قال أنور ماجد عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية بجدة عن انعقاد مؤتمر جدة لمواجهة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط قال إن هذا المؤتمر سوف يبحث في شئون الجماعات الإرهابية وكيفية مواجهتها والتصدي لها ويضع خارطة طريق لمواجهتها . وأضاف عشقي في اتصال هاتفي مع برنامج صوت الناس علي قناة المحور إن خطة الطريق هذه ستكون أشبه بخطة إستراتيجية محدودة بزمان وإجراءات معينة والدول المشاركة في المؤتمر سوف تناقش عملية وخطة مواجهة الإرهاب وان وزير الخارجية الأمريكي سوف يشارك وقد تأتي مستشارة اوباما للإرهاب الدولي . وأوضح عشقي ان هناك مأزق واحد يواجه هذا المؤتمر هو كيف يمكن تخطي هذا المأزق ؟..وأردف قائلا هناك بعض الدول تعتقد بأن الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وهناك دول تتعاون مع جماعة الإخوان ..وتساءل عشقي هل سيتفقون علي ان الأعمال الإرهابية التي يرتكبها الإخوان المسلمون بأنها أعمال إرهابية أم لا؟. وقال عشقي أن المسألة ستكون دقيقة جدا خاصة إن قطر وتركيا تقف إلي جانب الإخوان المسلمين لكن هل تتقبل مايفعله الإخوان المسلمين من زعزعة الاستقرار في مصر وغيرها من الدول الاخري ستكون هذه عملية حساسة جدا وسنكون علي يقين بأن هذا المؤتمر سوف يخرج بقرارات هامة جدا حول ههذا الموضوع لترتيب البيت العربي والبيت الإقليمي . واشار عشقي إلي أن مصر والسعودية يقفان تحت هدف واحد هو تعزيز الأمن القومي العربي ومواجهة الإرهاب بكل صوره سواء كان تحت مسميات إسلامية أم غير إسلامية ..وقال لاشك ان السعودية ومصر موقفهم سليم وواضح ويتفق مع الدعوة العالمية في مواجهة الإرهاب نحن نريد ان نحد من هم الإرهابيون اولا . وطالب عشقي الدول بأن تصحح مواقفها أو أن تكون في موقف شديد الحرج امام المجتمع الدولي ..وتوقع عشقي الاتنصاع هذه الدول الداعمة للإرهاب للمجتمع الدولي الذي يحارب الارهاب . وقال عشقي سيكون هناك تصحيح من الطرفين للموضوع الطرف الا ول مصر والسعودية يقران بان الإخوان جماعة إرهابية والدولتان الأخريان يقران بانها الإخوان ليسوا جماعة إرهابية لكن يجب ان يتفق الطرفان علي ان الأعمال الإرهابية التي يرتكبها الإخوان أعمال إرهابية لأنها تقوم علي التخريب وإزهاق الأرواح لتحقيق غرض سياسي . قال أنور ماجد عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية بجدة عن انعقاد مؤتمر جدة لمواجهة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط قال إن هذا المؤتمر سوف يبحث في شئون الجماعات الإرهابية وكيفية مواجهتها والتصدي لها ويضع خارطة طريق لمواجهتها . وأضاف عشقي في اتصال هاتفي مع برنامج صوت الناس علي قناة المحور إن خطة الطريق هذه ستكون أشبه بخطة إستراتيجية محدودة بزمان وإجراءات معينة والدول المشاركة في المؤتمر سوف تناقش عملية وخطة مواجهة الإرهاب وان وزير الخارجية الأمريكي سوف يشارك وقد تأتي مستشارة اوباما للإرهاب الدولي . وأوضح عشقي ان هناك مأزق واحد يواجه هذا المؤتمر هو كيف يمكن تخطي هذا المأزق ؟..وأردف قائلا هناك بعض الدول تعتقد بأن الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وهناك دول تتعاون مع جماعة الإخوان ..وتساءل عشقي هل سيتفقون علي ان الأعمال الإرهابية التي يرتكبها الإخوان المسلمون بأنها أعمال إرهابية أم لا؟. وقال عشقي أن المسألة ستكون دقيقة جدا خاصة إن قطر وتركيا تقف إلي جانب الإخوان المسلمين لكن هل تتقبل مايفعله الإخوان المسلمين من زعزعة الاستقرار في مصر وغيرها من الدول الاخري ستكون هذه عملية حساسة جدا وسنكون علي يقين بأن هذا المؤتمر سوف يخرج بقرارات هامة جدا حول ههذا الموضوع لترتيب البيت العربي والبيت الإقليمي . واشار عشقي إلي أن مصر والسعودية يقفان تحت هدف واحد هو تعزيز الأمن القومي العربي ومواجهة الإرهاب بكل صوره سواء كان تحت مسميات إسلامية أم غير إسلامية ..وقال لاشك ان السعودية ومصر موقفهم سليم وواضح ويتفق مع الدعوة العالمية في مواجهة الإرهاب نحن نريد ان نحد من هم الإرهابيون اولا . وطالب عشقي الدول بأن تصحح مواقفها أو أن تكون في موقف شديد الحرج امام المجتمع الدولي ..وتوقع عشقي الاتنصاع هذه الدول الداعمة للإرهاب للمجتمع الدولي الذي يحارب الارهاب . وقال عشقي سيكون هناك تصحيح من الطرفين للموضوع الطرف الا ول مصر والسعودية يقران بان الإخوان جماعة إرهابية والدولتان الأخريان يقران بانها الإخوان ليسوا جماعة إرهابية لكن يجب ان يتفق الطرفان علي ان الأعمال الإرهابية التي يرتكبها الإخوان أعمال إرهابية لأنها تقوم علي التخريب وإزهاق الأرواح لتحقيق غرض سياسي .