمن 40 ألف فدان جاهزة للاستثمار الزراعي. وقال البلتاجي في تصريحات صحفية على هامش لقاءات اللواء خالد فودة ومشايخ مطروح وسيناء، إن الوزارة بدأت تنفيذ خططها لتنمية الثروة الحيوانية في محافظتي سيناء ومحافظة مطروح، للاستفادة من الميزة النسبية للمنطقتين في إنتاج الأغنام وتطوير القطاع الزراعي بهما. وأشار الوزير إلى انه تم الانتهاء من تطوير 35 واد من إجمالي 70 واد في محافظة مطروح، مع وضع خطة لتطوير باقي الوديان وإعادة الحياة لمزارع التين والزيتون بالمحافظة. وأضاف البلتاجي أنه تقرر تطوير محطة الميكنة الرئيسية بمرسى مطروح وزيادة الميزانية المخصصة لتطوير المحطات التابعة لمركز بحوث الصحراء وبحث حلول مشاكل أهالي مطروح الخاصة بتمليك أراضي جمعيات الاستصلاح وتنمية الثروة الحيوانية. وأوضح انه يجري حاليا إنشاء مشروعات لحصاد الأمطار خلال موسم الأمطار الشتوية لتوفير المياه اللازمة للزراعة وتنمية الثروة الحيوانية وبحث إمكانية إنشاء مصانع صغيرة لاستغلال أصواف الأغنام البرقي الشهيرة وذلك في صناعة المنسوجات. وبخصوص سيناء، بحث وزير الزراعة مع اللواء خالد فودة، ومشايخ وعواقل الشمال سبل تحقيق الاستقرار الاجتماعي لأهالي سيناء، وبحث أنسب الطرق لتنمية الثروة السمكية في بحيرة البردويل شمالا، وتشجيع الاستزراع البحري علي البحر المتوسط. وشدد الوزير على ضرورة الاستفادة من المساحات الزراعية المتاحة في الجنوب، خاصة في الطور لزراعة كافة محاصيل الخضار لتلبية الطلب عليها في المشاريع السياحية هناك. من جهته، قال الشيخ عبد الحميد الأخرسي من قبيلة الأخارسة إن المحافظة في حاجة للحجر البيطري، خاصة أن هناك ميناء مزمع تطويره ويستهدف تصدير ماشية وأغنام من المحافظة. وأضاف الشيخ عيادة أبو زايد أحد مشايخ قبيلة الاخارسة، أن وفد المشايخ والعواقل، استعرض مع الوزير خطة الحكومة في فصل الأحوزة العمرانية عن زمام ترعة السلام، وذلك لعدم التأثير على الكتلة السكنية واختراق كردونات القرى والمدن. بدأ وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عادل البلتاجي تنفيذ تنمية وتطوير المناطق الحدودية بسيناء ومطروح، طبقا لإستراتيجية الزراعة المصرية حتى عام 2030. وعقد البلتاجي، السبت 20 سبتمبر، لقاءات مكثفة ضمن خطة الوزارة لتنمية سيناء ومطروح، بدأها بمحافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة، أعقبه لقاء مع شيوخ وعواقل محافظتي مطروح وشمال سيناء، للوقوف على مطالبهم لتحقيق التنمية الزراعية. وتضمنت مطالب أهالي مطروح وسيناء ضرورة تقنين أوضاع اليد للبدو لتحقيق الاستقرار الاجتماعي للأسرة البدوية وانخراط أبنائها في التنمية الزراعية وتطوير الثروة الحيوانية في هده المناطق. ووافق وزير الزراعة على مطالب أهالي سيناء بأن يتم الاكتفاء ب"كشف العائلة" لإثبات الجنسية لأبناء سيناء عند المشاركة في مزادات شراء أراضي الدولة، أو طلبات التملك في تقنين أوضاع اليد. ووعد وزير الزراعة الأهالي بأنه سيعرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي مطلبهم الخاص بتخفيض مبلغ تأمين دخول المزاد المغلق لأبناء سيناء لمساحة 10 آلاف فدان والمخصصة لهم ضمن 40 ألف فدان جاهزة للاستثمار الزراعي. وقال البلتاجي في تصريحات صحفية على هامش لقاءات اللواء خالد فودة ومشايخ مطروح وسيناء، إن الوزارة بدأت تنفيذ خططها لتنمية الثروة الحيوانية في محافظتي سيناء ومحافظة مطروح، للاستفادة من الميزة النسبية للمنطقتين في إنتاج الأغنام وتطوير القطاع الزراعي بهما. وأشار الوزير إلى انه تم الانتهاء من تطوير 35 واد من إجمالي 70 واد في محافظة مطروح، مع وضع خطة لتطوير باقي الوديان وإعادة الحياة لمزارع التين والزيتون بالمحافظة. وأضاف البلتاجي أنه تقرر تطوير محطة الميكنة الرئيسية بمرسى مطروح وزيادة الميزانية المخصصة لتطوير المحطات التابعة لمركز بحوث الصحراء وبحث حلول مشاكل أهالي مطروح الخاصة بتمليك أراضي جمعيات الاستصلاح وتنمية الثروة الحيوانية. وأوضح انه يجري حاليا إنشاء مشروعات لحصاد الأمطار خلال موسم الأمطار الشتوية لتوفير المياه اللازمة للزراعة وتنمية الثروة الحيوانية وبحث إمكانية إنشاء مصانع صغيرة لاستغلال أصواف الأغنام البرقي الشهيرة وذلك في صناعة المنسوجات. وبخصوص سيناء، بحث وزير الزراعة مع اللواء خالد فودة، ومشايخ وعواقل الشمال سبل تحقيق الاستقرار الاجتماعي لأهالي سيناء، وبحث أنسب الطرق لتنمية الثروة السمكية في بحيرة البردويل شمالا، وتشجيع الاستزراع البحري علي البحر المتوسط. وشدد الوزير على ضرورة الاستفادة من المساحات الزراعية المتاحة في الجنوب، خاصة في الطور لزراعة كافة محاصيل الخضار لتلبية الطلب عليها في المشاريع السياحية هناك. من جهته، قال الشيخ عبد الحميد الأخرسي من قبيلة الأخارسة إن المحافظة في حاجة للحجر البيطري، خاصة أن هناك ميناء مزمع تطويره ويستهدف تصدير ماشية وأغنام من المحافظة. وأضاف الشيخ عيادة أبو زايد أحد مشايخ قبيلة الاخارسة، أن وفد المشايخ والعواقل، استعرض مع الوزير خطة الحكومة في فصل الأحوزة العمرانية عن زمام ترعة السلام، وذلك لعدم التأثير على الكتلة السكنية واختراق كردونات القرى والمدن.