قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الولاياتالمتحدة طلبت من تركيا المساعدة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" . وجاء ذلك في إطار مساعي استهلتها إدارة الرئيس باراك أوباما لتحديد الأدوار التي يمكن أن تلعبها كل من الدول الأعضاء في الائتلاف الناشئ لمحاربة مقاتلي هذا التنظيم. وأضافت الصحيفة في سياق تقرير بثته على موقعها الالكتروني ، الثلاثاء 9 سبتمبر ، أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل اجتمع ، الاثنين 8 سبتمبر ، مع زعماء تركيا التي وصفتها إدارة أوباما بأنها "لا غنى عنها مطلقا" في هذه الحرب ضد تنظيم داعش، لكن الصحيفة ألمحت أن تركيا لديها مخاوف كبيرة تتعلق بتنظيم "داعش". وأشارت الصحيفة إلى انه لم يصدر أي بيان عن ما تعتزم حكومة الرئيس رجب طيب اردوغان القيام به عقب ساعات من لقاء هاجل مع المسؤولين في تركيا، لكن وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو حذر في تصريحاته لوكالة أنباء الأناضول من أن الأسلحة التي ترسلها دول غربية لمحاربة تنظيم داعش ربما ينتهي بها المطاف إلى الوقوع في أيدي مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية. وقالت الصحيفة إن المسئولين الأتراك عبروا أيضا عن مخاوف تتعلق بائتلاف محاربة تنظيم داعش ومن بينها سلامة 49 من الدبلوماسيين الأتراك الذين تحتجزهم داعش كرهائن وكذلك مخاوف حول ما إذا كان المساعي الدولية لتسليح المقاتلين الأكراد في العراق ضد داعش يمكن أن يعطي جرأة للمسلحين الأكراد في تركيا الذين يسعون لحكم ذاتي في تركيا التي يوجد بها عدد كبير من الأكراد في جنوب شرق البلاد. وأشارت الصحيفة في هذا الصدد إلى أن أكراد تركيا حاربوا مع مقاتلي البشمركة "مقاتلو أكراد العراق" في شمال العراق ضد داعش. وتطرقت الصحيفة إلى تصريحات هاجل للصحفيين عقب لقائه مع اردوغان ،الاثنين 8 سبتمبر ، والتي أشار فيها إلى أن المسئولين الأتراك عبروا له عن مخاوفهم إزاء حزب العمال الكردستاني، لكنه قال أن المسئولين الأتراك "لم يشروا بأي حال أنهم يرون أن حزب العمال الكردستاني أكثر تهديدا من داعش". ونوهت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما ترغب أن تتخذ تركيا إجراءات صارمة لمنع تدفق المقاتلين الأجانب الذين استخدموا تركيا كنقطة عبور إلى سوريا للانضمام للجماعات المسلحة التي تقاتل هناك. كما ترغب الولاياتالمتحدة أن يكون بوسعها استخدام القواعد العسكرية التركية لبدء عمليات تشمل توجيه ضربات جوية ضد أهداف لداعش في العراق وكذلك في سوريا إذا قرر الرئيس اوباما مهاجمة داعش داخل سوريا. وقالت الصحيفة إن هذه الرغبة الأمريكية تأتي بالرغم من أن تركيا سبق وأن عارضت عدة مرات السماح للجيش الأمريكي باستخدام قواعدها للعمليات في المنطقة وأبرزها خلال الحرب على العراق عام 2003. قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الولاياتالمتحدة طلبت من تركيا المساعدة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" . وجاء ذلك في إطار مساعي استهلتها إدارة الرئيس باراك أوباما لتحديد الأدوار التي يمكن أن تلعبها كل من الدول الأعضاء في الائتلاف الناشئ لمحاربة مقاتلي هذا التنظيم. وأضافت الصحيفة في سياق تقرير بثته على موقعها الالكتروني ، الثلاثاء 9 سبتمبر ، أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل اجتمع ، الاثنين 8 سبتمبر ، مع زعماء تركيا التي وصفتها إدارة أوباما بأنها "لا غنى عنها مطلقا" في هذه الحرب ضد تنظيم داعش، لكن الصحيفة ألمحت أن تركيا لديها مخاوف كبيرة تتعلق بتنظيم "داعش". وأشارت الصحيفة إلى انه لم يصدر أي بيان عن ما تعتزم حكومة الرئيس رجب طيب اردوغان القيام به عقب ساعات من لقاء هاجل مع المسؤولين في تركيا، لكن وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو حذر في تصريحاته لوكالة أنباء الأناضول من أن الأسلحة التي ترسلها دول غربية لمحاربة تنظيم داعش ربما ينتهي بها المطاف إلى الوقوع في أيدي مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية. وقالت الصحيفة إن المسئولين الأتراك عبروا أيضا عن مخاوف تتعلق بائتلاف محاربة تنظيم داعش ومن بينها سلامة 49 من الدبلوماسيين الأتراك الذين تحتجزهم داعش كرهائن وكذلك مخاوف حول ما إذا كان المساعي الدولية لتسليح المقاتلين الأكراد في العراق ضد داعش يمكن أن يعطي جرأة للمسلحين الأكراد في تركيا الذين يسعون لحكم ذاتي في تركيا التي يوجد بها عدد كبير من الأكراد في جنوب شرق البلاد. وأشارت الصحيفة في هذا الصدد إلى أن أكراد تركيا حاربوا مع مقاتلي البشمركة "مقاتلو أكراد العراق" في شمال العراق ضد داعش. وتطرقت الصحيفة إلى تصريحات هاجل للصحفيين عقب لقائه مع اردوغان ،الاثنين 8 سبتمبر ، والتي أشار فيها إلى أن المسئولين الأتراك عبروا له عن مخاوفهم إزاء حزب العمال الكردستاني، لكنه قال أن المسئولين الأتراك "لم يشروا بأي حال أنهم يرون أن حزب العمال الكردستاني أكثر تهديدا من داعش". ونوهت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما ترغب أن تتخذ تركيا إجراءات صارمة لمنع تدفق المقاتلين الأجانب الذين استخدموا تركيا كنقطة عبور إلى سوريا للانضمام للجماعات المسلحة التي تقاتل هناك. كما ترغب الولاياتالمتحدة أن يكون بوسعها استخدام القواعد العسكرية التركية لبدء عمليات تشمل توجيه ضربات جوية ضد أهداف لداعش في العراق وكذلك في سوريا إذا قرر الرئيس اوباما مهاجمة داعش داخل سوريا. وقالت الصحيفة إن هذه الرغبة الأمريكية تأتي بالرغم من أن تركيا سبق وأن عارضت عدة مرات السماح للجيش الأمريكي باستخدام قواعدها للعمليات في المنطقة وأبرزها خلال الحرب على العراق عام 2003.