يقول مولانا سبحانه وتعالي في سورة الكهف: »أَبصِر بِهِ وأَسمِع» متكلماً عن واجبنا نحوه.. أن نتحدث عنه فيسمع الناس منا صفاته.. بما يرسخ الإيمان به.. ولذلك يجب أن يتواصل الحديث عن الإلحاد الي أن يري الناس أنه هراء. لا أعرف علي وجه الدقة إن كان الأزهريون يتابعون ما نكتب أم لا.. لكن سننتقل علي أي حال الي جانب آخر من جوانب الكرب.. وهو ما يعتمد عليه الملحدون من إنكارٍ لوجودِ الإله.. معتمدين علي نظرية النشوء والإرتقاء التي ابتدعها داروين.. وأوردها في كتابيه أصل الخلائق وظهور الإنسان.. وعندما تحدث أحداً منهم يطلب منك دحض النظرية بقرائن وأدلة معملية.. رغم أن داروين لم يثبتها بوسيلة أو قرينة معملية! ! وهي تعتمد علي محورين مرتبطين.. الأول: بداية الحياة علي وجه الأرض.. والثاني: الإنسان كجزء من هذه الحياة. وبشكل مختصر يقول داروين أن أصل الخلق جاء من خلية بروتينية واحدة.. هي الأميبا.. ثم تطورت الي سلسلة الحيوان التي تربع القرد علي أعلاها.. ثم جاء الإنسان متطوراً عن القرد! ! كما يقول أن جزءاً من هذه الخلية تطور الي نبات! ! ويسلسل داروين الإنسان الي 16مرتبة.. جعل أسفلها الشرقيين أمثال الهنود والعرب.. وجعل الأوربيين أعلاها من حيث التطور.. ويحلون في المرتبة السادسة عشرة.. ثم جعل اليهود هم التطور النهائي! ! أي أرقي من الأوربيين! ! وجعلت النظرية الاستعداد للعبودية هو أساس التمييز.. فمن يقبل أن يكون مستعبداً يأتي في المراتب غير المتطورة.. أما القادر علي استعباد الآخر فيحل في المرتبة الأكثر تطوراً.. وأعدت الجنس الآري هو الأكثر تطوراً! ! . ومن سقطات هذه النظرية الغريبة أن بين الإنسان والقرد حلقة مفقودة! ! لكنها لم تضع أي تصور للمرحلة المفقودة بين القرد والإنسان الذي تطور عنه! ! . ومن الأمور الغامضة التي أهملتها النظرية أيضاً وأغفلتها.. وجود الأميبا الي الآن وعدم تطورها! ! ووجود كائنات أولية لم تتطور الي مخلوقات أرقي! ! .. مثل القرد الذي مازال قرداً.. وبعض الكائنات المائية التي قال داروين أنها تطورت الي الأسماك.. لكنها مازالت موجودة لم تتطور.. بل كلها فصائل مستقلة. ورغم معارضة كثير من العلماء في الغرب للنظرية إلا أن ضغوط اليهود أجهضت هذه المعارضة.. وأخفتها حتي أنها لم تعد تُذكَر عند عرض النظرية. وفي الواقع فإن النظرية لا تهدف الي ترسيخ مفاهيم علمية.. بل سخرها داروين لإنكار وجود الخالقٍ المعبود.. وأن الكون موجودٌ من تلقاءِ نفسه.. غير مفسر لانقضاء الحياة.. وبأي فعل تنتهي حياة الخلايا؟! ولماذا يقف التطور عند الموت؟! سوف نكمل الحديث. يقول مولانا سبحانه وتعالي في سورة الكهف: »أَبصِر بِهِ وأَسمِع» متكلماً عن واجبنا نحوه.. أن نتحدث عنه فيسمع الناس منا صفاته.. بما يرسخ الإيمان به.. ولذلك يجب أن يتواصل الحديث عن الإلحاد الي أن يري الناس أنه هراء. لا أعرف علي وجه الدقة إن كان الأزهريون يتابعون ما نكتب أم لا.. لكن سننتقل علي أي حال الي جانب آخر من جوانب الكرب.. وهو ما يعتمد عليه الملحدون من إنكارٍ لوجودِ الإله.. معتمدين علي نظرية النشوء والإرتقاء التي ابتدعها داروين.. وأوردها في كتابيه أصل الخلائق وظهور الإنسان.. وعندما تحدث أحداً منهم يطلب منك دحض النظرية بقرائن وأدلة معملية.. رغم أن داروين لم يثبتها بوسيلة أو قرينة معملية! ! وهي تعتمد علي محورين مرتبطين.. الأول: بداية الحياة علي وجه الأرض.. والثاني: الإنسان كجزء من هذه الحياة. وبشكل مختصر يقول داروين أن أصل الخلق جاء من خلية بروتينية واحدة.. هي الأميبا.. ثم تطورت الي سلسلة الحيوان التي تربع القرد علي أعلاها.. ثم جاء الإنسان متطوراً عن القرد! ! كما يقول أن جزءاً من هذه الخلية تطور الي نبات! ! ويسلسل داروين الإنسان الي 16مرتبة.. جعل أسفلها الشرقيين أمثال الهنود والعرب.. وجعل الأوربيين أعلاها من حيث التطور.. ويحلون في المرتبة السادسة عشرة.. ثم جعل اليهود هم التطور النهائي! ! أي أرقي من الأوربيين! ! وجعلت النظرية الاستعداد للعبودية هو أساس التمييز.. فمن يقبل أن يكون مستعبداً يأتي في المراتب غير المتطورة.. أما القادر علي استعباد الآخر فيحل في المرتبة الأكثر تطوراً.. وأعدت الجنس الآري هو الأكثر تطوراً! ! . ومن سقطات هذه النظرية الغريبة أن بين الإنسان والقرد حلقة مفقودة! ! لكنها لم تضع أي تصور للمرحلة المفقودة بين القرد والإنسان الذي تطور عنه! ! . ومن الأمور الغامضة التي أهملتها النظرية أيضاً وأغفلتها.. وجود الأميبا الي الآن وعدم تطورها! ! ووجود كائنات أولية لم تتطور الي مخلوقات أرقي! ! .. مثل القرد الذي مازال قرداً.. وبعض الكائنات المائية التي قال داروين أنها تطورت الي الأسماك.. لكنها مازالت موجودة لم تتطور.. بل كلها فصائل مستقلة. ورغم معارضة كثير من العلماء في الغرب للنظرية إلا أن ضغوط اليهود أجهضت هذه المعارضة.. وأخفتها حتي أنها لم تعد تُذكَر عند عرض النظرية. وفي الواقع فإن النظرية لا تهدف الي ترسيخ مفاهيم علمية.. بل سخرها داروين لإنكار وجود الخالقٍ المعبود.. وأن الكون موجودٌ من تلقاءِ نفسه.. غير مفسر لانقضاء الحياة.. وبأي فعل تنتهي حياة الخلايا؟! ولماذا يقف التطور عند الموت؟! سوف نكمل الحديث.