رأت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الحملة العسكرية الأمريكية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي منحت الرئيس السوري بشار الأسد فرص جيدة ومخاطر على حد السواء خلال القصف الأمريكي على أراضيه. وذكرت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الألكتروني أن حظوظ الرئيس بشار تعاني على مدى الشهرين الماضيين في ظل الانهزامات المتلاحقة في ساحة القتال وظهور بوادر ريبة وشك داخل قاعدته السياسية، في وقت تستمر فيه الحرب الأهلية في سوريا بدون نهاية تلوح في الأفق. وأضافت الصحيفة أن الوضع تغير تماما الآن حيث يتصور بشار وحاشيته أنهم منحوا مهلة - على الأقل سياسيًا - بإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه قد يضرب سوريا لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي، وذلك وفقا لمحللين وحلفاء للحكومة السورية الذين على اتصال مع المسؤولين في دمشق. وتابعت " بالنسبة لبشار الأسد وأقرب مستشاريه، يمثل القرار الأمريكي انتصارًا لاستراتيجيته طويلة الأمد ألا وهي طمس أي معارضة معتدلة لحكمه وإقناع العالم أنه يواجه خيارًا واضحًا بينه والمتشددين الإسلاميين الذين يهددون الغرب لكن هناك مخاوف أيضا في دمشق من أن الضربات الأمريكية المحتملة في سوريا، وهي جزء من حملة موسعة ضد "داعش"، تحمل مخاطر جديدة فيما يقول محللون موالون للحكومة أن المسؤولين السوريين ليسوا متأكدين مما المستفيد عسكريا - القوات الحكومية أو ثوار سوريا ولا الأكراد الانفصاليين - الذين اشتبكوا أيضا مع تنظيم داعش". ونقلت الصحيفة عن أمين حطيط ، جنرال لبناني متقاعد مقرب من المسؤولين السوريين، قوله إن الجيش السوري لديه فرصة ضئيلة لاستعادة السيطرة على الأراضي التي فقدها مؤخرا هناك كما يبدو أنه طرد تقريبا من منطقة الشرق. ولفتت إلى تصريحات الرئيس أوباما بأن تقديم مساعدات جديدة لثوار سوريا قد تسمح له اعتبارهم قوة برية ضد "داعش" حيث أنه استبعد إرسال قوات أمريكية، لكن الجهود لتسليحهم وتدريبهم سيستغرق وقتا ، وأنه من غير الواضح ما إذا كانوا أكثر نجاحا عن الجهود السابقة التي فشلت في إنتاج قوة فعالة وموحدة. رأت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الحملة العسكرية الأمريكية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي منحت الرئيس السوري بشار الأسد فرص جيدة ومخاطر على حد السواء خلال القصف الأمريكي على أراضيه. وذكرت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الألكتروني أن حظوظ الرئيس بشار تعاني على مدى الشهرين الماضيين في ظل الانهزامات المتلاحقة في ساحة القتال وظهور بوادر ريبة وشك داخل قاعدته السياسية، في وقت تستمر فيه الحرب الأهلية في سوريا بدون نهاية تلوح في الأفق. وأضافت الصحيفة أن الوضع تغير تماما الآن حيث يتصور بشار وحاشيته أنهم منحوا مهلة - على الأقل سياسيًا - بإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه قد يضرب سوريا لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي، وذلك وفقا لمحللين وحلفاء للحكومة السورية الذين على اتصال مع المسؤولين في دمشق. وتابعت " بالنسبة لبشار الأسد وأقرب مستشاريه، يمثل القرار الأمريكي انتصارًا لاستراتيجيته طويلة الأمد ألا وهي طمس أي معارضة معتدلة لحكمه وإقناع العالم أنه يواجه خيارًا واضحًا بينه والمتشددين الإسلاميين الذين يهددون الغرب لكن هناك مخاوف أيضا في دمشق من أن الضربات الأمريكية المحتملة في سوريا، وهي جزء من حملة موسعة ضد "داعش"، تحمل مخاطر جديدة فيما يقول محللون موالون للحكومة أن المسؤولين السوريين ليسوا متأكدين مما المستفيد عسكريا - القوات الحكومية أو ثوار سوريا ولا الأكراد الانفصاليين - الذين اشتبكوا أيضا مع تنظيم داعش". ونقلت الصحيفة عن أمين حطيط ، جنرال لبناني متقاعد مقرب من المسؤولين السوريين، قوله إن الجيش السوري لديه فرصة ضئيلة لاستعادة السيطرة على الأراضي التي فقدها مؤخرا هناك كما يبدو أنه طرد تقريبا من منطقة الشرق. ولفتت إلى تصريحات الرئيس أوباما بأن تقديم مساعدات جديدة لثوار سوريا قد تسمح له اعتبارهم قوة برية ضد "داعش" حيث أنه استبعد إرسال قوات أمريكية، لكن الجهود لتسليحهم وتدريبهم سيستغرق وقتا ، وأنه من غير الواضح ما إذا كانوا أكثر نجاحا عن الجهود السابقة التي فشلت في إنتاج قوة فعالة وموحدة.