إنني أقف اجلالا واحتراما لهذا الشعب العظيم الذي يضع مصر دائما أمام عينيه حريصا علي أن تكون أجمل وأحلي بلاد الدنيا وألا تمد يدها إلي أحد مستقلة بقرارها لم يكن ذلك الإقبال الكبير الذي اظهره المصريون تجاه شراء شهادات استثمار قناة السويس مفاجأة لي ولا لغيري ممن يعرفون طبيعة هذا الشعب العظيم صانع المعجزات في كل الأزمان. هذا الشعب عندما تضيق الدنيا به يخرج كالمارد بمالا يتخيله عقل بشر تتوحد هممه لتعبر المستحيل وما حرب أكتوبر ببعيدة عندما استحال علي الناس والعالم تصديق انه يعد العدة لعبور قناة السويس فإذا به يفاجئ الكل وفي عز الظهر باقتحامها محققا اغلي انتصارات البشرية. دائما ما نراهن علي معدن هذا الشعب الناضج ونكسب الرهان في كل محنه يخرج منها بمعونة الله بملحمة تبهر الكل ، لقد رأيت في البنوك الالاف من البسطاء ذهبوا عن طيب خاطر لشراء الشهادات اخرجوا من بيوتهم بعض ما كانوا يدخرونه للزمن وما المانع فالمحصلة تستهدف مصلحة مصر أولا لبناء صرح جديد يساهم وفقا للمخطط والمردود الاقتصادي له في رخاء وتحسن الاحوال المعيشية لكل المصريين علي ارض هذا الوطن المكافح. 6 مليارات جنيه كانت حصيلة اليوم الاول لطرح الشهادات رقم مخيف رغم كل الظروف التي بدأت فجرا بانقطاع شبه متعمد للكهرباء يجري التحقيق في اسبابه ، والتي ادت الي تعطل ماكينات البنوك . ورغم ذلك اصر الناس المصريون الحقيقيون سواء من موظفي البنوك أو العملاء علي التواجد بكثافة من اجل الشراء بل والعمل تحت اضواء الكشافات أو الشموع في بعض الاحيان وكانت الحصيلة التي اخرجت لسانها لمن شككوا فيما ستدره الشهادات مفاجأة للجميع حتي من يعملون في البنوك فلم يحدث في التاريخ المصرفي المصري ذلك الكم ولا الحجم من القبول علي شهادة استثمار و8٫5 مليار في اليوم الثاني أسكتت كل المشككين. قطعا ستحقق الشهادات والاقبال عليها ما تريد الدولة تحقيقه من عائد الشراء وهو ال60 ملياراً وهذا دليل علي وعي الناس وإدراكهم لأهمية مشروع قومي كقناة السويس خاصة وان كل الدراسات تؤكد ان العائد منها بعد حفر القناة الجديدة وتطوير المجري القديم والمشروعات التي سيوفرها اقليم القناة ككل تزيد علي 230٪ من حجم الايرادات الحالية التي تدرها القناة وما اجمل ان نري ذلك الشريان الحيوي بعد التطويرات وقد صار جاذبا للاستثمار ونقل مصر نقلة اقتصادية كبري بدلا من اعتباره مجري عبور للسفن فقط. نجاح مشروع شهادات استثمار قناة السويس الجديدة اعتقد انه فرصة جيدة لدراسة مساهمة المصريين في المشروعات القومية الجادة الكبيرة كمشروعات الكهرباء والطاقة أو احياء الصناعات الثقيلة كالحديد والصلب حتي لا نعتمد علي الاستيراد من الخارج أو حتي مشاريع الطرق او المدن الجديدة فلن ببني مصر الا المصريون فقط دون غيرهم. أما اهم ما نخرج به من ذلك النجاح في تسويق وبيع الشهادات فهو تلك الثقة التي أولدتها جدية المشروع وبعده عن الروتين وقبل هذا وذلك هو ان قناة السويس الام هي الضامنه لفلوس الناس وليس غيرها وهي ادارة ومؤسسة ناجحة بعد تجربة الناس القاسية مع وزارة المالية خاصة اصحاب المعاشات حيث رهنت أموالهم وخرجت بدون رجعة مما أصاب الناس بالحيرة حزنا علي اموالهم. شكرا لهذا الشعب العظيم قاهر المستحيل وتحيا مصر . إنني أقف اجلالا واحتراما لهذا الشعب العظيم الذي يضع مصر دائما أمام عينيه حريصا علي أن تكون أجمل وأحلي بلاد الدنيا وألا تمد يدها إلي أحد مستقلة بقرارها لم يكن ذلك الإقبال الكبير الذي اظهره المصريون تجاه شراء شهادات استثمار قناة السويس مفاجأة لي ولا لغيري ممن يعرفون طبيعة هذا الشعب العظيم صانع المعجزات في كل الأزمان. هذا الشعب عندما تضيق الدنيا به يخرج كالمارد بمالا يتخيله عقل بشر تتوحد هممه لتعبر المستحيل وما حرب أكتوبر ببعيدة عندما استحال علي الناس والعالم تصديق انه يعد العدة لعبور قناة السويس فإذا به يفاجئ الكل وفي عز الظهر باقتحامها محققا اغلي انتصارات البشرية. دائما ما نراهن علي معدن هذا الشعب الناضج ونكسب الرهان في كل محنه يخرج منها بمعونة الله بملحمة تبهر الكل ، لقد رأيت في البنوك الالاف من البسطاء ذهبوا عن طيب خاطر لشراء الشهادات اخرجوا من بيوتهم بعض ما كانوا يدخرونه للزمن وما المانع فالمحصلة تستهدف مصلحة مصر أولا لبناء صرح جديد يساهم وفقا للمخطط والمردود الاقتصادي له في رخاء وتحسن الاحوال المعيشية لكل المصريين علي ارض هذا الوطن المكافح. 6 مليارات جنيه كانت حصيلة اليوم الاول لطرح الشهادات رقم مخيف رغم كل الظروف التي بدأت فجرا بانقطاع شبه متعمد للكهرباء يجري التحقيق في اسبابه ، والتي ادت الي تعطل ماكينات البنوك . ورغم ذلك اصر الناس المصريون الحقيقيون سواء من موظفي البنوك أو العملاء علي التواجد بكثافة من اجل الشراء بل والعمل تحت اضواء الكشافات أو الشموع في بعض الاحيان وكانت الحصيلة التي اخرجت لسانها لمن شككوا فيما ستدره الشهادات مفاجأة للجميع حتي من يعملون في البنوك فلم يحدث في التاريخ المصرفي المصري ذلك الكم ولا الحجم من القبول علي شهادة استثمار و8٫5 مليار في اليوم الثاني أسكتت كل المشككين. قطعا ستحقق الشهادات والاقبال عليها ما تريد الدولة تحقيقه من عائد الشراء وهو ال60 ملياراً وهذا دليل علي وعي الناس وإدراكهم لأهمية مشروع قومي كقناة السويس خاصة وان كل الدراسات تؤكد ان العائد منها بعد حفر القناة الجديدة وتطوير المجري القديم والمشروعات التي سيوفرها اقليم القناة ككل تزيد علي 230٪ من حجم الايرادات الحالية التي تدرها القناة وما اجمل ان نري ذلك الشريان الحيوي بعد التطويرات وقد صار جاذبا للاستثمار ونقل مصر نقلة اقتصادية كبري بدلا من اعتباره مجري عبور للسفن فقط. نجاح مشروع شهادات استثمار قناة السويس الجديدة اعتقد انه فرصة جيدة لدراسة مساهمة المصريين في المشروعات القومية الجادة الكبيرة كمشروعات الكهرباء والطاقة أو احياء الصناعات الثقيلة كالحديد والصلب حتي لا نعتمد علي الاستيراد من الخارج أو حتي مشاريع الطرق او المدن الجديدة فلن ببني مصر الا المصريون فقط دون غيرهم. أما اهم ما نخرج به من ذلك النجاح في تسويق وبيع الشهادات فهو تلك الثقة التي أولدتها جدية المشروع وبعده عن الروتين وقبل هذا وذلك هو ان قناة السويس الام هي الضامنه لفلوس الناس وليس غيرها وهي ادارة ومؤسسة ناجحة بعد تجربة الناس القاسية مع وزارة المالية خاصة اصحاب المعاشات حيث رهنت أموالهم وخرجت بدون رجعة مما أصاب الناس بالحيرة حزنا علي اموالهم. شكرا لهذا الشعب العظيم قاهر المستحيل وتحيا مصر .