أكد أمين عام جامعة الدول العربية د.نبيل العربي، أن هناك تطورات في سوريا والعراق وليبيا والصومال واليمن وغيرها من الدول العربية أدت إلى ظواهر سلبية باتت تمس الأمن القومي العربي والمجتمعات العربية، وتهدد المساس بكيان الدولة نفسها. جاء ذلك - خلال كلمته في أعمال الجلسة الافتتاحية، التي عقدت الخميس 11 سبتمبر، للدورة 94 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والتي ترأسها وزير الصناعة والتجارة اليمني. وقال العربي: "العالم العربي، يتعرض لأوضاع خطيرة وتحديات جسيمة أمنية واقتصادية وسياسية وإنسانية وفكرية وثقافية، تعصف به من كل جانب، مما يتطلب من هذا المجلس التضافر في مجال تسريع وتيرة التنمية ومكافحة الفقر والبطالة وخاصة بين الشباب الذي يشكل قوة محركة". وأشار إلى قرار "صيانة الأمن القومي العربي" الذي صدر عن المجلس الوزاري في السابع من هذا الشهر، واصفًا إياه بالقرار الهام والتاريخي، حيث تحدث عن مواجهة التحديات الجسام التي يتعرض لها الأمن القومي العربي لأسباب متعددة. وأوضح أن هذا القرار يتحدث عن مواجهة شاملة سياسية وأمنية واقتصادية وفكرية وثقافية، مشيرًا إلى أنه من النادر أن يحصل هذا في العالم العربي، وكان يطرح منذ سنوات طويلة، لكنه صدر أخيرا بالاجتماع الوزاري الأخير. ولفت إلى ذكرى الحادي عشر من سبتمبر، واستهداف مثل تلك الأمور الإرهابية لبرجي التجارة العالمي في نيويورك. وأكد العربي، على أنه مطلوب من الدول والجامعة العربية الآن عقد سلسلة من الاجتماعات، مشيرًا إلى أن هناك دراسات يتم إعدادها الآن لتفهم بزوغ "داعش" والجماعات الإرهابية، وأنه لا بد من الغوص في عمق الأسباب ومحاولة فهم هذه الأسباب وكيف يمكن مواجهتها في المستقبل. وتطرق العربي للشأن الفلسطيني، قائلا: أتحدث ولا تزال دماء شهداء لشعب الفلسطيني في غزة لم تجف بعد، ولا يزال هذا الشعب صامد ويقاوم في غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة. ولفت إلى أن التقارير الدولية تشير إلى الدمار الرهيب الذي ألحقه العدوان الإسرائيلي الغاشم والذي طال كل مناحي الحياة حتى البنية التحتية علاوة على المستشفيات والمدارس والمساجد ومراكز الكهرباء والماء. وأضاف:"لقد ذهبت مع عدد كبير من الوزراء سنة 2012 إلى غزة إثر العدوان السابق وشاهدنا الدمار وسيل الدم الذي عانت منه غزة وعانى منه الشعب الفلسطيني بصورة عامة". وأشار إلى أن هذا العدوان سوف يستمر إلى أن يتم إنهاء الاحتلال، وبالمثل فإن الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة مادام محتلا فله الحق في المقاومة حتى ينتهي الاحتلال. أكد أمين عام جامعة الدول العربية د.نبيل العربي، أن هناك تطورات في سوريا والعراق وليبيا والصومال واليمن وغيرها من الدول العربية أدت إلى ظواهر سلبية باتت تمس الأمن القومي العربي والمجتمعات العربية، وتهدد المساس بكيان الدولة نفسها. جاء ذلك - خلال كلمته في أعمال الجلسة الافتتاحية، التي عقدت الخميس 11 سبتمبر، للدورة 94 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والتي ترأسها وزير الصناعة والتجارة اليمني. وقال العربي: "العالم العربي، يتعرض لأوضاع خطيرة وتحديات جسيمة أمنية واقتصادية وسياسية وإنسانية وفكرية وثقافية، تعصف به من كل جانب، مما يتطلب من هذا المجلس التضافر في مجال تسريع وتيرة التنمية ومكافحة الفقر والبطالة وخاصة بين الشباب الذي يشكل قوة محركة". وأشار إلى قرار "صيانة الأمن القومي العربي" الذي صدر عن المجلس الوزاري في السابع من هذا الشهر، واصفًا إياه بالقرار الهام والتاريخي، حيث تحدث عن مواجهة التحديات الجسام التي يتعرض لها الأمن القومي العربي لأسباب متعددة. وأوضح أن هذا القرار يتحدث عن مواجهة شاملة سياسية وأمنية واقتصادية وفكرية وثقافية، مشيرًا إلى أنه من النادر أن يحصل هذا في العالم العربي، وكان يطرح منذ سنوات طويلة، لكنه صدر أخيرا بالاجتماع الوزاري الأخير. ولفت إلى ذكرى الحادي عشر من سبتمبر، واستهداف مثل تلك الأمور الإرهابية لبرجي التجارة العالمي في نيويورك. وأكد العربي، على أنه مطلوب من الدول والجامعة العربية الآن عقد سلسلة من الاجتماعات، مشيرًا إلى أن هناك دراسات يتم إعدادها الآن لتفهم بزوغ "داعش" والجماعات الإرهابية، وأنه لا بد من الغوص في عمق الأسباب ومحاولة فهم هذه الأسباب وكيف يمكن مواجهتها في المستقبل. وتطرق العربي للشأن الفلسطيني، قائلا: أتحدث ولا تزال دماء شهداء لشعب الفلسطيني في غزة لم تجف بعد، ولا يزال هذا الشعب صامد ويقاوم في غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة. ولفت إلى أن التقارير الدولية تشير إلى الدمار الرهيب الذي ألحقه العدوان الإسرائيلي الغاشم والذي طال كل مناحي الحياة حتى البنية التحتية علاوة على المستشفيات والمدارس والمساجد ومراكز الكهرباء والماء. وأضاف:"لقد ذهبت مع عدد كبير من الوزراء سنة 2012 إلى غزة إثر العدوان السابق وشاهدنا الدمار وسيل الدم الذي عانت منه غزة وعانى منه الشعب الفلسطيني بصورة عامة". وأشار إلى أن هذا العدوان سوف يستمر إلى أن يتم إنهاء الاحتلال، وبالمثل فإن الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة مادام محتلا فله الحق في المقاومة حتى ينتهي الاحتلال.