يتنافس رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، د. خالد نجاتى، على مقعد نائب رئيس الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتجرى الانتخابات يومي 18 و19 سبتمبر الجاري في الهند وهى مقر الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطةWASME , ويتم التجديد لمجلس إدارة الاتحاد كل عامين. ويتنافس 5 شخصيات حول العالم على مقاعد نواب رئيس الاتحاد من مصر ونبيال ورومانيا وبتسوانا والهند. وأكد نجاتي أن فوز مصر بهذا المقعد يمثل خطوة لاستعادة مصر لدورها إفريقيا وإقليميا , كما أنه يمثل إضافة لمصر في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأضاف أن الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يعمل منذ عام 1980,ويعد من أكثر المنظمات الدولية فاعلية في مجال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في بلدان العالم المختلفة. وتابع نجاتي أن لديه برنامج للعمل مع الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في التعاون مع الحكومة المصرية في حاله فوزه بهذا المنصب الدولي , لإعادة مصر إلى دورها الإقليمي في هذا القطاع ,وأولى هذه الخطط هي تفعيل حضانات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمفهومها الدولي . وأوضح أن أسلوب تطبيق حضانات المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر مختلف تماماً عما هو مطبق في دول كثيرة حول العالم حققت نجاح كبير في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ,لان مفهومها دولياً يشبه تماما حضانة رعاية الجنين الذى يتبنى الوالد الإنفاق عليه تماماً حتى يستطيع التنفس وحده دون رعاية. وأشار نجاتي إلى أن حضانات مشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر عبارة عن مشروعات خاصة وهادفة للربح حيث يتم تأجيرها لأصحاب المشروعات الصغيرة, ولكن المعنى الحقيقي لهذه الحضانات أن تكون مدعومة من الحكومة مثلما هو مطبق في جنوب إفريقيا والهند . وأوضح نجاتي، أن الحضانات في هذه الدول تكون بمثابة الراعي للمشروع الصغير من خلال تقديم الدعم المادي والفني والتدريبي لها ,وكذلك تتيح للمشروعات منافذ لتسويق منتجاتها من خلال الاتفاق مع شركات كبرى في القطاع الخاص ,وتتراوح فترة حضانة المشروع في رعاية الحكومة ما بين عامين إلى 3 أعوام . وأضاف نجاتى، أنه بعد ثلاث سنوات في الحضانة يتم عمل حفل تخرج للمشروع وهى بداية اعتماد المشروع على نفسه بشكل كامل , وذلك بعد تأهيله بشكل كافي للتواجد في السوق وإنتاج منتجات عالية الجودة يتم تسويقها لشركات كبرى . وتابع أنه يهدف إلى نقل هذه التجربة وفقاً للمعايير الدولية إلى مصر ,مؤكداً انه سيعمل على عقد لقاء يجمع بين رئيس الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وممثلي الحكومة المصرية , خاصة وان هناك اهتماماً واضحاً من القيادات الجديدة للدولة بهذا القطاع . وقال نجاتى أن من خططه في حالة فوزه بالمنصب عقد المؤتمر السنوي لاتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة القادم في القاهرة , والذي من المقرر أن يعقد في عام 2015 ,وعقد دورته السابق في 2013 في جنوب إفريقيا وحضره حوالي 1500 شخصية من الاقتصاديين والمتخصصين وممثلي الحكومات من معظم دول العالم ,ويعقد هذا المؤتمر كل عامين . وأوضح أن الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يدعم هذا القطاع في دول العالم المختلفة من خلال تقديم الدعم اللوجيستى والفني والمادي والتقني للحكومات ولأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة,كما يوفر فرص تسويق المنتجات من خلال تسهيل المشاركة لأصحاب هذه المشروعات في المعارض التجارية والمعارض الدولية. وأشار نجاتى، إلى أن الاتحاد يضم العديد من الأعضاء الذين يشكلون شبكة من الشركاء في مختلف الدول حول العالم ,ويتعاون الاتحاد مع العديد من المنظمات والوكالات في الأممالمتحدة التي تركز على دعم القطاع, ويعمل الاتحاد على ضمان التعاون التجاري بين الشركات في البلدان المتقدمة والنامية وأقل البلدان نمواً من خلال تسهيل نقل التكنولوجيا وتعزيز التجارة. وقال إن الاتحاد يعمل لأن يكون مركزاً استراتيجيًا للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التعاون الدولي، لتشجيع الروابط بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والحكومات أن يكون حافزا لبناء شبكة الدعم من مؤسسات المجتمع المدني لجعل الشركات الصغيرة والمتوسطة قادرة على المنافسة. يتنافس رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، د. خالد نجاتى، على مقعد نائب رئيس الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتجرى الانتخابات يومي 18 و19 سبتمبر الجاري في الهند وهى مقر الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطةWASME , ويتم التجديد لمجلس إدارة الاتحاد كل عامين. ويتنافس 5 شخصيات حول العالم على مقاعد نواب رئيس الاتحاد من مصر ونبيال ورومانيا وبتسوانا والهند. وأكد نجاتي أن فوز مصر بهذا المقعد يمثل خطوة لاستعادة مصر لدورها إفريقيا وإقليميا , كما أنه يمثل إضافة لمصر في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأضاف أن الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يعمل منذ عام 1980,ويعد من أكثر المنظمات الدولية فاعلية في مجال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في بلدان العالم المختلفة. وتابع نجاتي أن لديه برنامج للعمل مع الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في التعاون مع الحكومة المصرية في حاله فوزه بهذا المنصب الدولي , لإعادة مصر إلى دورها الإقليمي في هذا القطاع ,وأولى هذه الخطط هي تفعيل حضانات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمفهومها الدولي . وأوضح أن أسلوب تطبيق حضانات المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر مختلف تماماً عما هو مطبق في دول كثيرة حول العالم حققت نجاح كبير في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ,لان مفهومها دولياً يشبه تماما حضانة رعاية الجنين الذى يتبنى الوالد الإنفاق عليه تماماً حتى يستطيع التنفس وحده دون رعاية. وأشار نجاتي إلى أن حضانات مشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر عبارة عن مشروعات خاصة وهادفة للربح حيث يتم تأجيرها لأصحاب المشروعات الصغيرة, ولكن المعنى الحقيقي لهذه الحضانات أن تكون مدعومة من الحكومة مثلما هو مطبق في جنوب إفريقيا والهند . وأوضح نجاتي، أن الحضانات في هذه الدول تكون بمثابة الراعي للمشروع الصغير من خلال تقديم الدعم المادي والفني والتدريبي لها ,وكذلك تتيح للمشروعات منافذ لتسويق منتجاتها من خلال الاتفاق مع شركات كبرى في القطاع الخاص ,وتتراوح فترة حضانة المشروع في رعاية الحكومة ما بين عامين إلى 3 أعوام . وأضاف نجاتى، أنه بعد ثلاث سنوات في الحضانة يتم عمل حفل تخرج للمشروع وهى بداية اعتماد المشروع على نفسه بشكل كامل , وذلك بعد تأهيله بشكل كافي للتواجد في السوق وإنتاج منتجات عالية الجودة يتم تسويقها لشركات كبرى . وتابع أنه يهدف إلى نقل هذه التجربة وفقاً للمعايير الدولية إلى مصر ,مؤكداً انه سيعمل على عقد لقاء يجمع بين رئيس الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وممثلي الحكومة المصرية , خاصة وان هناك اهتماماً واضحاً من القيادات الجديدة للدولة بهذا القطاع . وقال نجاتى أن من خططه في حالة فوزه بالمنصب عقد المؤتمر السنوي لاتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة القادم في القاهرة , والذي من المقرر أن يعقد في عام 2015 ,وعقد دورته السابق في 2013 في جنوب إفريقيا وحضره حوالي 1500 شخصية من الاقتصاديين والمتخصصين وممثلي الحكومات من معظم دول العالم ,ويعقد هذا المؤتمر كل عامين . وأوضح أن الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يدعم هذا القطاع في دول العالم المختلفة من خلال تقديم الدعم اللوجيستى والفني والمادي والتقني للحكومات ولأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة,كما يوفر فرص تسويق المنتجات من خلال تسهيل المشاركة لأصحاب هذه المشروعات في المعارض التجارية والمعارض الدولية. وأشار نجاتى، إلى أن الاتحاد يضم العديد من الأعضاء الذين يشكلون شبكة من الشركاء في مختلف الدول حول العالم ,ويتعاون الاتحاد مع العديد من المنظمات والوكالات في الأممالمتحدة التي تركز على دعم القطاع, ويعمل الاتحاد على ضمان التعاون التجاري بين الشركات في البلدان المتقدمة والنامية وأقل البلدان نمواً من خلال تسهيل نقل التكنولوجيا وتعزيز التجارة. وقال إن الاتحاد يعمل لأن يكون مركزاً استراتيجيًا للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التعاون الدولي، لتشجيع الروابط بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والحكومات أن يكون حافزا لبناء شبكة الدعم من مؤسسات المجتمع المدني لجعل الشركات الصغيرة والمتوسطة قادرة على المنافسة.