شهد اليوم 18 سبتمبر اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية ، توقيع اتفاقية شراكة بين مكتبة الإسكندرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتهدف الاتفاقية إلى تسهيل تبادل المعلومات حول اللاجئين والهجرة المختلطة والنزوح، وزيادة آفاق التعاون في مجالات التطوير المهني وبناء القدرات من خلال الاستفادة من الكفاءات والخبرات والموارد المتاحة لدى كل منهما. وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم المفوضية ومكتبة الإسكندرية بتنظيم ورش عمل ومؤتمرات ومحاضرات متعلقة باللاجئين وطالبي اللجوء في مصر، إلى جانب دعم الدراسات البحثية والمنشورات والمعارض ، التي تؤدى إلى تحسين معرفة جميع الأطراف العاملة في تلك المجالات ورفع الوعي في المجتمع المصري حول وضع طالبي اللجوء واللاجئين في مصر والمنطقة العربية. من جانبه أكد اللواء طارق مهدي أن مصر ستظل دائما ملجأ لمن يريد أن يستظل بها، مشيرا إلى أن مصر تبذل كافة الجهود من أجل تحقيق وضع أفضل للاجئين على أراضيها على الرغم من قيامها بمحاربة الإرهاب ، كما قام خلال كلمته بعرض فيديو يتضمن نموذج لكيفية تعامل المحافظة مع مجموعة ممن تم القبض عليهم في محاولة هجرة غير شرعية وتعامله معهم بآدمية وإنسانية وتوفير كافة متطلباتهم متمنيا أن يتعامل الجميع بهذه الطريقة وقال محمد الداري الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر أن مكتبة إلاسكندرية تعد أهم منتدى لمناقشة الحلول الممكنة لقضايا اللاجئين من أجل تخفيف معاناتهم، وأكد أن الدور الهام الذي تحققه هذه الشراكة هو "تعزيز فهم العمل الإنساني في مصر تجاه اللاجئين وطالبي اللجوء وعديمي الجنسية وكل من يقع تحت نطاق اهتمام المفوضية ، وأن هناك أكثر من 30 ألف لاجئ موجود بالإسكندرية. ويقوم المكتب الميداني للمفوضية في الإسكندرية بمساعدة اللاجئين المقيمين في محافظاتالإسكندرية والبحيرة والدقهلية ودمياط والغربية وكفر الشيخ ومرسى مطروح و بورسعيد. وأضاف محمد الدايري أن المفوضية في مصر قامت بتسجيل ما يقرب من 193 ألف لاجئ من جنسيات مختلفة ، بما في ذلك نحو 140 ألف سوري يعيش أغلبهم في القاهرة الكبرى والإسكندرية ودمياط. شهد اليوم 18 سبتمبر اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية ، توقيع اتفاقية شراكة بين مكتبة الإسكندرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتهدف الاتفاقية إلى تسهيل تبادل المعلومات حول اللاجئين والهجرة المختلطة والنزوح، وزيادة آفاق التعاون في مجالات التطوير المهني وبناء القدرات من خلال الاستفادة من الكفاءات والخبرات والموارد المتاحة لدى كل منهما. وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم المفوضية ومكتبة الإسكندرية بتنظيم ورش عمل ومؤتمرات ومحاضرات متعلقة باللاجئين وطالبي اللجوء في مصر، إلى جانب دعم الدراسات البحثية والمنشورات والمعارض ، التي تؤدى إلى تحسين معرفة جميع الأطراف العاملة في تلك المجالات ورفع الوعي في المجتمع المصري حول وضع طالبي اللجوء واللاجئين في مصر والمنطقة العربية. من جانبه أكد اللواء طارق مهدي أن مصر ستظل دائما ملجأ لمن يريد أن يستظل بها، مشيرا إلى أن مصر تبذل كافة الجهود من أجل تحقيق وضع أفضل للاجئين على أراضيها على الرغم من قيامها بمحاربة الإرهاب ، كما قام خلال كلمته بعرض فيديو يتضمن نموذج لكيفية تعامل المحافظة مع مجموعة ممن تم القبض عليهم في محاولة هجرة غير شرعية وتعامله معهم بآدمية وإنسانية وتوفير كافة متطلباتهم متمنيا أن يتعامل الجميع بهذه الطريقة وقال محمد الداري الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر أن مكتبة إلاسكندرية تعد أهم منتدى لمناقشة الحلول الممكنة لقضايا اللاجئين من أجل تخفيف معاناتهم، وأكد أن الدور الهام الذي تحققه هذه الشراكة هو "تعزيز فهم العمل الإنساني في مصر تجاه اللاجئين وطالبي اللجوء وعديمي الجنسية وكل من يقع تحت نطاق اهتمام المفوضية ، وأن هناك أكثر من 30 ألف لاجئ موجود بالإسكندرية. ويقوم المكتب الميداني للمفوضية في الإسكندرية بمساعدة اللاجئين المقيمين في محافظاتالإسكندرية والبحيرة والدقهلية ودمياط والغربية وكفر الشيخ ومرسى مطروح و بورسعيد. وأضاف محمد الدايري أن المفوضية في مصر قامت بتسجيل ما يقرب من 193 ألف لاجئ من جنسيات مختلفة ، بما في ذلك نحو 140 ألف سوري يعيش أغلبهم في القاهرة الكبرى والإسكندرية ودمياط.